الجنينة نت

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكيرم
نرجو لك مرورا ممتعا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجنينة نت

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكيرم
نرجو لك مرورا ممتعا

الجنينة نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجنينة نت

ثقافي, سياسي, أدبي, فني إجتماعي

كنت أغفر لو أنني متُّ ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ




   

لا تصالحْ..ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ....والرجال التي ملأتها الشروخْ....هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ...وامتطاء العبيدْ....هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم.....وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ


يا جِلَّقَ الشَّامِ إنّا خِلْقَةٌ عَجَبٌ.....
لم يَدْرِ ما سِرُّها إلاّ الذي خَلَقا

عداد الزوار

الجنينة نت

 

 

المواضيع الأخيرة

» أجمل ماقيل في الشعر الفصيح
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني

» دموع
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني

» سمراء
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني

» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني

» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني

» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني

» الرحلة
إنها دمشق I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين

»  حول الوضع الثقافي الراهن
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame

» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
إنها دمشق I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين

» كبة البطاطا بالبرغل
إنها دمشق I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين

» عثمنة الخطاب السني الرسمي
إنها دمشق I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين

» الصفقة الصفيقة
إنها دمشق I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين

» الإعلام
إنها دمشق I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين

» مجموعة جديدة
إنها دمشق I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين

» ثورة الحرابيق
إنها دمشق I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

ماهر الفية - 4679
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
جارة القمر - 2726
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
تيسير نصرالدين - 2032
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
دلال - 1572
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
زينا - 792
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
سوسن سين - 607
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
زاهدة - 463
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
أميمة - 427
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
النابغة - 398
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 
وسام - 389
إنها دمشق Bar_rightإنها دمشق Barإنها دمشق Bar_left 

أهلا وسهلا

 

أهلا وسهلا

---------------------

حقوق النشر

رجاء

نرجو من جميع الأخوة الأعضاء المشاركين والمساهمين

الإشارة إلى المصادر التي نستقي منها النص أو القصيدة

حتى نستطيع التقييم والتصنيف والإنصاف  للمادة المنشورة

وكي لا يضيع حق الكاتب .

يكفي الإشارة إلى كلمة منقول إذا كنا نجهل أسم الناشر .

نشكر تعاونكم

 

الإدارة

لوحات

 

سوريا الله حاميها

 

لوحات فنية

 

 

 

 

 

أعدّي لي الأرض كي أستريح

 

 

 

 

 

 

 


+3
ماهر الفية
kosai
دلال
7 مشترك

    إنها دمشق

    دلال
    دلال
    العضو الماسي
    العضو الماسي


    إنها دمشق Empty إنها دمشق

    مُساهمة  دلال الخميس مايو 05, 2011 1:28 pm

    إنها دمشق

    شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة،

    غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏
    إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألفولي

    ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسهاعلى

    أبوابها.‏‏‏‏‏

    إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،

    شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏

    من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"أنى تهطلي خيرك لي "

    بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت

    بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏

    إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين

    ومقيمين، مدمني عضهامقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين
    وشهوانيين....

    رُضِعت حتى جفّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،

    أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،

    ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها

    ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏

    إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم،تمنح
    لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخهامحي
    الدين بن عربي‏‏‏ ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديهاألبسته

    حياً من أحيائها وقالت له انطلق أنت أجلُّ الأموات‏‏‏‏
    فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏

    إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي

    ٍعلى شكل نمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ

    ابن عساكرقليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في

    المحبرة، لاليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها

    المحفوظ.‏‏‏‏‏

    دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلاالله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏

    دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماًفي دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب

    موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي

    رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على

    طريقة دمشق.‏‏‏‏‏

    إنها دمشق لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏

    لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏ من الأزرق ما يكفي لتغرق

    القارات الخمس .

    لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق إبط الملائكة، ومن المداخن
    ما يكفي "لتشحير" وجهالكون.‏‏‏‏‏

    لديها من الموت ما يكفي لينفخ اسرافيل في (الصور) معلناً قيامتهم جميلين،

    ليعانقوا الموتى الآخرين " للمرة الأولى والأخيرة " ‏‏‏‏‏

    ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يدعو

    نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏

    لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما
    يكفي سكان آسياليحتسوا قهوتها ويدخنوا سجائرهم على مهل.‏‏‏‏‏

    لديها من القبل مايكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا

    نكازاكي وهيروشيماالذين لم يكن لديهم وقت‏‏‏‏‏

    لديها من الخمر ما يكفي كي يثمل العرب جميعاً، ومن النوم ما يكفي كل ما

    حلم به الأنبياء.‏‏‏‏‏

    لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل

    الحروب القادمة.‏‏‏‏‏

    لديها شعراء بعدد شرطةالسير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل

    ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏

    لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز،

    الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناكإلى حيث سيصلون.‏‏‏‏

    دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لاتقبل القسمة على اثنين في

    أرقى أحيائها تسمع وجع "الطبالة"، وفي ظلمة "حجرها الأسود" يتسلق كشاشي

    الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من "المهاجرين".‏‏‏‏‏

    دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربيةوشرقية، ولا كما القاهرة

    أهلي و"زملكاوي " ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب

    نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان

    فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏

    دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابي، وإذا

    أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏ أضعت طريقالجامع الأموي ،

    ستدلك عليه " كنيسة السيدة "

    لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كلاهما من يدعي أنه يحميها

    ومن يهددبترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو

    تحمضها كلها،تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية،

    ماحياً أو

    متذكراً كل شيءدفعة واحدة.‏‏‏‏

    فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعوادكبريت ماركة" الفرس"، وتقول

    جملة واحدة للجميع إنا دمشق .


    منقول



    kosai
    kosai


    العمر : 31
    الموقع : الجنينة

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  kosai الخميس مايو 05, 2011 6:49 pm

    تسلم هالملافض إنها دمشق 703323
    kosai
    kosai


    العمر : 31
    الموقع : الجنينة

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  kosai الخميس مايو 05, 2011 6:59 pm

    تسلم هالملافض إنها دمشق 703323
    ماهر الفية
    ماهر الفية
    العضو الملكي
    العضو الملكي


    العمر : 41
    الموقع : الـجـنـيـنـة نـــت

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  ماهر الفية الخميس مايو 05, 2011 7:28 pm

    صَبراً ياْ دِمَشقُ صَبراً ..

    فَقَدْ جَفتْ العّينْ ..

    وإستكَانَْ القلبُ علىْ الشَريِانْ ..

    وماتتْ دَقاتُ السَاعةْ ..

    والألمُ كَانَ بِكُلِ سَاعةْ ..

    فَصَبراًً لِوطنٍ قدْ عَانقَ الحُرمانْ مَكانَهُ ..

    وصَبراً لِعمرٍ قدْ عَانَقَ الألمُ زَمانَهُ ..

    وتَباً لِذآكَ الذّيْ يَقتِلُ إخاهُ ..

    ويَلعبُ بِمشاْعِرِ الوطنْ ..

    ويَنظرُ بِوقَاحةٍ الىْ سماْهِ ..

    ويَحتَالُ علىْ نَفسِهِ بِآخِرِ بَلواه ..

    نَحّنُ شَعبٌ مُخلّصينَ لِقادَتِناْ ..

    ورُوحُناْ فِداهمْ وفِداْ الوطنِْ ..

    ولَمْ يَعد لَنَاْ سِوىَ الدُعاءَ ..

    الذّيْ يَتسربُ مِنْ ثُقبِ الألمْ والإنِكِساْر ..

    لِيمنَحَناْ طاْقَةٍ مِنَْ المَشاعرْ ..

    وكَيانِ حُبٍ أبَديٍْ ..

    قائمْ اماْمَ زِلزالٍ مِنَْ الحُثالةْ الطاْمِعينَ ..

    الناْهِبينَْ لـِ خَيراْتِ الوَطنْ ..

    سَأظَلُ أناْ شموخٌ ..

    وسَيبقىْ هُوَ الوطنْ ..

    وسَتَبقونَ أنتمْ كَماْ أنتمْ ..

    وبَينيْ وبَينَكُمْ هُو !!

    ذَآكَْ الأفُقِ المُختلفْ ..

    بِالكِتاْبةَ والتعّبِيِرْ والأِخلاْصَْ لِلِوَطَنْ ......
    تيسير نصرالدين
    تيسير نصرالدين
    مشرف عام
    مشرف عام


    العمر : 67
    الموقع : ميلانو

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  تيسير نصرالدين الخميس مايو 05, 2011 9:21 pm


    ما اجمل هذا الكلام عن دمشق
    حاول الكاتب أن يختصر التاريخ وان يختصرالجغرافية والأدب والديانات
    فكان الإختصار دمشق .
    لكن الكاتب نسي بعض الأقانيم الدمشقية
    فلا يمكن ان يتحدث أحد عن دمش ولا يذكر نزار قباني والياسمين .
    شكرا دلال على هذه النص الجميل أحسنتِ الإختيار .
    أميمه
    أميمه
    مرتبة الشرف
    مرتبة الشرف


    العمر : 36

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  أميمه الجمعة مايو 06, 2011 11:38 am


    شآم وهج العروبة

    وجحافل مجد بالغار قد كللت

    مواكب نصر هي للعزة اباء

    ونسيم الصبا من ياسمينها قد عطر الفضاء

    وبردى ينادي المدى قائلا

    انا عذري ان رأسي لم يطاطئه الزمان

    ولا التوى عهد لآباء ولدت لهم
    شكرا لك دلال على هذة الرائعة التي نقلتيها لنا
    سوسن سين
    سوسن سين
    عضومميز
    عضومميز


    الموقع : سوريا

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  سوسن سين الجمعة مايو 06, 2011 11:44 am

    سعيد عقل ودمشق]شام يا ذا السيف

    شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يغب يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
    قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
    لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ
    يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
    تلتوي خَصـراً فأومي إلى نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي
    أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي
    طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ بي كما العودُ إلى الطربِ؟
    شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
    أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي
    أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي
    ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ
    وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ




    سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ، كيفَ غارَ الوردُ واعتلّ َالخُزامْ
    وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
    ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري و احتمى طيرُكِ في الظّنِّو َحَامْ
    نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
    أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
    ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ
    ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ
    وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ
    تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ
    ظمئَ الشَّرقُ فيا شـام ُاسكُبي واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ
    أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهر ِوِسَـامْ
    أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـت ِبهم ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِه ِشَـامْ
    أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ
    أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ


    يا شام عاد الصيف


    يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ
    صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ
    أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ
    كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا
    فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ
    وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ
    يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ
    وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ
    في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ
    أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ
    وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا
    يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ

    وقال نزار في دمشق

    القصيدة الدمشقية


    هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
    إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ

    أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
    لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ

    و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
    سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

    زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
    وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

    مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
    و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ

    للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..
    وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

    طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
    فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
    هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
    ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

    هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي
    فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

    كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
    حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ

    أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
    فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟

    خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
    فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ

    تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها..
    وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

    أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
    حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ

    ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
    أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

    والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
    إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟

    وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
    وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

    حملت شعري على ظهري فأتبِعني
    ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟



    من مفكرة عاشق دمشقي


    فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا
    فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟

    حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ
    على ذراعي، ولا تستوضحي السببا

    أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ
    أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا

    يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها
    فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا

    وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي
    وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ والكتبا

    تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها
    وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا

    وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً
    وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا

    أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني
    أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا

    حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا
    فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟

    أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـلـها
    ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا

    فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها امـرأةً
    و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها ذهـبا

    هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي
    لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا

    فلا قميصَ من القمصـانِ ألبسـهُ
    إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا

    كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ
    وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا

    يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ
    وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا

    فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ
    زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا

    وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ
    فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

    يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ
    ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا

    يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟
    فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

    دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
    أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟

    أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
    فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا

    وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا
    متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟

    سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً
    وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا

    وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
    تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..

    هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني
    عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟

    وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ
    يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا

    أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟
    ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟

    شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً
    عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..

    تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..
    من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا

    فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ
    فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا

    وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ
    قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا

    وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ
    وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا

    إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي
    على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا

    يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ
    أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا

    ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟
    حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا

    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ
    قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا

    يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ
    ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا

    من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ
    ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا

    حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي
    من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟

    الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها
    نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا

    لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ
    ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا


    [/size]
    زاهدة
    زاهدة
    عضومميز
    عضومميز


    العمر : 40

    إنها دمشق Empty رد: إنها دمشق

    مُساهمة  زاهدة الجمعة مايو 06, 2011 8:59 pm

    دمشق عشقي ومعشوقة الملايين
    دمشق منار الحب وعطر الياسمين
    دمشق كنانة العدنان وحفظ رب العالمين
    دمشق قصيدة شاعر مر وشرب من بردى
    وتغنى بالرياحيين
    وانت يا دمشق صخرة حطمت قلوب المارقين
    فدمت بخير يا عشق العالمين

    دلال صديقتي
    إنها دمشق 651112

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:28 pm