بعد مرور عام كامل على القضية التي هزت بريطانيا وجعلت العديد يشككون في مصداقيتها، تستمر الصحف البريطانية بتداول قصة طفل اصبح ابا ولم يتجاوز الثالثة عشر من العمر. واثارت قصة الصبي ألفي جدلا كبيرا في بريطانيا بعد ان بدات الصحف في نشر صور الطفل الاب والام ورضيعهما، لكن المثير ان صحيفة (إنديبندانت) نشرت نص المقابلة الصحافية التي اجريت مع الاب ذي الملامح الطفولية.
بابا.. خلي البابا يساعدك!
من بين ما جاء في الحوار جوابه عن الطريقة التي سيدبر بها اموره المالية: "ماذا تعني الامور المالية؟" واعترف الفي ايضا بانه سيعتمد على مساعدة الوالدين، قائلا انه سيكون ابا جادا رغم ان سنه لا تسمح له بان يكون كذلك.
واحتفت الصحف البريطانية في اعدادها خلال اليومين الماضيين بقضية إنجاب طفل صغير لم يتجاوز بعد عامه الثالث عشر لطفل رضيع من صديقته التي تكبره بعامين، في حادث اجتماعي فريد من نوعه تحول بسرعة البرق مثار اهتمام وجدل كثير من المواطنين البريطانيين ومن المنتظر أن يلقي بظلاله أيضا ً ليثير مخاوف وشكوك باقي المجتمعات الأوروبية والغربية حول ثقافة وطبيعة الصداقة التي تربط بين الشاب والفتاة في مختلف المراحل العمرية، حتى وإن كانت طبيعة الأجواء التي يعيشون فيها تصبغ عليها فكرة الانفتاح واللامبالاة.
وفي تقرير مطول حول قضية الطفل الأب "ألفي باتين" وصديقته " شانتيل ستديمان"، 15 عاما، اللذين باتا بين عشية وضحاها نجمي غلاف على مختلف صفحات الصحف والمجلات الانكليزية، نجحت صحيفة الصن واسعة الانتشار في إجراء تحقيق وحوار مثير معهما ، كشفت من خلاله عن أسرار واعترافات غاية في الأهمية والخطورة، سوف تكون بلا شك محط اهتمام كل من تشغله قضايا وحقوق الأطفال الذين يولدون بطرق غير شرعية وفي ظروف اجتماعية قد لا تضمن لهم عيش حياة كريمة على الأقل من الناحية الاجتماعية، فعندما يكبرون سوف يبدأ الناس في رشقهم بسهام أعينهم المليئة بالكثير والكثير من مشاعر الازدراء والاحتقار. وفي بداية حديثه للصحيفة، اعترف باتين بأنه لا يعرف بالفعل القيمة التي تتكلفها حفاظات الأطفال – مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يعتقد أنها تتكلف كثيرا من المال.
وأضاف ألفي الذي لا يزيد طوله عن أربعة أقدام : "عندما علمت أمي بالأمر، ظننت أني سأواجه بعض المشكلات. فقد كنا نريد الاحتفاظ بالجنين لكننا كنا نخشى من الطريقة التي سيتصرف بها الناس معنا. كما لم يخطر ببالي ما معنى أن أكون أبا ً. ومع هذا ، أعتقد أني سأكون جيدا ً وسأوفر له كافة سبل الرعاية".
من بين ما جاء في الحوار جوابه عن الطريقة التي سيدبر بها اموره المالية: "ماذا تعني الامور المالية؟" واعترف الفي ايضا بانه سيعتمد على مساعدة الوالدين، قائلا انه سيكون ابا جادا رغم ان سنه لا تسمح له بان يكون كذلك.
واحتفت الصحف البريطانية في اعدادها خلال اليومين الماضيين بقضية إنجاب طفل صغير لم يتجاوز بعد عامه الثالث عشر لطفل رضيع من صديقته التي تكبره بعامين، في حادث اجتماعي فريد من نوعه تحول بسرعة البرق مثار اهتمام وجدل كثير من المواطنين البريطانيين ومن المنتظر أن يلقي بظلاله أيضا ً ليثير مخاوف وشكوك باقي المجتمعات الأوروبية والغربية حول ثقافة وطبيعة الصداقة التي تربط بين الشاب والفتاة في مختلف المراحل العمرية، حتى وإن كانت طبيعة الأجواء التي يعيشون فيها تصبغ عليها فكرة الانفتاح واللامبالاة.
وفي تقرير مطول حول قضية الطفل الأب "ألفي باتين" وصديقته " شانتيل ستديمان"، 15 عاما، اللذين باتا بين عشية وضحاها نجمي غلاف على مختلف صفحات الصحف والمجلات الانكليزية، نجحت صحيفة الصن واسعة الانتشار في إجراء تحقيق وحوار مثير معهما ، كشفت من خلاله عن أسرار واعترافات غاية في الأهمية والخطورة، سوف تكون بلا شك محط اهتمام كل من تشغله قضايا وحقوق الأطفال الذين يولدون بطرق غير شرعية وفي ظروف اجتماعية قد لا تضمن لهم عيش حياة كريمة على الأقل من الناحية الاجتماعية، فعندما يكبرون سوف يبدأ الناس في رشقهم بسهام أعينهم المليئة بالكثير والكثير من مشاعر الازدراء والاحتقار. وفي بداية حديثه للصحيفة، اعترف باتين بأنه لا يعرف بالفعل القيمة التي تتكلفها حفاظات الأطفال – مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يعتقد أنها تتكلف كثيرا من المال.
وأضاف ألفي الذي لا يزيد طوله عن أربعة أقدام : "عندما علمت أمي بالأمر، ظننت أني سأواجه بعض المشكلات. فقد كنا نريد الاحتفاظ بالجنين لكننا كنا نخشى من الطريقة التي سيتصرف بها الناس معنا. كما لم يخطر ببالي ما معنى أن أكون أبا ً. ومع هذا ، أعتقد أني سأكون جيدا ً وسأوفر له كافة سبل الرعاية".
العائلة السعيدة !!
في حين أكد والد الطفل ويدعي دينيس على أن ابنه لا يفهم في واقع الأمر خطورة موقفه - لكنه بدا حريصا كل الحرص على أن يكون أبا ً مخلصا ومسؤولا. وأشار دينيس إلى أن ابنه كان يريد أن يكون أول شخص يستقبل الطفل بعد ولادته في المستشفى. وبالفعل أول ما شاهد المولودة قام بتقبيلها برفق وأعطاها الزجاجة الخاصة بالرضاعة. وتابع دينيس، 45 عاما، حديثه بالقول :" كان من الممكن ألا يبالي ويمكث في المنزل لممارسة لعب البلاي ستيشن، لكنه كان يواظب على الذهاب للمستشفى كل يوم".
وقالت الصحيفة إن شانتيل حملت في ميزي بعد أن قضت ليلة واحدة من ممارسة الجنس دون وقاية مع ألفي الذي كان يبلغ من العمر وقتها 12 عاما. لكنهما احتفظا بالأمر سرا ً حتى بعد مرور ستة أسابيع إلى أن شكت والدة شانتيل وتدعى بيني، 38 عاما، في زيادة الوزن الذي طرأ على جسد ابنتها وبعدها واجهتها بالأمر. وقد وضعت شانتيل الطفلة ليلة الاثنين الماضي، بعد خمس ساعات في مستشفى الايستبورن، شرق مقاطعة ساسكس التي تقع في جنوب شرق إنكلترا. وقالت أمس في تصريحات للصحيفة :" أشعر بالإجهاد والتعب بعد الولادة، كما أني شعرت بالعصبية بعد الحمل غير أني كنت أشعر بالإثارة ".
كما اعترفت شانتيل أنها وألفي سوف تتم محاصرتهما باتهامات تدينهما بانتهاج سلوكيات غير مسؤولة. وقالت :"نعرف أننا قد أخطأنا، لكني لن أستطيع أن أغير ذلك الآن. لكننا سنكون أيضا ً والدين حبوبين. فأنا سأكون أما عظيمة وكذلك سيكون ألفي أبا رائعا ً". وقالت الصحيفة ان شانتيل خرجت أمس من المستشفى بصحبة طفلتها ميزي وهم يعيشون الآن مع بيني، ووالد شانتيل العاطل "ستيف"، 43 عاما، بالإضافة إلى أشقائها الخمسة في منزل مستأجر بايستبورن. في غضون ذلك كشف والد ألفي المنفصل عن أمه أن ابنهما يشعر الآن بالخوف الشديد.
في حين أكد والد الطفل ويدعي دينيس على أن ابنه لا يفهم في واقع الأمر خطورة موقفه - لكنه بدا حريصا كل الحرص على أن يكون أبا ً مخلصا ومسؤولا. وأشار دينيس إلى أن ابنه كان يريد أن يكون أول شخص يستقبل الطفل بعد ولادته في المستشفى. وبالفعل أول ما شاهد المولودة قام بتقبيلها برفق وأعطاها الزجاجة الخاصة بالرضاعة. وتابع دينيس، 45 عاما، حديثه بالقول :" كان من الممكن ألا يبالي ويمكث في المنزل لممارسة لعب البلاي ستيشن، لكنه كان يواظب على الذهاب للمستشفى كل يوم".
وقالت الصحيفة إن شانتيل حملت في ميزي بعد أن قضت ليلة واحدة من ممارسة الجنس دون وقاية مع ألفي الذي كان يبلغ من العمر وقتها 12 عاما. لكنهما احتفظا بالأمر سرا ً حتى بعد مرور ستة أسابيع إلى أن شكت والدة شانتيل وتدعى بيني، 38 عاما، في زيادة الوزن الذي طرأ على جسد ابنتها وبعدها واجهتها بالأمر. وقد وضعت شانتيل الطفلة ليلة الاثنين الماضي، بعد خمس ساعات في مستشفى الايستبورن، شرق مقاطعة ساسكس التي تقع في جنوب شرق إنكلترا. وقالت أمس في تصريحات للصحيفة :" أشعر بالإجهاد والتعب بعد الولادة، كما أني شعرت بالعصبية بعد الحمل غير أني كنت أشعر بالإثارة ".
كما اعترفت شانتيل أنها وألفي سوف تتم محاصرتهما باتهامات تدينهما بانتهاج سلوكيات غير مسؤولة. وقالت :"نعرف أننا قد أخطأنا، لكني لن أستطيع أن أغير ذلك الآن. لكننا سنكون أيضا ً والدين حبوبين. فأنا سأكون أما عظيمة وكذلك سيكون ألفي أبا رائعا ً". وقالت الصحيفة ان شانتيل خرجت أمس من المستشفى بصحبة طفلتها ميزي وهم يعيشون الآن مع بيني، ووالد شانتيل العاطل "ستيف"، 43 عاما، بالإضافة إلى أشقائها الخمسة في منزل مستأجر بايستبورن. في غضون ذلك كشف والد ألفي المنفصل عن أمه أن ابنهما يشعر الآن بالخوف الشديد.
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين