الجنينة نت

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكيرم
نرجو لك مرورا ممتعا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجنينة نت

أهلا وسهلا بك أيها الزائر الكيرم
نرجو لك مرورا ممتعا

الجنينة نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجنينة نت

ثقافي, سياسي, أدبي, فني إجتماعي

كنت أغفر لو أنني متُّ ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ




   

لا تصالحْ..ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ....والرجال التي ملأتها الشروخْ....هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ...وامتطاء العبيدْ....هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم.....وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ


يا جِلَّقَ الشَّامِ إنّا خِلْقَةٌ عَجَبٌ.....
لم يَدْرِ ما سِرُّها إلاّ الذي خَلَقا

مواضيع مماثلة

    عداد الزوار

    الجنينة نت

     

     

    المواضيع الأخيرة

    » أجمل ماقيل في الشعر الفصيح
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني

    » دموع
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني

    » سمراء
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني

    » انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني

    » مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني

    » قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني

    » الرحلة
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين

    »  حول الوضع الثقافي الراهن
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame

    » صباح ..................مساء الخير من الجنينة
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين

    » كبة البطاطا بالبرغل
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين

    » عثمنة الخطاب السني الرسمي
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين

    » الصفقة الصفيقة
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين

    » الإعلام
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين

    » مجموعة جديدة
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين

    » ثورة الحرابيق
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين

    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

    ماهر الفية - 4679
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    جارة القمر - 2726
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    تيسير نصرالدين - 2032
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    دلال - 1572
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    زينا - 792
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    سوسن سين - 607
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    زاهدة - 463
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    أميمة - 427
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    النابغة - 398
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 
    وسام - 389
    الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_rightالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Barالفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Bar_left 

    أهلا وسهلا

     

    أهلا وسهلا

    ---------------------

    حقوق النشر

    رجاء

    نرجو من جميع الأخوة الأعضاء المشاركين والمساهمين

    الإشارة إلى المصادر التي نستقي منها النص أو القصيدة

    حتى نستطيع التقييم والتصنيف والإنصاف  للمادة المنشورة

    وكي لا يضيع حق الكاتب .

    يكفي الإشارة إلى كلمة منقول إذا كنا نجهل أسم الناشر .

    نشكر تعاونكم

     

    الإدارة

    لوحات

     

    سوريا الله حاميها

     

    لوحات فنية

     

     

     

     

     

    أعدّي لي الأرض كي أستريح

     

     

     

     

     

     

     


    2 مشترك

      الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل

      ماهر الفية
      ماهر الفية
      العضو الملكي
      العضو الملكي


      العمر : 42
      الموقع : الـجـنـيـنـة نـــت

      الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Empty الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل

      مُساهمة  ماهر الفية الإثنين فبراير 21, 2011 3:58 pm

      الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
      كيف تتكون الزلازل ؟
      أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها.

      وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.
      أنواع الزلازل :الزلازل التكتونية :

      تعتبر الزلازل التكتونية أكثر الأنواع تدميرا وهي تمثل صعوبة خاصة للعلماء الذين يحاولون تطوير وسائل للتنبؤ بها. والسبب الأساسي لهذه الزلازل التكتونية هو ضغوط تنتج من حركة الطبقات الكبرى والصغرى التي تشكل القشرة الأرضية والتي يبلغ عددها اثنتي عشر طبقة. وتحدث معظم هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات في مناطق تنزلق فيها بعض الطبقات على البعض الآخر أو تنزلق تحتها. وهذه الزلازل التي يحدث فيها مثل هذا الانزلاق هي السبب في حوالي نصف الحوادث الزلزالية المدمرة التي تحدث في العالم وحوالي 75 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض.


      وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.

      وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.

      وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.

      الزلازل البركانية :

      أما أنواع الزلازل غير التكتونية، وهي الزلازل ذات الأصول البركانية فنادرا ما تكون ضخمة ومدمرة. ولهذا النوع من الزلازل أهميته لأنه غالبا ما ينذر بقرب انفجارات بركانية وشيكة. وتنشأ هذه الزلازل عندما تأخذ الصهارة طريقها لأعلى حيث تملأ التجويفات التي تقع تحت البركان. وعندما تنتفخ جوانب وقمة البركان وتبدأ في الميل والانحدار، فإن سلسلة من الزلازل الصغيرة قد تكون نذيرا بانفجار الصخور البركانية. فقد يسجل مقياس الزلازل حوالي مائة هزة أرضية صغيرة قبل وقوع الانفجار.

      الزلازل المنتجة صناعياً

      أما النوع الثالث من الزلازل فهو الذي يكون الإنسان سببا فيه من خلال عدة أنشطة يقوم بها مثل ملء خزانات أو مستودعات جديدة أو الإنفجارات النووية تحت الأرض أو ضخ سوائل إلى الأرض عبر الآبار.

      آثار الزلازل

      وللزلازل آثار مدمرة تختلف تأثيراتها حسب قوتها فقد تسبب الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح حيث تدمر المباني والكباري والسدود، كما قد تؤدي إلى انهيارات صخرية مدمرة. ومن بين الآثار المدمرة الأخرى للزلازل أنها تتسبب في ما يسمى بموجات المد والجزر. وحيث أن مثل هذه الأمواج لا تتعلق بالجزر، فإنها تسمى أمواج بحرية زلزالية.

      طبيعة الزلازل وأسبابها قديماً

      ولقد شغلت طبيعة الزلازل أذهان الناس الذين يعيشون في مناطق معرضة للهزات الأرضية منذ أقدم الأزمنة. حيث أرجع بعض فلاسفة اليونان القدماء الهزات الأرضية إلى رياح تحت خفية بينما أرجعها البعض الآخر إلى نيران في أعماق الأرض. وحوالي عام 130 ميلادية، كان العالم الصيني تشانج هينج يعتقد بأن الأمواج التي تأتي من الأرض قادمة من مصدر للزلازل، ومن ثم فقد قام بعمل وعاء برونزي محكم لتسجيل مرور مثل هذه الموجات. وقد تم تثبيت ثماني كرات في أفواه ثماني تنينات قد وضعت حول محيط الوعاء، حيث أن أية موجة زلزالية سوف تؤدي إلى سقوط كرة واحدة أو أكثر.

      أول وصف علمي لطبيعة الزلازل

      أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله: "حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح، وإما جسم مائي سيال، وإما جسم هوائي، وإما جسم ناري، وإما جسم أرضي. والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك، فأما الجسم الريحي، ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض، الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر".

      ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".

      ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".

      أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".

      قياس الزلازل

      وقد كانت ملاحظة موجات الزلازل تتم بهذه الطريقة وبعدة طرق أخرى لعدة قرون، وفي الثمانينات من القرن التاسع عشر، تمكن عالم الجيولوجيا الإنجليزي جون ميلن عام 1266هـ-1850م / 1331 هـ-1913م من اختراع آلة تسجيل زلازل تعتبر رائدة من نوعها ألا وهي مقياس الزلازل، وهي عبارة عن بندول بسيط وإبرة معلقة فوق لوح زجاجي. وقد كان هذا المقياس هو أول آلة من نوعها تتيح التفرقة بين موجات الزلازل الأولية والثانوية. أما مقياس الزلازل المعاصر فقد اخترعه في القرن العشرين عالم الزلازل الروسي الأمير بوريس جوليتزين عام 1278هـ-1862م / 1334 هـ-1916م. وقد استخدم في هذه الآلة بندولا مغناطيسيا معلقا بين قطبي مغناطيس كهربائي، وقد كان هذا الاختراع فتحا في أبحاث الزلازل في العصر الحديث.

      مقياس ريختر

      ثم تمكن علماء الزلازل بعد ذلك من اختراع مقياسين لمساعدتهم في قياس كم الزلازل. أحدهما هو مقياس ريختر نسبة للعالم تشارليز فرانسيس ريختر عام 1317هـ-1900م / 1405 هـ-1985م الذي قام بصنعه. وهو جهاز يقوم ب قياس الطاقة المنبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال. وهذا الجهاز عبارة عن مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، حيث يكون الزلزال الذي قوته 7 درجات أقوى عشر مرات من زلزال قوته 6 درجات، وأقوى 100 مرة من زلزال قوته 5 درجات، وأقوى 1000 مرة من زلزال قوته 4 درجات وهكذا. ويقدر عدد الزلازل التي يبلغ مقياس قوتها من 5 إلى 6 درجات والتي تحدث سنويا على مستوى العالم حوالي 800 زلزال بينما يقع حوالي 50.000 زلزال تبلغ قوتها من 3 إلى 4 درجات سنويا ، كما يقع زلزال واحد سنويا تبلغ قوته من 8 إلى 9 درجات. ومن الناحية النظرية، ليس لمقياس ريختر درجة نهاية محددة ولكن في عام 1979 وقع زلزال قوته 8.5 درجة وساد الاعتقاد بأنه أقوى زلزال يمكن أن يحدث. ومنذ ذلك الحين، مكنت التطورات التي حدثت في تقنيات قياس الزلازل علماء الزلازل من إدخال تعديلات على المقياس حيث يعتقد الآن بأن درجة 9.5 هي الحد العملي للمقياس. وبناء على المقياس الجديد المعدل، تم تعديل قوة زلزال سان فرانسيسكو الذي وقع عام 1906 من 8.3 إلى 7.9 درجة بينما زادت قوة زلزال ألاسكا الذي وقع عام 1383هـ / 1964 م من 8.4 إلى 9.2 درجة.

      درجة ميركالي

      أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر.

      وأخيراً تابعوا معي رواد الجنينة نت هذا الفلم العلمي الرائع



      أميمه
      أميمه
      مرتبة الشرف
      مرتبة الشرف


      العمر : 37

      الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Empty رد: الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل

      مُساهمة  أميمه الإثنين فبراير 28, 2011 5:43 pm

      اشكرك شموخ على المعلومات المفيدة والفيديو المميز
      بالنسبة للزلازل فقد كثرت هذة الأيام ومع التطور الحاصل في فن العمارة والأنذار المبكر
      ولكن لازالت تحصد ارواح المئات من البشر وتدمر تدمير هائل
      كنت قد قرأت في إحدى المجلات العلمية أن المناطق التي يكثر فيها
      المياه الجوفية هي من المناطق الغير معرضة للزلازل
      ونحن نعتمد على المياه الجوفية كثيرا ونستخرجها لأغراض الشرب
      الله يجيرنا
      دمت بخير صديقي
      ماهر الفية
      ماهر الفية
      العضو الملكي
      العضو الملكي


      العمر : 42
      الموقع : الـجـنـيـنـة نـــت

      الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل  Empty رد: الفيلم الوثائقي العلمي عن الزلازل

      مُساهمة  ماهر الفية الثلاثاء مارس 01, 2011 2:08 pm

      أميمه كتب:اشكرك شموخ على المعلومات المفيدة والفيديو المميز
      بالنسبة للزلازل فقد كثرت هذة الأيام ومع التطور الحاصل في فن العمارة والأنذار المبكر
      ولكن لازالت تحصد ارواح المئات من البشر وتدمر تدمير هائل
      كنت قد قرأت في إحدى المجلات العلمية أن المناطق التي يكثر فيها
      المياه الجوفية هي من المناطق الغير معرضة للزلازل
      ونحن نعتمد على المياه الجوفية كثيرا ونستخرجها لأغراض الشرب
      الله يجيرنا
      دمت بخير صديقي

      هي معلومات كما قلتي صديقتي مهمة ويجب الاطلاع عليها لمعرفة الكثير عن الزلازل
      الحمد لله المقطع شغال بسوريا وهالشي كتير منيح
      بتشكرك على مرروك الرائع اميمه
      تحيتي الك

        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:51 pm