العار

تيسير نصرالدين كتب:نفرح كثيرا نحن العرب وونقيم الأفراح والليالي الملاح في كل حفلة للقتل الأميركي لرموزنا


استاذ تيسير احترم رايك وفكرك كل الاحترام
اشاطرك الافكار واختلف معك بغيرها
الوضع السوري يختلف عن الدول الاخرى التي سقطت حكامها كما ذكرت ذلك وذكر الاصدقاء انشاء الله لن ينال التدخل الخارجي سواء كان عربيا او غربيا من صمود سوريا
اما الناحية الاخرى فنحن شعب عاطفي عند الاعلان عن مقتل ابن القذافي وعدد من احفاده سواء كان هذا الكلام صحيح او مشكوك بأمره !!! دخلت العاطفة لدينا من ناحية انهم عرب قتلوا بيد غربية ولكن هل نسينا ما فعله القذافي بشعبه هل نسينا مجازره التي كانت بالاف لنسلط غضبنا على القوات التي تدخلت لردعه (سواء كانت لغايه نبيلة او متل العادة مصالح)من طلب تدخل هذه القوات ؟
ماذا فعل العرب للشعب الليبي غير التحية والقصائد والتعاطف الذي لاينفع ولا يضر
من اوصل الشعب الليبي الى هنا انه القذافي الذي كان على استعداد تام لاباده هذا الشعب من اجل كرسيه وكلنا سمعنا تصريحاته. وماذا يستطيع ان يفعل الثوار
من اوقف زحف قوات القذافي التي وصلت الى بنغازي قبل التدخل الغربي وعادة الى طرابلس تحمي ما بقي لديهابعد ان اجبرتها هذه القوات؟؟

من اوصل الشعب العراقي الى هذا الحال؟؟؟
من اعطى الفرصة الى قوات التحالف الدخول للخليج العربي ؟؟؟
من ومن ومن ومن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اصبحت الدول العربية كعكة يتهافت الكل على اخذ حصته منها والكل يسعى لتقويه مصالحة ومصالحة فقط على حسابنا !
من اعطاهم هذه الفرصة انها القيادات الخائنه لشعبها التي خدمت الاستعمار في البداية ولم تتوانى عن اعطائه فرصته حتى في خروجها .
هل نظام صدام حسين كان سيسقط لولا تدخل خارجي؟
هل القذافي سيسقط لولا التدخل الخارجي ؟
انا بكل جوارحي لا احب التدخل الغربي وخلينا نقلع شوكنا بدينا بس مين اللي جاب هالشي ؟؟؟؟؟؟؟
الله يحمي سوريا من كل المؤامرات والدسائس
حتى تظل شوكه بعين الكل
وصديقي ابن البلد انا وانت عرب سوريين ورح نظل عرب سوريين لان سوريا بقيادتها علمتنا نكون عرب سوريين وهالشي هذا اللي خلا الكل بدو يجرح العروبة جواتنا .
عروبة السوري اللي بيبكي لما يشوف الفلسطيني بينظلم واليمني بينقتل والمصري والمغربي الجزائري والتونسي الخليجي ولبناني و.و.و.و.و
لان هيك ربينا.
الله يحمي سوريا وتمر هالزوبعة على خير نعرف اخطاءنا نصلحها وتزيد لحمتنا ومتل ما بيقولو الضربة اللي ماتكسر الظهر بتزيده قوة.

.