الرئيسية
شعال الحروب ليس كأطفائها
يمكنك ان تشعل حربا بنصف ساعةإذا اتخذت القرار وكنت انت صاحبه ,لكنك تحتاج إلى شهور لكي تخدمها إذا كنت انت وحدك تمتلك شرارة البداية ( الستارتر)لبدأ المعركة.
جميع الحروب يكون لها اهداف ,منها المعلنة ومنها غير المعلنة ,وغالبا يكون السواد الأعظم من عناصر وكوادر هذه الحروب على غير دراية بالقرارات وهم غيرمعنيين في الغالب باتخاذ قرار الحرب او السلم ,هم مجرد ادوات تنفيذ لخوض المعارك .
لكي لا اطيل بالشرح ساضرب عدة امثلة .
حرب تشرين عام 1973 ,كانت من المفروض ان تكون حربا تحريرية واعدت ونفذت بأفضل تقدير وحققت انجازات عز نظريها في تاريخ الحروب ,وكان قرار الحرب عربيا لاول مرة , واصحاب هذا القرار كانا الرئيس انور السادات رئيس جمهورة مصر , والرئيس حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية .
لكن المفاجئة كانت بخروج السادات منها باتجاه كامب ديفد.
حرب لبنان 2006 ضد حزب الله كان الهدف منها ضرب عصب المقاومة والقضاء عليها وضرب الطائفة التي تتكون منها هذه المقاومة وهي الطائفة الشيعية واشعارها بالقهر والجور عليها وتضييق سعة العيش عليها وتوسيع مخارج النزوح والهجرة لتعبئة الفراغ الديمغرافي بلاجئين فلسطينيين وتغيير المعادلة السياسية في الجنوب اللبناني .
حرب غزة عام 2008 كانت لدعم محمود عباس وفريقه والذي ذهب بعيدا في التنازلات والتخلي عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني .
وكانت دول الاعتد ال العربي تعمل باتجاه الرغبات الاميركية والاسرائيلية لدرجة المشاركة بالعدوان على غزة.
فقرار الحرب اتخذ من القاهرة عام 2008 اعلنته ليفني في مؤتمر صحفي مع وزير خارجيتها ابو الغيط.
انتهت الحرب واتخذت قرارات جائرة ومخيفة تخللها حصار وخناق حول اهل القطاع إلى زواحف بشرية تتحرك عبر الجحوروالانفاق .
هذا الملخص اعطيه لكي اصل إلى جوهر الموضوع ولبه.
وهو الحرب الدائرة في غزة الآن ,ماهو الهدف منها؟, وهل حققت اهدافها ؟,وهل سيتمكن اصحاب القرار من السيطرة على الوضع الناتج عنها؟.
لا بد من الاشارة هنا إلى خروج خالد مشعل من دمشق ,هل هذا الخروج مرتبط ومتاثر من الاحداث الجارية في دمشق ؟. أم هناك اسباب أخرى! .
خروج مشعل من دمشق ليس مثيرا للجدل ,بل وجهته واختياره البديل عن دمشق هو المثير للجدل ,ويحدد نوايا خالد مشعل في الاستمرار بالمقاومة ام الخروج من خندقها.
لو انه يريد الاستمرا لما ذهب إلى قطر ولما كان خرج من دمشق مبكرا ,أاو كان توجه إلى لبنان وجلس في الضاحية او إلى السودان التي تساهم بإيصال السلاح إلى غزة .
لكن هناك مشروعا كبيرا دخل به خالد مشعل , ومن ضمنه الاحداث التي تمزق وتحرق سوريا, واسلمة الانظمة العربية واعطاء الدور للاخوان بمن فيهم اخوان الاردن وفلسطين .
هكذا خرج خالد مشعل موقعا على كوشان البيع للقضية الفلسطينية وصك الخيانة لجميع الدول التي احتضنته ودعمته وللمقاومة التي جعلته قائدا لها.
وكان اسماعيل هنية قد حج إلى جمهورية الموز وتكبّس على يد الحاخام يوسف القرضاوي و تم البيع وتهيئة الظروف وتحضير الممثلين والكومبارس ,بقيت بداية العرض .
ذهب حمد في زيارة إلى غزة ورفع الستار وبدا العرض باغتيال قائد كتائب عزالدين القسمام ومن ثم بدات الحرب التي يخوضها المقاومون بشرف وتفاني واخلاص في ضل خيانة قيادتهم التي ترتب الصفقة ويتم التوقيع على اتفاق موازي لاوسلو مع حماس يكون لمدة عشر سنوات ويرفع الحصار عن غزة ويليها الاغداق النفطي
بضخ الاموال واعادة الاعمار حيث تعهد حمد بدفع عشرة مليارات دولر لهذا الغرض ,وبعدها تسدل الستارة ويبدأ العمل على تهجين الأجيال القادمة وقتل روح المقاومة كما حصل في الصفة العربية .
هذه هي المسرحية التي مازال فيها العرض مستمرا في استباحة دماء فقرائها واطفالها ومقاوميها حتى تاريخ 19/11/2012. وسيستمر العرض حسب شباك التذاكر.
يمكنك ان تشعل حربا بنصف ساعةإذا اتخذت القرار وكنت انت صاحبه ,لكنك تحتاج إلى شهور لكي تخدمها إذا كنت انت وحدك تمتلك شرارة البداية ( الستارتر)لبدأ المعركة.
جميع الحروب يكون لها اهداف ,منها المعلنة ومنها غير المعلنة ,وغالبا يكون السواد الأعظم من عناصر وكوادر هذه الحروب على غير دراية بالقرارات وهم غيرمعنيين في الغالب باتخاذ قرار الحرب او السلم ,هم مجرد ادوات تنفيذ لخوض المعارك .
لكي لا اطيل بالشرح ساضرب عدة امثلة .
حرب تشرين عام 1973 ,كانت من المفروض ان تكون حربا تحريرية واعدت ونفذت بأفضل تقدير وحققت انجازات عز نظريها في تاريخ الحروب ,وكان قرار الحرب عربيا لاول مرة , واصحاب هذا القرار كانا الرئيس انور السادات رئيس جمهورة مصر , والرئيس حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية .
لكن المفاجئة كانت بخروج السادات منها باتجاه كامب ديفد.
حرب لبنان 2006 ضد حزب الله كان الهدف منها ضرب عصب المقاومة والقضاء عليها وضرب الطائفة التي تتكون منها هذه المقاومة وهي الطائفة الشيعية واشعارها بالقهر والجور عليها وتضييق سعة العيش عليها وتوسيع مخارج النزوح والهجرة لتعبئة الفراغ الديمغرافي بلاجئين فلسطينيين وتغيير المعادلة السياسية في الجنوب اللبناني .
حرب غزة عام 2008 كانت لدعم محمود عباس وفريقه والذي ذهب بعيدا في التنازلات والتخلي عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني .
وكانت دول الاعتد ال العربي تعمل باتجاه الرغبات الاميركية والاسرائيلية لدرجة المشاركة بالعدوان على غزة.
فقرار الحرب اتخذ من القاهرة عام 2008 اعلنته ليفني في مؤتمر صحفي مع وزير خارجيتها ابو الغيط.
انتهت الحرب واتخذت قرارات جائرة ومخيفة تخللها حصار وخناق حول اهل القطاع إلى زواحف بشرية تتحرك عبر الجحوروالانفاق .
هذا الملخص اعطيه لكي اصل إلى جوهر الموضوع ولبه.
وهو الحرب الدائرة في غزة الآن ,ماهو الهدف منها؟, وهل حققت اهدافها ؟,وهل سيتمكن اصحاب القرار من السيطرة على الوضع الناتج عنها؟.
لا بد من الاشارة هنا إلى خروج خالد مشعل من دمشق ,هل هذا الخروج مرتبط ومتاثر من الاحداث الجارية في دمشق ؟. أم هناك اسباب أخرى! .
خروج مشعل من دمشق ليس مثيرا للجدل ,بل وجهته واختياره البديل عن دمشق هو المثير للجدل ,ويحدد نوايا خالد مشعل في الاستمرار بالمقاومة ام الخروج من خندقها.
لو انه يريد الاستمرا لما ذهب إلى قطر ولما كان خرج من دمشق مبكرا ,أاو كان توجه إلى لبنان وجلس في الضاحية او إلى السودان التي تساهم بإيصال السلاح إلى غزة .
لكن هناك مشروعا كبيرا دخل به خالد مشعل , ومن ضمنه الاحداث التي تمزق وتحرق سوريا, واسلمة الانظمة العربية واعطاء الدور للاخوان بمن فيهم اخوان الاردن وفلسطين .
هكذا خرج خالد مشعل موقعا على كوشان البيع للقضية الفلسطينية وصك الخيانة لجميع الدول التي احتضنته ودعمته وللمقاومة التي جعلته قائدا لها.
وكان اسماعيل هنية قد حج إلى جمهورية الموز وتكبّس على يد الحاخام يوسف القرضاوي و تم البيع وتهيئة الظروف وتحضير الممثلين والكومبارس ,بقيت بداية العرض .
ذهب حمد في زيارة إلى غزة ورفع الستار وبدا العرض باغتيال قائد كتائب عزالدين القسمام ومن ثم بدات الحرب التي يخوضها المقاومون بشرف وتفاني واخلاص في ضل خيانة قيادتهم التي ترتب الصفقة ويتم التوقيع على اتفاق موازي لاوسلو مع حماس يكون لمدة عشر سنوات ويرفع الحصار عن غزة ويليها الاغداق النفطي
بضخ الاموال واعادة الاعمار حيث تعهد حمد بدفع عشرة مليارات دولر لهذا الغرض ,وبعدها تسدل الستارة ويبدأ العمل على تهجين الأجيال القادمة وقتل روح المقاومة كما حصل في الصفة العربية .
هذه هي المسرحية التي مازال فيها العرض مستمرا في استباحة دماء فقرائها واطفالها ومقاوميها حتى تاريخ 19/11/2012. وسيستمر العرض حسب شباك التذاكر.
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق