سلم العلامات الانتقائي

احسنت احسنت احسنت
و لا اخفيك باني من شبه صاحبك بهذا الخصوص لكن ليس لهذه الدرجة
و لم استطع ان انعتق من تعصبي هذا رغم علمي بمضمون مقالتك و ما قصدته
و ربما ما يبرر حجتي هو عدم معرفتي و قلة ثقافتي ان كان موسيقيا ام ادبيا

انا قليل ما اشاهد التلفاز و اتكل على الاذاعات التي استمع اليها اثناء عملي من جهاز الراديو
سمعت مرة باغنية اعجبتني و خلت انها من عهد الثمانينيات او السبعينيات و لها نكهة لبنانية
و انا احب هذه الاغاني و اسم الاغنية ( بدي عيش )
و عندما شاهدتها على التلفاز تخوض غمارها الهيفاء هيفا وهبة حاولت ان ابرر اعجابي
و ان انشد الى الفيديو كليب عندما تحاول الانعتاق من شرنقة الجياة كالغريق الذي يتخلص من غرقه
بقوة ربانية مطلقة العنان لتلقائية الانسان ........
و اخيرا وجدت اسم الملحن ( الياس الرحباني ) و بردة سريرتي ...

و لكن ربما لي مبررات مختلفة انا فعبد الحليم مثلا بعد قرائتي لمذكرات فنان و ما لوم عيني
و ما فعله بسعاد حسني التي احبها لم اطيق سماعه ولا استطيع لاني اتفاعل مع الاغنية ككل
و لكن بالمقابل لا اعرف الكثير من حياة الفنانين او الادباء الذين اعرف عن اعمالهم القليل
و ان عرفت قطعا قد يتغير رايي و لكني لن ابذر ما تعلمته منهم او استمتعت به

ساعطيك مثال بسيط عساني ان اوفق بشرح اكثر لقصدي

اثناء جمع احدى التبرعات لنقل جنازة الى سوريا
كان هنالك مبالغ كبيرة و صغيرة و كثيرة و لكن اكثر مبلغ ( عبى عيني ) هو 7 دراهم
و ما جعله يملي نفسي ان صاحبه فقير و اقتطعهم من قوت يومه و نحن نعرف ذلك و هذا المبلغ
بنظري يعادل مليون درهم من متبرع مليونير
لانه اعطى بصدق كي يعطي لا كي يظهر انه اعطى اعطى من قلبه من مشاعره من شخصيته
هكذا عبر عن شخصيته بصدق فكيف استطيع ان اصدق عبد الحليم و هو يقول (الهوا هوايا ) و انا اعرف
ان من يجب ان يغنيها له سعاد حسني مثلا
قل لي كيف استطيع ان اتفاعل معه و احس باغنيته
اسف على الاطالة اخي وليد ... محبتي لك
( حلوة هالصورة الجديدةانت و مجوود .. قمر )

تيسير نصرالدين كتب:

ابراهيم هاي الصورة لعبة وليدية
حط ابنو جنبو الله يخليه ليسوق لحالو انو شو هو حليوة متل ابنو
بس على مين شوكة ومخلف وردة ههههههههههههههههههه
أني غضبان عليه

قصدك متل هذاك الزلمي يلي بياخذ معو ابنو عالمضافات و وين ما يروح ههههههههههههه

لالالا يا ريت كل الشوك هيك

أخي ابراهيم ،،، ولا يهون السامعين
نستطيع ما نستطيع ، سامع خيي ابراهيم ، بعلي صوتي شي ؟؟؟ نستطيع ما نستطيع ، أن نتحايل على وجدانياتنا وتراكماتنا حول أي فذ أعطى ، لكن ، ما لا يجوز لنا هو أن نحط من قدر العطاء .
سامع خيي ابراهيم ، تطلع فيي ، ليش عبتطلع ببعض الناس لما حاكيك ؟؟ خايف منو ؟؟ لاه لاه
المهم ، لا يجوز أن نحط من قدر العطاء حتى لو كان المصدر هو شخص عليه مآخذ لا نحبها أو نكرهها .
ولا يجوز أن نحجب العطاء عنا .
ليوناردو دافنشي ، بما أنه جار صاحبنا ( اللي بالي بالك ) فذ ، عبقري ، بارع ، لكنه وللأسف الشديد ( خول ) جنس ثالث ، فهل هذا يحط من قدر ما قدم للبشرية ؟؟
أنا من جهتي ، تعبت جداً برفضي لأعمال كثيرة ، تعبت لأنها غلبتني ، وتعبت بالمجادلات بينها وبين أعمال أقل جودة لكنها لأناس أحبهم ، وأكتشفت أنني كنت اجادل ليس أكثر ، فمثلاً ، أغنية (حبيبي ولا على بالو) لعمرو ذياب مذهلة ورائعة ، أغنية لهيفاء وهبي نسيت إسمها ألحان واحد يوناني أو تركي ، أغنية مذهلة ورائعة وأغنية ( حبيبي ما تروحش بعيد ) للطيفة أغنية مذهلة .
بالآخر أقول أنني أقررت بعدم رفض الروعة ، لأنني ما رح إخلص ، بسبب أن المعطاء الفذ سيرتفع ويرتفع بأعماله وسيسبب لي ضغط نفسي لأنه لا يستحق هذا الارتفاع قياساً لمكنونه النفسي .
بالقياس الآخر : حين نحب شخص لصفاته الشخصية ، ونحب أعماله الفذة ، ، بالتالي سنعشقه وربما نعبده كما يحصل عندنا نحن العرب ، فنحن نعبد الشخص وننسى أعماله ،
كارل ماركس هو من نوّه بأننا نأخذ عمل الأفذاذ ولا نعيرهم اهتمام ، جيدون كانوا أم لا .

أخي ابراهيم ، وأخي الزعلان ، أنا ما زلت أحوم على نفس النقطة ، وهي بجملة واحدة ، أن نقر للعطاء الجيد بمعزل عن صفاة المعطي .
قراءة الفكرة لنقدها هو أكبر غلط ، وقراءتها لتثبيت ولاءنا لمن اخترعها خطأ فادح أيضاً . فهذه الثانية هي ارتباط عضوي بالفكرة ، وبهكذا تصرف تصبح الفكرة أكبر من رأسنا مع أن رأسنا هو نبع الفكر .

اخي ابراهيم ، أمانة ، قول لبعض الناس ( اللي بالي بالك ) إني أنام ملؤ جفوني عن شواردها وأحسن من عشرة عالشجرة ، وما يرفضوا الفكرة لأنها من أبو المجد

هذا حبيبي قلبي مجد ، بس لما كنت أنا قدو كنت حلو ، بسسسس آآآخ من العين
لا تنسى الأمانة هه، خليه يفقع

شكراً