والله لو علم المـــــــــــــــــودع لحظةً
ما بالفؤاد لكفّ عـــــــــن توديـــــــعي
ولراعَه حزنـــــــــــــــي وأسبل أدمعاً
حرّى وشابك دمعـــــه بدمـــــــــوعي
يامن سبى قلبــــــــــــي وأردف قائلاً:
يا ذا الفؤاد الصبّ انــــــس رجــوعي
واقصد ربوع الريم وانصب خيمة الـ
ـذل الأسيف الحائـــــر المفجـــــــوعِ
واقطف زهور الحـزن وارشف باكياً
مــــن نهر آهات الهوى بخشــــــوعِ
والثم تراب الغيـــــــــد واسكب أدمعاً
متـــــرقرقاتٍ هطّلاً بخضــــــــــوعِ
واصعد على قمم الجبـــــــــــال بليلةٍ
قمـــــــــريةٍ وترقبنّ طلوعـــــــــــي
واهجر ربيع الأرض هجــر مفارقٍ
أربيع حسنــــي يفتدى بربيـــــــــــعِ
فأجبتها والحـزن ألبسني الجـــــــوى
والدمع فـــــــي لجج الجواب شفيعي
أنتِ التـــي راودتِ قلبـــــــــي خلسةً
فملكتِ قلــــــبَ العاشقِ المــــخدوعِ
أنتِ التــي ألقت شبــــــــــاك صبابةٍ
فغدا بأغــــــــلال الشباك جميـــــعي
أنتِ التي حــادثتني فملكتنــــــــــــي
حباً طغى وبـــــــك استبد ولوعـــي
فهجرتني وسللـــت أسياف النــــوى
فقصدتني إذ لا ت حيـــــن دروعــي
وطعنتني فتضلعـــت أرض الهــوى
بدماء قلبٍ طــــــــــــــــاهرٍ مفجوعِ
فبكت عليــــه الأرض حزناً وانثنت
تقتص ممــــن قد أراق دمـــــــوعي
فصرخـــتُ لا يا أرض نفسي دونها
يا أرض ذا حكــم الهوى فأطـــيعي
فتبسمتْ عُجْباً وقـالت:حيلـــــــــــةً
هل في الدنى حـــبٌ أتى بصنيــعي
نشرت في
مجلة العربي
وجريدتي الوطن وآفاق
ما بالفؤاد لكفّ عـــــــــن توديـــــــعي
ولراعَه حزنـــــــــــــــي وأسبل أدمعاً
حرّى وشابك دمعـــــه بدمـــــــــوعي
يامن سبى قلبــــــــــــي وأردف قائلاً:
يا ذا الفؤاد الصبّ انــــــس رجــوعي
واقصد ربوع الريم وانصب خيمة الـ
ـذل الأسيف الحائـــــر المفجـــــــوعِ
واقطف زهور الحـزن وارشف باكياً
مــــن نهر آهات الهوى بخشــــــوعِ
والثم تراب الغيـــــــــد واسكب أدمعاً
متـــــرقرقاتٍ هطّلاً بخضــــــــــوعِ
واصعد على قمم الجبـــــــــــال بليلةٍ
قمـــــــــريةٍ وترقبنّ طلوعـــــــــــي
واهجر ربيع الأرض هجــر مفارقٍ
أربيع حسنــــي يفتدى بربيـــــــــــعِ
فأجبتها والحـزن ألبسني الجـــــــوى
والدمع فـــــــي لجج الجواب شفيعي
أنتِ التـــي راودتِ قلبـــــــــي خلسةً
فملكتِ قلــــــبَ العاشقِ المــــخدوعِ
أنتِ التــي ألقت شبــــــــــاك صبابةٍ
فغدا بأغــــــــلال الشباك جميـــــعي
أنتِ التي حــادثتني فملكتنــــــــــــي
حباً طغى وبـــــــك استبد ولوعـــي
فهجرتني وسللـــت أسياف النــــوى
فقصدتني إذ لا ت حيـــــن دروعــي
وطعنتني فتضلعـــت أرض الهــوى
بدماء قلبٍ طــــــــــــــــاهرٍ مفجوعِ
فبكت عليــــه الأرض حزناً وانثنت
تقتص ممــــن قد أراق دمـــــــوعي
فصرخـــتُ لا يا أرض نفسي دونها
يا أرض ذا حكــم الهوى فأطـــيعي
فتبسمتْ عُجْباً وقـالت:حيلـــــــــــةً
هل في الدنى حـــبٌ أتى بصنيــعي
نشرت في
مجلة العربي
وجريدتي الوطن وآفاق
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق