رغم كثرة الأبحاث والموضوعات والمقالات التي تناولت فكرتي إلا أني أردت لنا الوقوف عندها تذكيرا بأهميتها وفاعليتها في الحياة.
فعندما يريد أحدنا التعريف عن نفسه يقول: " أنا مثقف " أو " أنا علماني" أو " أنا عربي " أو أوأو.........
كذلك هناك فئة تشكل عنصرا هاما وكبيرا من المجتمع. بحيث لا تكاد تخلو أسرة من فرد من أفراد هذه الفئة والتي تعرّف عن نفسها بـ " نحن مراهقون " حتى بات هذا التعريف هوية وأسلوب حياة لتلك الفئة.
عندما يذكر هذا التعريف يتبادر إلى الذهن تلك الشخصية متقلبة المزاج الغامضة القوية الضعيفة معا والتي تبحث عن كينونتها ومكانتها بين الفئات الأخرى.
إن المراهق وهوالذي قارب الحلم أو راهق سن البلوغ ترد إلى ذهنه أسئلة كثيرة تدل على إحساسه بالتميز وشعوره بالاختلاف عن كل ما على الأرض من كائنات حية مدفوعة بالحاجات البيولوجية للمحافظة على حياتها كذلك تلح عليه مشاعر وأفكار تقربه من الراشدين وتضمه إليهم وتبقى تصله بخيط رفيع بحياة الصغار المغرقة في اللعب والبساطة.
من أول التساؤلات التي ترد على المراهق " من أنا؟" و " ما وظيفتي في الحياة والمجتمع؟" و"إلى أي مدى أنا حر في نفسي وسلوكي وعلاقاتي بمن حولي؟" فيبدأ التفكير في غايات الأشياء و الأحياء ويبدأ مشوار كرهه لتلقي الأوامر والتلقين والتسليم الأعمى للوالدين. وإن حصل وخضع وسلم لهما ونفذ رغبتهما في الظاهر إلا أنه يبقى يفكر ويتساءل ولا يستسلم داخل نفسه بسهولة. فالمراهق يحس بحاجته الدائمة والملحة إلى البرهان والدليل في تعليل الظواهر وتسويغ الضوابط. فقدرته على التجريد والتأمل والتفكير تصبح طور النضوج الذي هو مرتبط بنضجه العقلي والمعرفي والنفسي والانفعالي فتراه يبني مواقفه وآراءه على أسس أكثر منطقية وحرية ومبادأة ولا يستسلم لرأي ما بعشوائية. فبهذا يكون هوية خاصة به توجه حياته وتحكمها. وهذا هو ما يحسه المراهق بدافع النضج والتحول النوعي في التفكير.
فلنحاور مراهقينا ونوسع الحوار معهم فلربما كانوا أكثر صوابا منا وأرونا جانبا من حياتنا معتما لنا بينما هو أكثر إضاءة لهم. ولكن لا ننس تبصيرهم بأهمية هذه المرحلة التي يمرون بها وكيفية التكيف معها وتذكيرهم بشكل دائم وفي كل مناسبة تناسب أنهم ذوو علاقة وثيقة بالواقع الذي نعيشه.تعالوا نقترح حلول لهذه المرحلة ، كيف ومتى وبماذا ممكن أن نتدخل ؟
رزان العربيد
سويداء الوطن
فعندما يريد أحدنا التعريف عن نفسه يقول: " أنا مثقف " أو " أنا علماني" أو " أنا عربي " أو أوأو.........
كذلك هناك فئة تشكل عنصرا هاما وكبيرا من المجتمع. بحيث لا تكاد تخلو أسرة من فرد من أفراد هذه الفئة والتي تعرّف عن نفسها بـ " نحن مراهقون " حتى بات هذا التعريف هوية وأسلوب حياة لتلك الفئة.
عندما يذكر هذا التعريف يتبادر إلى الذهن تلك الشخصية متقلبة المزاج الغامضة القوية الضعيفة معا والتي تبحث عن كينونتها ومكانتها بين الفئات الأخرى.
إن المراهق وهوالذي قارب الحلم أو راهق سن البلوغ ترد إلى ذهنه أسئلة كثيرة تدل على إحساسه بالتميز وشعوره بالاختلاف عن كل ما على الأرض من كائنات حية مدفوعة بالحاجات البيولوجية للمحافظة على حياتها كذلك تلح عليه مشاعر وأفكار تقربه من الراشدين وتضمه إليهم وتبقى تصله بخيط رفيع بحياة الصغار المغرقة في اللعب والبساطة.
من أول التساؤلات التي ترد على المراهق " من أنا؟" و " ما وظيفتي في الحياة والمجتمع؟" و"إلى أي مدى أنا حر في نفسي وسلوكي وعلاقاتي بمن حولي؟" فيبدأ التفكير في غايات الأشياء و الأحياء ويبدأ مشوار كرهه لتلقي الأوامر والتلقين والتسليم الأعمى للوالدين. وإن حصل وخضع وسلم لهما ونفذ رغبتهما في الظاهر إلا أنه يبقى يفكر ويتساءل ولا يستسلم داخل نفسه بسهولة. فالمراهق يحس بحاجته الدائمة والملحة إلى البرهان والدليل في تعليل الظواهر وتسويغ الضوابط. فقدرته على التجريد والتأمل والتفكير تصبح طور النضوج الذي هو مرتبط بنضجه العقلي والمعرفي والنفسي والانفعالي فتراه يبني مواقفه وآراءه على أسس أكثر منطقية وحرية ومبادأة ولا يستسلم لرأي ما بعشوائية. فبهذا يكون هوية خاصة به توجه حياته وتحكمها. وهذا هو ما يحسه المراهق بدافع النضج والتحول النوعي في التفكير.
فلنحاور مراهقينا ونوسع الحوار معهم فلربما كانوا أكثر صوابا منا وأرونا جانبا من حياتنا معتما لنا بينما هو أكثر إضاءة لهم. ولكن لا ننس تبصيرهم بأهمية هذه المرحلة التي يمرون بها وكيفية التكيف معها وتذكيرهم بشكل دائم وفي كل مناسبة تناسب أنهم ذوو علاقة وثيقة بالواقع الذي نعيشه.تعالوا نقترح حلول لهذه المرحلة ، كيف ومتى وبماذا ممكن أن نتدخل ؟
رزان العربيد
سويداء الوطن
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين