الرئيسية
من قصص رواها الزمان أن توج أحد أمراء الفرس ملكا على بلاده يدعى (داريوس)فأعد وليمة من الولائم العظيمة ،جمع فيهاكبار رعاياه من كل جهة في البلاد ؛وحينما انتهى الاحتفال ذهب الى قصره ونام في حجرته ووقف ثلاثة من الحراس بالباب يحرسونه وبعد أن نام الملك ،اختلف هؤلاء الحراس فيما بينهم و ارتفعت اصواتهم وهم يتنازعون حول أقوى شيئ في العالم.
فاستيقظ الملك فجأةعلى صوت حديثهم ولكنه بدلا من أن يأمرهم بالسكوت أصغى الى جدلهم ونقاشهم وهم لا يشعرون .
وأخيرا اتفقوا على أن يكتب كل منهم ورقة صغيرة يذكر فيها أقوى شيئ في العالم في نظره وان توضع الاوراق تحت وسادة الملك حتى اذا ما رآها في الصباح جمع قادة الفكر في البلاد وحكم بما يراه صوابا من الآراء الثلاثة .
نفذوا هذا الرأي الذي اتفقوا عليه فكتب الأول (المال أقوى شيئ في العالم).
وكتب الثاني (الملك أقوى شيئ في العالم).
وكتب الثالث (الحق قوة دونها كل قوة والنصر للحق في النهاية).
ثم وضعوا الاوراق تحت وسادة الملك ،وفي اليوم التالي اطلع الملك عليها فجمع الوزراء وقادة الرأي في البلاد وجلس في ساحة القضاء و استدعى الحراس ليبرهن كل منهم على سداد رأيه فوقف الأول قائلا :أيها الملك ، المال أقوى شيئ في العالم فهو يجعل من الضعفاء أقوياء ويصير الحمقى حكماء والجهلاء بصورة العلماء ويجعل الفقراء أغنياء ،يسر الحزين ويسهل الصغب وييسر العسير.
ثم وقف الثاني فقال:الملك قوة فوق كل شيئ وهو أقوى من المال فبأوامره تخاض الحروب ويعفى عن الناس و الناس له مطيعون.
ثم تكلم الثالث فقال:ان الحق قوة وهو أقوى شيئ في العالم، أما المال فكثيرا ما يؤدي للشرور والآثام ويقود للرذيلة و ارتكاب الجريمة ؛وأما الملك فهو انسان قدخلقه الله تعالى خالق كل شيئ و قدرة الله فوق قدرته ولكن الحق يبقى ،ويبقى الى الابد ولن يضيع حق مادام وراءه مطالب ومادام الحق سائدا فالعدالة سائدة وهو اساس الملك و قد امرنا الله بالتمسك بالحق والدفاع عنه فالله هو الحق واله الحق فصاح الجميع (الحق قوة دونها كل قوة ).
ثم قال الملك :لقد سألتموني أن أحكم واني أرى أن الحق أقوى من ملكي ومال العالم كله ولا بد له أن ينتصر في النهاية .
فاستيقظ الملك فجأةعلى صوت حديثهم ولكنه بدلا من أن يأمرهم بالسكوت أصغى الى جدلهم ونقاشهم وهم لا يشعرون .
وأخيرا اتفقوا على أن يكتب كل منهم ورقة صغيرة يذكر فيها أقوى شيئ في العالم في نظره وان توضع الاوراق تحت وسادة الملك حتى اذا ما رآها في الصباح جمع قادة الفكر في البلاد وحكم بما يراه صوابا من الآراء الثلاثة .
نفذوا هذا الرأي الذي اتفقوا عليه فكتب الأول (المال أقوى شيئ في العالم).
وكتب الثاني (الملك أقوى شيئ في العالم).
وكتب الثالث (الحق قوة دونها كل قوة والنصر للحق في النهاية).
ثم وضعوا الاوراق تحت وسادة الملك ،وفي اليوم التالي اطلع الملك عليها فجمع الوزراء وقادة الرأي في البلاد وجلس في ساحة القضاء و استدعى الحراس ليبرهن كل منهم على سداد رأيه فوقف الأول قائلا :أيها الملك ، المال أقوى شيئ في العالم فهو يجعل من الضعفاء أقوياء ويصير الحمقى حكماء والجهلاء بصورة العلماء ويجعل الفقراء أغنياء ،يسر الحزين ويسهل الصغب وييسر العسير.
ثم وقف الثاني فقال:الملك قوة فوق كل شيئ وهو أقوى من المال فبأوامره تخاض الحروب ويعفى عن الناس و الناس له مطيعون.
ثم تكلم الثالث فقال:ان الحق قوة وهو أقوى شيئ في العالم، أما المال فكثيرا ما يؤدي للشرور والآثام ويقود للرذيلة و ارتكاب الجريمة ؛وأما الملك فهو انسان قدخلقه الله تعالى خالق كل شيئ و قدرة الله فوق قدرته ولكن الحق يبقى ،ويبقى الى الابد ولن يضيع حق مادام وراءه مطالب ومادام الحق سائدا فالعدالة سائدة وهو اساس الملك و قد امرنا الله بالتمسك بالحق والدفاع عنه فالله هو الحق واله الحق فصاح الجميع (الحق قوة دونها كل قوة ).
ثم قال الملك :لقد سألتموني أن أحكم واني أرى أن الحق أقوى من ملكي ومال العالم كله ولا بد له أن ينتصر في النهاية .
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق