الرئيسية
في أول عملية من نوعها في العالم، نجح الطبيب السوري مازن حميدي وفريقه الطبي، في اعادة السمع للطفل الأصم عبد الله الناصر، البالغ من العمر خمسة أشهر، من خلال اجراء عملية زرع الحلزون، والتي تمت في احدى المستشفيات في دمشق.
واستقطبت العملية اهتمام السلك الطبي في العديد من العواصم العالمية لكونها الأولى لأصغر طفل في العالم. وفي تعليقه على العملية، قال الدكتور مازن حميدي، الاختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة وزرع الحلزون: "علما أن عملية زرع الحلزون في هذا العمر يكتنفها مخاطر وصعوبات تشريحية قد تمس العصب الوجهي وبما أن توصيات الجمعية العلمية الأمريكية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة تضع العمر المسموح به لإجراء مثل هذه العمليات ما بين 2- 4 سنوات، الا أننا نجحنا في تطبيق أعلى درجات الدقة والمهنية من أجل اعادة السمع للطفل ورؤية الابتسامة على وجهه عند اختبار سمعه بعد العملية كانت أجمل من أن يوصف، حيث أكدت أن الطب في بلادنا بوسعه أن يرقى الى أعلى درجات المهنية والتنافسية على نظرائه في الغرب."
وبحسب حميدي، الذي أجرى عمليات مماثلة لأخوي الطفل عبد الله والبالغا من العمر الاربع والخمس سنوات، فان الوراثة تعد السبب الأساسي لمثل هذه الحالات المرضية والناتجة من عدة عوامل، أهمها زواج الأقارب الذين يعانون في الأساس من نقص السمع، أو تناول الأدوية بشكل خاطيء عند الحوامل، أو استعمال الأدوية السامة لأذن الصغار والكبار على حد سواء. مضيفا أن هذا النوع من العمليات الجراحية تجرى للأطفال الصم الذين يعانون من نقص سمع حسي عصبي شديد جداً إلى عميق دون استجابة للمعينات السمعية
وقال الدكتور حميدي: "ما شجعني على اجراء العملية للطفل عبد الله هو نجاحي في بداية العام 2010 في اجراء عملية مماثلة لطفل في السابعة من عمره استعاد النطق، مما يثبت أن الطب في تطور مستمر ونحن نعمل بشتى الطرق لايجاد الحلول العلمية والطبية منها لبعث الأمل في نفوس مرضانا."
تجدر الاشارة الى أن بعض الأطباء في العالم نجحوا في اجراء بعض العمليات لمن هم دون السن المقرر من قبل الجمعية العلمية الأمريكية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة، حيث أن طفلا في ألمانيا خضع لعملية مماثلة في عمر السنة وتكللت بالنجاح.
وختم الدكتور حميدي مؤكدا أن نجاح عملية زرع الحلزون سوف تفتح آفاقا واسعة للأطفال الذين يعانون من الصمم ولن يكون من المقبول بعد اليوم أن تمتد معاناتهم الى أكثر من خمسة أشهر منذ ولادتهم
واستقطبت العملية اهتمام السلك الطبي في العديد من العواصم العالمية لكونها الأولى لأصغر طفل في العالم. وفي تعليقه على العملية، قال الدكتور مازن حميدي، الاختصاصي بأمراض الأذن والأنف والحنجرة وزرع الحلزون: "علما أن عملية زرع الحلزون في هذا العمر يكتنفها مخاطر وصعوبات تشريحية قد تمس العصب الوجهي وبما أن توصيات الجمعية العلمية الأمريكية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة تضع العمر المسموح به لإجراء مثل هذه العمليات ما بين 2- 4 سنوات، الا أننا نجحنا في تطبيق أعلى درجات الدقة والمهنية من أجل اعادة السمع للطفل ورؤية الابتسامة على وجهه عند اختبار سمعه بعد العملية كانت أجمل من أن يوصف، حيث أكدت أن الطب في بلادنا بوسعه أن يرقى الى أعلى درجات المهنية والتنافسية على نظرائه في الغرب."
وبحسب حميدي، الذي أجرى عمليات مماثلة لأخوي الطفل عبد الله والبالغا من العمر الاربع والخمس سنوات، فان الوراثة تعد السبب الأساسي لمثل هذه الحالات المرضية والناتجة من عدة عوامل، أهمها زواج الأقارب الذين يعانون في الأساس من نقص السمع، أو تناول الأدوية بشكل خاطيء عند الحوامل، أو استعمال الأدوية السامة لأذن الصغار والكبار على حد سواء. مضيفا أن هذا النوع من العمليات الجراحية تجرى للأطفال الصم الذين يعانون من نقص سمع حسي عصبي شديد جداً إلى عميق دون استجابة للمعينات السمعية
وقال الدكتور حميدي: "ما شجعني على اجراء العملية للطفل عبد الله هو نجاحي في بداية العام 2010 في اجراء عملية مماثلة لطفل في السابعة من عمره استعاد النطق، مما يثبت أن الطب في تطور مستمر ونحن نعمل بشتى الطرق لايجاد الحلول العلمية والطبية منها لبعث الأمل في نفوس مرضانا."
تجدر الاشارة الى أن بعض الأطباء في العالم نجحوا في اجراء بعض العمليات لمن هم دون السن المقرر من قبل الجمعية العلمية الأمريكية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة، حيث أن طفلا في ألمانيا خضع لعملية مماثلة في عمر السنة وتكللت بالنجاح.
وختم الدكتور حميدي مؤكدا أن نجاح عملية زرع الحلزون سوف تفتح آفاقا واسعة للأطفال الذين يعانون من الصمم ولن يكون من المقبول بعد اليوم أن تمتد معاناتهم الى أكثر من خمسة أشهر منذ ولادتهم
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق