الرئيسية
قد لا أكون شاعراً ولكن وقع الحديث أخرج من فمي هذه الكلمات تعبيراً عن حزني على الأستاذ أحمد معاذ الخطيب
فداء لرجولتك
نَزفَتْ جراحُك أيها المقدام
نثرت عليك ترابها الأيام
مرَّت عليك جَحافل دمَّرتها
ج تبغي الخرابَ وربُّنا العلام
وبقيتَ تشمخُ كالرَّواسي ثوابتاً
حتى ابتُليت بمن همُ أيتام
يُسقَونَ كأساً من مزيج رُكِّبت
الغَرب يُنشِئها لمن يستام
فالعُرْب تَسْكر ما تَشُمُّ عَبيرها
ج والخمرُ يُطربها كذا الأوهام
لكنْ وربِّك لا قَرارَ لها هُنا
فلكَم تَصدَّى للغزاةِ همام
ولكم أُذِلَّت في رُبانا جِباهُهم
فترى الملوكَ كأنها أغنام
نعلو برايتنا بفضْلِك ربَّنا
هذي دمشق وشأنها الإكرام
ضنَّتْ على الدُّنيا بفَلْذةِ كَبْدها
فتميَّز البنَّاءُ والهدَّام
ومعاذنا تعب الرجال لدَرْكه
وتصاغرت بين يديه كرام
فاسمح لحالي أن يقول تواضعاً
ولْتشتكيه في الورى الأعلام
لك طِفلُنا لك شِيبنا لك روحنا
لك كلنا لتُحَقَّق الأحلام
أبو محمد الدمشقي
فداء لرجولتك
نَزفَتْ جراحُك أيها المقدام
نثرت عليك ترابها الأيام
مرَّت عليك جَحافل دمَّرتها
ج تبغي الخرابَ وربُّنا العلام
وبقيتَ تشمخُ كالرَّواسي ثوابتاً
حتى ابتُليت بمن همُ أيتام
يُسقَونَ كأساً من مزيج رُكِّبت
الغَرب يُنشِئها لمن يستام
فالعُرْب تَسْكر ما تَشُمُّ عَبيرها
ج والخمرُ يُطربها كذا الأوهام
لكنْ وربِّك لا قَرارَ لها هُنا
فلكَم تَصدَّى للغزاةِ همام
ولكم أُذِلَّت في رُبانا جِباهُهم
فترى الملوكَ كأنها أغنام
نعلو برايتنا بفضْلِك ربَّنا
هذي دمشق وشأنها الإكرام
ضنَّتْ على الدُّنيا بفَلْذةِ كَبْدها
فتميَّز البنَّاءُ والهدَّام
ومعاذنا تعب الرجال لدَرْكه
وتصاغرت بين يديه كرام
فاسمح لحالي أن يقول تواضعاً
ولْتشتكيه في الورى الأعلام
لك طِفلُنا لك شِيبنا لك روحنا
لك كلنا لتُحَقَّق الأحلام
أبو محمد الدمشقي
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق