لا جدال بأن أوضاعنا الثقافية الحاضرة تحتاج لوقفة نقدية ومكاشفة حقيقية وشجاعة لتشخيص الداء وتحديد العلاج الصحيح.
هناك استرخاء ثقافي، وبلبلة فكرية، ووجود غث كثير، وضحالة في النتاج الأدبي المحلي. وثمة غياب للوعي النقدي في حياتنا، وتلاشي واندثار القيم الانسانية والثقافية الابداعية . كذلك تفاقم الغرور وانتفاخ الذات لدى الكتاب والمتأدبين، وابتعاد الشباب عن الثقافة، وانخفاض عدد قراء الكتب العلمية والتاريخية والفكرية والسياسية، وتراجع دور المثقفين والأكاديميين العرب.
أن مشهدنا الثقافي مشحون بأضواء العهر وموسيقى الكفر وفن التعري وثقافة الانهزام والاستسلام والاستهلاك ، ثقافة "الواوا" و" المول" و"الموبايل" و" الفيسبوك" . وكلنا مشغولون بهموم العصر واللهاث وراء المادة ومغريات االعولمة والمظاهر القاتلة الزائفة. فأين الفعاليات الثقافية التي كانت تملأ سماء حياتنا وتشعل الحماس في نفوس الأجيال الجديدة وتمنحهم الثقة بالنفس وتعزز فيهم الأمل والتفاؤل الثوري بالغد والمستقبل الأفضل؟! وأين الحوارات الفكرية حول القضايا والمسائل الثقافية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الانسان العربي الفلسطيني؟! وأين اتحادات الكتاب وروابط الأدباء التي لم يتبق منها سوى أسماء رؤسائها وبيانات النعي والاستنكار؟؟ وأين ؟وأين؟ وأين؟
اننا أمام هذا الواقع المر والمؤلم والوضع الثقافي البائس بحاجة الى ثورة تجديدية في العقل والوجدان العربي، ثورة على حالة الردة والسقوط والبؤس الثقافي والانحراف الاجتماعي والتسيب الادبي، ومن أجل انهاض الوعي واعادة الوهج والألق لمسيرتنا ونهضتنا الثقافية وانطلاقتنا الأدبية ، التي شهدناها في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم، وتميزت بالنشاط الابداعي الخلاق والوعي التنويري الثوري وانشاد القيم الثقافية والجمالية.
هناك استرخاء ثقافي، وبلبلة فكرية، ووجود غث كثير، وضحالة في النتاج الأدبي المحلي. وثمة غياب للوعي النقدي في حياتنا، وتلاشي واندثار القيم الانسانية والثقافية الابداعية . كذلك تفاقم الغرور وانتفاخ الذات لدى الكتاب والمتأدبين، وابتعاد الشباب عن الثقافة، وانخفاض عدد قراء الكتب العلمية والتاريخية والفكرية والسياسية، وتراجع دور المثقفين والأكاديميين العرب.
أن مشهدنا الثقافي مشحون بأضواء العهر وموسيقى الكفر وفن التعري وثقافة الانهزام والاستسلام والاستهلاك ، ثقافة "الواوا" و" المول" و"الموبايل" و" الفيسبوك" . وكلنا مشغولون بهموم العصر واللهاث وراء المادة ومغريات االعولمة والمظاهر القاتلة الزائفة. فأين الفعاليات الثقافية التي كانت تملأ سماء حياتنا وتشعل الحماس في نفوس الأجيال الجديدة وتمنحهم الثقة بالنفس وتعزز فيهم الأمل والتفاؤل الثوري بالغد والمستقبل الأفضل؟! وأين الحوارات الفكرية حول القضايا والمسائل الثقافية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الانسان العربي الفلسطيني؟! وأين اتحادات الكتاب وروابط الأدباء التي لم يتبق منها سوى أسماء رؤسائها وبيانات النعي والاستنكار؟؟ وأين ؟وأين؟ وأين؟
اننا أمام هذا الواقع المر والمؤلم والوضع الثقافي البائس بحاجة الى ثورة تجديدية في العقل والوجدان العربي، ثورة على حالة الردة والسقوط والبؤس الثقافي والانحراف الاجتماعي والتسيب الادبي، ومن أجل انهاض الوعي واعادة الوهج والألق لمسيرتنا ونهضتنا الثقافية وانطلاقتنا الأدبية ، التي شهدناها في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم، وتميزت بالنشاط الابداعي الخلاق والوعي التنويري الثوري وانشاد القيم الثقافية والجمالية.
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين