زهرتي الجميلة...أتأمّلك وأتأمّل براعمك اليانعه
...كما تعوّدت في لحظاتي وأيّامي ومن خلال رحلتك بأيّامك القصيرة
ومن خلال اليد التي امتدت وقبضت عليك
في قسوة وحيرة
وانتزاع الأمان منك
وأسركِ في فنجان ...
مع هذا تتلألأين نظرة في غياهب الظّلمة
تمايلت الوردة وهي تلتمس جراحها
وقالت في خجلٍ وحيرة ...
يا ليتني أستطع ردّهم ... يا ليتني أستطع
اشخاصاً لا تستطيع التّفرقه بين زهر وحجر
او اشتروني عنوة ...
قلتُ لها :
ارمهم بالشّوكِ يا صديقتي !
وقالت بلونها الارجواني وبصوتها المخنوق:
وما فائدة الشّوك ويداي مقيّدتان ...
جلستُ و مسحتُ الدّمعَ عن مُقلتيها ...
وتمعّنتُ جمالها الفتّان ...
فتمايلت على أغصانها الحائرة من قسوة الزّمان ..
جلستُ لحظاتٍ طويلة ... وفكّرتُ بساعاتٍ من الوله ...
واِنحنيتُ إليها احتراماً و خشوعاً ...
وبكيتُ بداخلي على واقعٍ لا يمكن تفسيره ...
و الأصعب كيف التخلّي عنه ؟؟؟
وأنا من بهِ أسيرا....
إن بكيتُ فبصمت ...
وبسمتي لا ترافقها البهجة ...
لماذا؟؟؟
واِنتهت الواقعة ... واِنتهت اللّحظات ... وتناثر عبير زهرتي
فاحتويتها في لحظة حنان
وشديت عليها في لحظة عطش للمعرفة ...
يجاهد كالزّهرة في رمقه الأخير
و ترافقنَّي إشــــــارة الإستفهـــــــام ؟؟؟
والوردة تتحسس خطوط وجهي وملامحي الحزين
المضاء بالوجع
ككل وردة منا انسلخت من وطنها
تساقطت اوراقنا على ارض البعد
متخبطين بين الفراق
ودفء الوطن[/color][/color][/size][/size]....
...كما تعوّدت في لحظاتي وأيّامي ومن خلال رحلتك بأيّامك القصيرة
ومن خلال اليد التي امتدت وقبضت عليك
في قسوة وحيرة
وانتزاع الأمان منك
وأسركِ في فنجان ...
مع هذا تتلألأين نظرة في غياهب الظّلمة
تمايلت الوردة وهي تلتمس جراحها
وقالت في خجلٍ وحيرة ...
يا ليتني أستطع ردّهم ... يا ليتني أستطع
اشخاصاً لا تستطيع التّفرقه بين زهر وحجر
او اشتروني عنوة ...
قلتُ لها :
ارمهم بالشّوكِ يا صديقتي !
وقالت بلونها الارجواني وبصوتها المخنوق:
وما فائدة الشّوك ويداي مقيّدتان ...
جلستُ و مسحتُ الدّمعَ عن مُقلتيها ...
وتمعّنتُ جمالها الفتّان ...
فتمايلت على أغصانها الحائرة من قسوة الزّمان ..
جلستُ لحظاتٍ طويلة ... وفكّرتُ بساعاتٍ من الوله ...
واِنحنيتُ إليها احتراماً و خشوعاً ...
وبكيتُ بداخلي على واقعٍ لا يمكن تفسيره ...
و الأصعب كيف التخلّي عنه ؟؟؟
وأنا من بهِ أسيرا....
إن بكيتُ فبصمت ...
وبسمتي لا ترافقها البهجة ...
لماذا؟؟؟
واِنتهت الواقعة ... واِنتهت اللّحظات ... وتناثر عبير زهرتي
فاحتويتها في لحظة حنان
وشديت عليها في لحظة عطش للمعرفة ...
يجاهد كالزّهرة في رمقه الأخير
و ترافقنَّي إشــــــارة الإستفهـــــــام ؟؟؟
والوردة تتحسس خطوط وجهي وملامحي الحزين
المضاء بالوجع
ككل وردة منا انسلخت من وطنها
تساقطت اوراقنا على ارض البعد
متخبطين بين الفراق
ودفء الوطن[/color][/color][/size][/size]....
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين