الرئيسية
يا حرام يا وليد جنبلاط
يا أبو تيمور ، أنا الذي لم أعمل بالسياسة ولا ساعة
أنا الذي لم أرَ أي سياسي بعمري ولم أتحدث معه
أنا الذي ليس بين يدي أي أوراق أو وسائل تمحيص أو مستشارين أو وسائل معلومات
وأنا لم ، ولا ، وليس
لكن ، بما أنني مواطن سوري عادي ، فإن التراكم التلقائي للحنكة السياسية موجودة بدمي خلقياً
توقعت لك هذه النهاية ، وحكيت لك الحكاية ، وكتبت لك الرواية .
قلت لك : السياسة ليس لها رب ، فلا تمشي باتجاه واحد ، لكنك مشيت وبسرعتك القصوى ، للآخر .
قلت لك : مركبك لن يصل بك للشاطئ ، فعاندت
لعبت بخنجرك أمام السباع حين تراءى لعينيك أنها مكبلة .
بئس النهاية يا ابن كمال جنبلاط ، وبئس الخطى السياسية يا صغير .
قلتَ بأنك مبدأي ، وسورية أكثر بلد مبدأي بالعالم
قلتَ بأنك ثابت الخطى ، وسورية أكثر بلد ثابت الخطى وواضح المعالم والطروح الاستراتيجية والسياسية بالعالم .
قلتَ بأنك واقعي ، وسورية الأكثر براغماتية وواقعية بالعالم .
قلتَ بأنك محنك ، والحنكة تأخذ من السوريين مشورة .
تقول بأنك سياسي ، روح صب قهوة بأصغر مضافة سورية حتى تصير ماجستير سياسي .
جاي تبيع مي بحارة السقايين يا صغير يا ابن الكبير كمال جنبلاط ؟؟
والله ما كان بدنا إلك هالشي .. بس .. شو بساويلك ؟؟
يالله ، لا تزعل ولا تعظّم الأمر ، مش أنت أول ولا آخر واحد يخسر رهانه أمام سورية ، لك بسعر غيرك . لك بسعر الجميع ، لك بسعر من تطاولوا على سورية . لا تعظّم الأمر وتكفر ، لأن هذا مثل القدر .
ليس عيب على أي سياسي إن فُقئت عيناه بسهم قوس الرؤية السورية ، لأنه كمن يعارك القدر المحتوم . فالموت على هذا الجدار ليس معيباً . يقولون عمن خسر هنا : جرّب مثل ما جرب غيره .
لكن الذكي لا يموت أو يتعلم من كيسه ، بل يعيش ويتعلم من كيس غيره .
أنت لما تدخل على كازينو ، وتربح ، وتربح ، وتربح ، بالآخر ، رأس مال الكازينو ملايين ، فإلى متى ستصمد بألوفك أو عشرات ألوفك ، صدقت أول ربح أو إثنين وصرت تتطاول على صاحب الكازينو وتفاوضه ؟؟
بدك شيراك ؟؟ أو ديك تشيني ؟؟ أو النجس اللي فقعت مرارته من كم يوم ؟؟ أم بلير الملاحق بقضايا ؟؟ أم نوري المالكي وأحمد الجلبي ؟؟ أم اسحق شامير ؟؟ مين بدك قول ، كلهم تكسرت عظامهم على جدار البصيرة السورية المنيعة والصائبة .
أبو تيمور ،،، قوم اعمل لي شاي .
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق