نبيذٌ أحمر
نخبٌ تَرتَشفُ كأسَه
شفاهٌ حمراء
أجسادٌ ترتعش
أيدٍ ترتجف
النشوةُ نالَ منها الخمر
نذوبُ ونلعقُ وجهَنا المحمر
ويغرقُ عذابُنا الممتزَج ُ في دمنا
يومٌ للجنونِ .. للاحتفالات
شموعٌ تزبدُ يطفؤها العشاق
ورودٌ لوَّنَها قدرُها
تتناثرُ في الشوارعِ والحانات
القرنفلُ الأحمرُ في يومِه مختال
غارقاً بغرورِه الطاغي
والأبيضُ والأصفرُ بعبقِهِ مذهولٌ حزين
والزنابقُ البيضاءُ تشتعلُ طيباً
ويُغرِقُ عفتَها صمتٌ يذيبُه الانكسار
من لمسةِ اشتياق
أو نظرةِ محبٍ بعد فراق...
القرنفلةُ الحمراءُ تستوطنُ الدنيا..
وعرشُها يؤمُّه كلُّ العشّاق
يوماً وينهارُ عرشُها
مع حلولِ الظلام
كلُّ الدنيا تشتعِلُ اليوم ...
ولكن .. بسلام..
الخدودُ حمراء...
السماءُ من خجلِها حمراء
العيونُ .. الأرصفةُ الصاخبة
تموجُ من الاحمرار
حتى الأشجارُ والأنهار
تُهديها البراكينُ حمماً..
تُكوى صدورُها من الاحمرار
جنونٌ ينبعثُ من الأرضِ والسماء
فينزعُ أجسادَنا العارية
ويطويها خارطةً تُرسَمُ من نار...
انتظارٌ طويلٌ يطلُّ كئيباً
والأساطيرُ ترفرفُ بجناحيها
تظلِّلُها ألوانُ الغروب..
تَحكي حكاياتِ عشاقٍ ارتحلوا..
بنظراتِهم التحموا..
والصدرُ الدافئُ
للعناقِ بعيدُ صداه..
شراعُهم تكسَّرَ بين
دفَّتي القلب الوردي..
تُلوِّحُ مناديلُهُ بالوداع
لعشاقٍ افترقوا
واحتُضِنوا بين شفتي حفرة
تفيقُ دماؤهم
وتلثمُ ما غطّاهُم من تراب....
إنه عيد العشاق...
غريبٌ عن عشقِنا
غريبٌ فالنتين
نخبٌ تَرتَشفُ كأسَه
شفاهٌ حمراء
أجسادٌ ترتعش
أيدٍ ترتجف
النشوةُ نالَ منها الخمر
نذوبُ ونلعقُ وجهَنا المحمر
ويغرقُ عذابُنا الممتزَج ُ في دمنا
يومٌ للجنونِ .. للاحتفالات
شموعٌ تزبدُ يطفؤها العشاق
ورودٌ لوَّنَها قدرُها
تتناثرُ في الشوارعِ والحانات
القرنفلُ الأحمرُ في يومِه مختال
غارقاً بغرورِه الطاغي
والأبيضُ والأصفرُ بعبقِهِ مذهولٌ حزين
والزنابقُ البيضاءُ تشتعلُ طيباً
ويُغرِقُ عفتَها صمتٌ يذيبُه الانكسار
من لمسةِ اشتياق
أو نظرةِ محبٍ بعد فراق...
القرنفلةُ الحمراءُ تستوطنُ الدنيا..
وعرشُها يؤمُّه كلُّ العشّاق
يوماً وينهارُ عرشُها
مع حلولِ الظلام
كلُّ الدنيا تشتعِلُ اليوم ...
ولكن .. بسلام..
الخدودُ حمراء...
السماءُ من خجلِها حمراء
العيونُ .. الأرصفةُ الصاخبة
تموجُ من الاحمرار
حتى الأشجارُ والأنهار
تُهديها البراكينُ حمماً..
تُكوى صدورُها من الاحمرار
جنونٌ ينبعثُ من الأرضِ والسماء
فينزعُ أجسادَنا العارية
ويطويها خارطةً تُرسَمُ من نار...
انتظارٌ طويلٌ يطلُّ كئيباً
والأساطيرُ ترفرفُ بجناحيها
تظلِّلُها ألوانُ الغروب..
تَحكي حكاياتِ عشاقٍ ارتحلوا..
بنظراتِهم التحموا..
والصدرُ الدافئُ
للعناقِ بعيدُ صداه..
شراعُهم تكسَّرَ بين
دفَّتي القلب الوردي..
تُلوِّحُ مناديلُهُ بالوداع
لعشاقٍ افترقوا
واحتُضِنوا بين شفتي حفرة
تفيقُ دماؤهم
وتلثمُ ما غطّاهُم من تراب....
إنه عيد العشاق...
غريبٌ عن عشقِنا
غريبٌ فالنتين
بشارجربوع
عدل سابقا من قبل taisir في الأحد مارس 21, 2010 7:52 am عدل 1 مرات
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين