رواية لواسيني الأعرج كاتب جزائري أتى إلى دمشق أول مرة لدراسته الجامعية و بعد عشرين عاما عاد إليها و تدفقت الذكريات و الوقوف على الإطلال فكتب هذه الرواية , يكتب فيها عن حياته الذاتية معتمدا على رسائل حب من مريم ابنة بلده و على مذكرات صديقه الحميم عيد عشاب و علاقته مع سلفيا بنت دمشق .
و هي عبارة عن رسائل شوق و حنين و حزن لحب نهايته الموت .
ملخص الرواية :
علاقة اعجاب ربطت بين واسيني الكاتب ومريم الفتاة في البداية ، و ينتقل هذا الإعجاب إلى حب قوي و جامح و علاقة جسدية . لكن مريم ترغب بأن تحمل بطفل فهي في الثلاثين من عمرها , رغبة أوصلتها إلى الجنون . لذا تصارح حبيبها واسيني بضرورة زواجهما، لكنه يقف صامتاً فهو ليس مؤهلا لظرفه و يطلب منها التمهل و يرجوها لذلك . ا هاجس الطفل أصبح كل شيء لمريم و رجحت كفته على علاقتها بالحبيب . فتبرد العلاقة و يدب الخلاف بينهما و في لحظة تخبره بأنها قد تتركه في مقابل هذه الرغبة، و صالح بانتظار إشارة من مريم لتقبل الزواج منه و بعد أن ترك لها واسيني حرية الإختيار ترضى الزواج بصالح لتبرهن على جدية موقفها و لكنها تندم ندما شديدا فالروح مع واسيني و عقد الزواج فقط هو رابطها الوحيد بصالح :
و بعدها انعزل واسيني في شقة صغيرة في سوق «ساروجا»،و عن طريق سلفيا تبدأ بإرسال رسائلها اليه , فتغامر في أحد الأيام و تلتقيه في بيته لأنها تريد الطفل منه و تعيش حبها المسروق في لحظات و تحصل على مرادها بطفلة من حبيبها و لكن مرض قلبها وضعفه يقفان لها بالمرصاد، فتموت وطفلتها لحظة الولادة , تاركة ورءاها حسرة و ندما في قلب واسيني فكتب هذه الرواية ليخفف عن مصابه و استغرقت منه سنوات دمشق – الجزائر – باريس، خريف 1981 – شتاء 2001. ( كما كتب في نهاية الكتاب )
هذا عن مريم و عن واسيني و ماذا عن عيد صديقه :
عيد شاب مسلم يقع في حب البنت السورية المسيحية، والتي يرفض أبوها تزويجها منه حين يتقدم لخطبتها. عيد عشاب يعيش وجع علاقته بسلفيا من خلال لقاءاته بها، وبكتابة مذكراته، و يهرب من واقعه بشرب العرق المستمر ومن خلال هيامه بمعلمه وشيخه وسيده الأعظم محيي الدين ابن عربي، الذي يأتيه في أحلامه، ويقود خطاه لاكتشاف درب طوق الياسمين في نهر بردى، بصحبة خادم المقام: «كل من يمر على هذا البلد ولا يفتح هذا الباب أو هذا الطوق الذي توصده الأشجار الكثيفة والنباتات الاستوائية الغريبة وقصب البانبو ولا يركب عوامة سيدي محيي الدين بن عربي، كأنه لم ير شيئاً! الماء والنور هما أصل الأشياء وسيدي كان يعرف ذلك جيداً ولهذا اشتهى أن يودع الدنيا وهو بين المنبع والمصب». بعد ذلك تضيق الدنيا به و خاصة أن أبوه عن ارسال المال اليه، فيجد نفسه ضعيفاً منكسراً في مواجهة عالم ظالم وقاسٍ، فلا يجد الا الموت منقذه الوحيد .
طوق الياسمين رواية دمشقية تقدم وصفاً ساحراً لأجواء دمشق الستينات، دمشق المدينة والشارع والسوق، دمشق الجامعة والبشر والدراسة والثقافة واليسار والسياسة، دمشق الوجع والفقر والحرقة والفراق , كتبت بلغة بسيطة و واقعية .
الرواية من أربعة فصول سحر الكتابة، الطفلة والمدينة، بداية التحول، مسالك النور.
هذه مقتطفات منها :
الإهداء الى صديقي الحاضر دوماً: عيد عشاب الذي انسحب بصمت من الدنيا مثلما جاءها بعد أن فتح لي باب الياسمين).
(عندما ننكسر، الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة. الكتابة وحدها تمنحنا هذه الفرصة)
بعد عشرين سنة لم أفعل شيئاً مهماً سوى البحث عنك. أعود الى هذه المقبرة، أقف على هذه الشاهدة الصغيرة التي كتب عليها كما اشتهيت في وصيتك: ضيقة هي الدنيا. ضيقة مراكبنا. للبحر وحده سنقول، كم كنا غرباء في أعراس المدينة»
(لم أستطع نسيانك أيها المهبول. تزوجت لأنساك فصرت مريضة بفقدانك المتكرر ولم يزدني غيابك الا ضلالة والتصاقاً بك )
(أحبيني,عندما يفاجئنا الموت لا نتذكر الا الوجوه السمحه التي منحت لنا القلب والجسد والروح بسخاء وغضت الطرف عن الحماقات الصغيره التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء..الأيام وحدها شاهدنا وفرصتنا لضرب أجمل موعد مع الحياه.)
تقول مريم(العواطف شفافة مثل الزجاج..عندما تتشقق تنتهي,كل محاولة لرتقها لن تزيد الشقوق الا أتساعاً ومع ذلك فأن الشىء الوحيد الذي أعرفه في حياتي هو أني أحبك)
(الذي علمك كيف تحب لم يعلمك كيف تحافظ على أشواقك حتى النهايه...ستقول لي الحب مثل الكائنات الحيه له بداية ونهايه.المشكل ليس هن اولكن فيمن يصنع هذه النهايه...لماذ انزاحم الأقدار في حماقاتها؟ لماذا نقتل شيئا بأمكاننا أن نحافظ عليه؟؟)
ارجو ان تنال اعجابكم
و هي عبارة عن رسائل شوق و حنين و حزن لحب نهايته الموت .
ملخص الرواية :
علاقة اعجاب ربطت بين واسيني الكاتب ومريم الفتاة في البداية ، و ينتقل هذا الإعجاب إلى حب قوي و جامح و علاقة جسدية . لكن مريم ترغب بأن تحمل بطفل فهي في الثلاثين من عمرها , رغبة أوصلتها إلى الجنون . لذا تصارح حبيبها واسيني بضرورة زواجهما، لكنه يقف صامتاً فهو ليس مؤهلا لظرفه و يطلب منها التمهل و يرجوها لذلك . ا هاجس الطفل أصبح كل شيء لمريم و رجحت كفته على علاقتها بالحبيب . فتبرد العلاقة و يدب الخلاف بينهما و في لحظة تخبره بأنها قد تتركه في مقابل هذه الرغبة، و صالح بانتظار إشارة من مريم لتقبل الزواج منه و بعد أن ترك لها واسيني حرية الإختيار ترضى الزواج بصالح لتبرهن على جدية موقفها و لكنها تندم ندما شديدا فالروح مع واسيني و عقد الزواج فقط هو رابطها الوحيد بصالح :
و بعدها انعزل واسيني في شقة صغيرة في سوق «ساروجا»،و عن طريق سلفيا تبدأ بإرسال رسائلها اليه , فتغامر في أحد الأيام و تلتقيه في بيته لأنها تريد الطفل منه و تعيش حبها المسروق في لحظات و تحصل على مرادها بطفلة من حبيبها و لكن مرض قلبها وضعفه يقفان لها بالمرصاد، فتموت وطفلتها لحظة الولادة , تاركة ورءاها حسرة و ندما في قلب واسيني فكتب هذه الرواية ليخفف عن مصابه و استغرقت منه سنوات دمشق – الجزائر – باريس، خريف 1981 – شتاء 2001. ( كما كتب في نهاية الكتاب )
هذا عن مريم و عن واسيني و ماذا عن عيد صديقه :
عيد شاب مسلم يقع في حب البنت السورية المسيحية، والتي يرفض أبوها تزويجها منه حين يتقدم لخطبتها. عيد عشاب يعيش وجع علاقته بسلفيا من خلال لقاءاته بها، وبكتابة مذكراته، و يهرب من واقعه بشرب العرق المستمر ومن خلال هيامه بمعلمه وشيخه وسيده الأعظم محيي الدين ابن عربي، الذي يأتيه في أحلامه، ويقود خطاه لاكتشاف درب طوق الياسمين في نهر بردى، بصحبة خادم المقام: «كل من يمر على هذا البلد ولا يفتح هذا الباب أو هذا الطوق الذي توصده الأشجار الكثيفة والنباتات الاستوائية الغريبة وقصب البانبو ولا يركب عوامة سيدي محيي الدين بن عربي، كأنه لم ير شيئاً! الماء والنور هما أصل الأشياء وسيدي كان يعرف ذلك جيداً ولهذا اشتهى أن يودع الدنيا وهو بين المنبع والمصب». بعد ذلك تضيق الدنيا به و خاصة أن أبوه عن ارسال المال اليه، فيجد نفسه ضعيفاً منكسراً في مواجهة عالم ظالم وقاسٍ، فلا يجد الا الموت منقذه الوحيد .
طوق الياسمين رواية دمشقية تقدم وصفاً ساحراً لأجواء دمشق الستينات، دمشق المدينة والشارع والسوق، دمشق الجامعة والبشر والدراسة والثقافة واليسار والسياسة، دمشق الوجع والفقر والحرقة والفراق , كتبت بلغة بسيطة و واقعية .
الرواية من أربعة فصول سحر الكتابة، الطفلة والمدينة، بداية التحول، مسالك النور.
هذه مقتطفات منها :
الإهداء الى صديقي الحاضر دوماً: عيد عشاب الذي انسحب بصمت من الدنيا مثلما جاءها بعد أن فتح لي باب الياسمين).
(عندما ننكسر، الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة. الكتابة وحدها تمنحنا هذه الفرصة)
بعد عشرين سنة لم أفعل شيئاً مهماً سوى البحث عنك. أعود الى هذه المقبرة، أقف على هذه الشاهدة الصغيرة التي كتب عليها كما اشتهيت في وصيتك: ضيقة هي الدنيا. ضيقة مراكبنا. للبحر وحده سنقول، كم كنا غرباء في أعراس المدينة»
(لم أستطع نسيانك أيها المهبول. تزوجت لأنساك فصرت مريضة بفقدانك المتكرر ولم يزدني غيابك الا ضلالة والتصاقاً بك )
(أحبيني,عندما يفاجئنا الموت لا نتذكر الا الوجوه السمحه التي منحت لنا القلب والجسد والروح بسخاء وغضت الطرف عن الحماقات الصغيره التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء..الأيام وحدها شاهدنا وفرصتنا لضرب أجمل موعد مع الحياه.)
تقول مريم(العواطف شفافة مثل الزجاج..عندما تتشقق تنتهي,كل محاولة لرتقها لن تزيد الشقوق الا أتساعاً ومع ذلك فأن الشىء الوحيد الذي أعرفه في حياتي هو أني أحبك)
(الذي علمك كيف تحب لم يعلمك كيف تحافظ على أشواقك حتى النهايه...ستقول لي الحب مثل الكائنات الحيه له بداية ونهايه.المشكل ليس هن اولكن فيمن يصنع هذه النهايه...لماذ انزاحم الأقدار في حماقاتها؟ لماذا نقتل شيئا بأمكاننا أن نحافظ عليه؟؟)
ارجو ان تنال اعجابكم
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين