الرئيسية
1_
(في زَمَن ما )
في ذلك الديرالمخيف وفي كابوس سخيف
هناك رأيْتُ نَفْسِي
أتأرجحُ بينَ فَكيهِ
يقبضُ على رقبتِي بِشِدة
بحاول أن يخلصني مني
عندها قرَّرْتُ أنْ أُلقيَ مفاتيحي
أخَذَها، ووتركني ، فصرخت :
لست أنا
لست أنا
مَنَحَني بعضا من الأسماء
ولحنا باردا ومراّة هباء
وقلما ارسم به وجهه
لكني
كتبْتُ اسْمِي على صفحةِ الماءِ
فتبخر ...
..............
2-
(هروب )
مِنْ بينِ أصابعِ الوقتِ فررْتُ
وهَرَّبْتُ معي قلما و زُجاجةً
ورأساً مُتْعَباً
وقلباًلايستريحُ مِنْ نبضي
ونبضا لا ينس صوتي
ووفاء لا ينس زهدي
لكنه رغم ذلك هتف لي مرارا
أنه حانَ موعد القتلُ
شربْتُ ما في الزُّجاجةِ
جُرعةً واحدةً
وَرَمَيْتُ رأسيَ على الأرضِ
فتدحرجَت عليها
تاركة نعيم الوسادة
ونصلا من إبادة حاولن معه كثيرا كثيرات ومرارا
طعني به لأستريح
وبلا إفادة
هرولت مسرعة اليه
فأدركت حينها أوتيقنت أنَّ دمي باتَ مهدورا
وأَنَّ أحرف أحلامي باتت مطلوبة مثلي حيّة
أو مَيْتة.......؟!
...............
3-
(اقتراب )
كانَت أحرفي جُثَّةً هامدةً
وكانَتِ الشهوة العارمة تتعرَّى أمامَ عَيْنيَّ
لأقترف الحياة
لأمر على السنوات
وعزازيل يسكن أناملي
فبدأت الخطيئة وبدأت
حذفْتُ الحرفَ الأوَّلَ مِنَ الأبجديَّةِ
ولكن رغما عني
و أطلقْتُ على المسافةِ بيني وبينَهُ رصاصا
فتحت جعبة الأسرار فرأيتها تعبة مثلي
لكن رغما عني
طويتها خبأتها في قلبي
ففاح سره في وقتي
لذلك بدلت اسمي فبات وفاء
لامر على الايام
ولكن رغما عني
فأغمضت عيني امارس الاختفاء
وبعد مضي ساعاته فتحتها
فهطلت في كفي سحابة من دموع ونقاء
ارتجفت اقتربت
وركضْتُ مسرعة نحوه
فحبى على ركبيته ليقترب مني
رَمَقَني بنظرةٍ باسمةٍ يشوبُها عتب عميق عتيق
وأزاحَ لي مكانا الى كرسيه ، مرَّرَني سالمة
فَدَخَلْتُ .!
......
4-
( بداية أم نهاية )
وحيدة الامنكم ومنك
واقتربت من البداية
لم تستطع لاوجبة للشتاء البليد
ولا الهواء السقيم
و لاهمهات الغياب
أن أن تلجني في النسيان
فهاهي الوجوه الأليفة
تضع على وجتني قبلة
وتؤكدني وتؤكد الوجود
لتقل اني لست ميتة بك بعد
لست ميتة منكم بعد
لكن أعود الى عتبات ذاك السؤال الطويل
أسليمة أنت ؟
لم ذاك السؤال المثير
سليمة الا منك فها أنا لم أشف بعد
سليمة ليس مهما
إن قلبي يبكي
ما شأن الذين ماتوا بسبيي
والصقيع الذي هدر في ألأعماق والجثث وهدر الدماء
هل هذه هي البداية ؟؟
لعلع حواف النهاية
5-......
أقفلَ الصمت بَوَّابة السُّؤالِ
وقفْتُ أتأمَّلُ ذاك
الحزن الذي يهطلُ
فوقَ أحلامِنا كلانا نحن الصِّغارِ
لم يكنْ ضوءُ الحقيقة يحرسُ السَّماءَ
في نهاية تلك الليلة اليلاء
فتحْتُ في قُبَّةِ الموت شباكا
سرقْتُ منهُ وردتين
وضعْتُ على احداها على قبر يرقد فيه الحنين
يرقد تحته وجه من ماتوا وفروا مني
من هجروا وبقيت بعدهم حية
أمَّا الثَّانيةُ ففرَّتْ منِّي
وَاسْتقرَّتْ بالقرب من ديار احبتي
بالبعد عن قبري
لم يكُنْ في المقبرةِ الا أنا و الثواني
وعلى حافة الحياة سواكم
و سِوانا ...
سكنَ الَّليلُ
وابتعدَتْ خطواته المترنحة عني
ليغادرني من جديد
لكني رأيْتُ القمرَ يكتُبُ تقريرا أخير
لبداية لست أدري تركته مستغرقا
وعُدْتُ أدراجيَ إلى صَمْتِي
تكوَّرْتُ صَوْبَ الحُلُمِ أضم بقايا قلبي
وارتحلت
(في زَمَن ما )
في ذلك الديرالمخيف وفي كابوس سخيف
هناك رأيْتُ نَفْسِي
أتأرجحُ بينَ فَكيهِ
يقبضُ على رقبتِي بِشِدة
بحاول أن يخلصني مني
عندها قرَّرْتُ أنْ أُلقيَ مفاتيحي
أخَذَها، ووتركني ، فصرخت :
لست أنا
لست أنا
مَنَحَني بعضا من الأسماء
ولحنا باردا ومراّة هباء
وقلما ارسم به وجهه
لكني
كتبْتُ اسْمِي على صفحةِ الماءِ
فتبخر ...
..............
2-
(هروب )
مِنْ بينِ أصابعِ الوقتِ فررْتُ
وهَرَّبْتُ معي قلما و زُجاجةً
ورأساً مُتْعَباً
وقلباًلايستريحُ مِنْ نبضي
ونبضا لا ينس صوتي
ووفاء لا ينس زهدي
لكنه رغم ذلك هتف لي مرارا
أنه حانَ موعد القتلُ
شربْتُ ما في الزُّجاجةِ
جُرعةً واحدةً
وَرَمَيْتُ رأسيَ على الأرضِ
فتدحرجَت عليها
تاركة نعيم الوسادة
ونصلا من إبادة حاولن معه كثيرا كثيرات ومرارا
طعني به لأستريح
وبلا إفادة
هرولت مسرعة اليه
فأدركت حينها أوتيقنت أنَّ دمي باتَ مهدورا
وأَنَّ أحرف أحلامي باتت مطلوبة مثلي حيّة
أو مَيْتة.......؟!
...............
3-
(اقتراب )
كانَت أحرفي جُثَّةً هامدةً
وكانَتِ الشهوة العارمة تتعرَّى أمامَ عَيْنيَّ
لأقترف الحياة
لأمر على السنوات
وعزازيل يسكن أناملي
فبدأت الخطيئة وبدأت
حذفْتُ الحرفَ الأوَّلَ مِنَ الأبجديَّةِ
ولكن رغما عني
و أطلقْتُ على المسافةِ بيني وبينَهُ رصاصا
فتحت جعبة الأسرار فرأيتها تعبة مثلي
لكن رغما عني
طويتها خبأتها في قلبي
ففاح سره في وقتي
لذلك بدلت اسمي فبات وفاء
لامر على الايام
ولكن رغما عني
فأغمضت عيني امارس الاختفاء
وبعد مضي ساعاته فتحتها
فهطلت في كفي سحابة من دموع ونقاء
ارتجفت اقتربت
وركضْتُ مسرعة نحوه
فحبى على ركبيته ليقترب مني
رَمَقَني بنظرةٍ باسمةٍ يشوبُها عتب عميق عتيق
وأزاحَ لي مكانا الى كرسيه ، مرَّرَني سالمة
فَدَخَلْتُ .!
......
4-
( بداية أم نهاية )
وحيدة الامنكم ومنك
واقتربت من البداية
لم تستطع لاوجبة للشتاء البليد
ولا الهواء السقيم
و لاهمهات الغياب
أن أن تلجني في النسيان
فهاهي الوجوه الأليفة
تضع على وجتني قبلة
وتؤكدني وتؤكد الوجود
لتقل اني لست ميتة بك بعد
لست ميتة منكم بعد
لكن أعود الى عتبات ذاك السؤال الطويل
أسليمة أنت ؟
لم ذاك السؤال المثير
سليمة الا منك فها أنا لم أشف بعد
سليمة ليس مهما
إن قلبي يبكي
ما شأن الذين ماتوا بسبيي
والصقيع الذي هدر في ألأعماق والجثث وهدر الدماء
هل هذه هي البداية ؟؟
لعلع حواف النهاية
5-......
أقفلَ الصمت بَوَّابة السُّؤالِ
وقفْتُ أتأمَّلُ ذاك
الحزن الذي يهطلُ
فوقَ أحلامِنا كلانا نحن الصِّغارِ
لم يكنْ ضوءُ الحقيقة يحرسُ السَّماءَ
في نهاية تلك الليلة اليلاء
فتحْتُ في قُبَّةِ الموت شباكا
سرقْتُ منهُ وردتين
وضعْتُ على احداها على قبر يرقد فيه الحنين
يرقد تحته وجه من ماتوا وفروا مني
من هجروا وبقيت بعدهم حية
أمَّا الثَّانيةُ ففرَّتْ منِّي
وَاسْتقرَّتْ بالقرب من ديار احبتي
بالبعد عن قبري
لم يكُنْ في المقبرةِ الا أنا و الثواني
وعلى حافة الحياة سواكم
و سِوانا ...
سكنَ الَّليلُ
وابتعدَتْ خطواته المترنحة عني
ليغادرني من جديد
لكني رأيْتُ القمرَ يكتُبُ تقريرا أخير
لبداية لست أدري تركته مستغرقا
وعُدْتُ أدراجيَ إلى صَمْتِي
تكوَّرْتُ صَوْبَ الحُلُمِ أضم بقايا قلبي
وارتحلت
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق