تنتشر لدى السوريين خلطات نباتية مختلفة لعلاج البدانة، وخصوصا تلك التي يروج لها ويبيعها العطارون على أنها سبيل الخلاص من السمنة في وقت زادت فيه نسبة البدينين من السوريين على النصف بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية الأخيرة وهي لعام 2004.
ويشترك معظم هذه الخلطات بأنها مجهولة الأصل، وبأن من اجتهد فوضعها غير معروف، ولكن ليس من الضروري معرفة واضعها في الوقت الذي نستطيع فيه دراسة ماهيتها ومعرفة فائدتها وأذيتها.
ولمعرفة مخاطر هذه الخلطات ومدى تهديدها لحياة البشر وصحتهم التقى الوطن أونلاين الباحث محمد منصور الخطيب خريج كلية الصيدلة منذ عام 1980 وحائز على دبلوم الدراسات العليا بتأثيرات الأدوية وصاحب محل عطارة في سوق مدحت باشا يعمل فيه بتجارة الأعشاب التي ورثها عن أبيه وجده:
· هل تفيد هذه الأعشاب فعلا في تخفيف الوزن؟.
هناك وصفات مفيدة ولكن لا يجوز إعطاؤها للجميع لأن أسباب البدانة مختلفة من شخص لآخر، وهناك خلطات قد تكون مميتة بسبب جهل من اخترعها بخصائص النبات ، فأي نبات هو مثل أي مادة كيميائية له محاسن ومساوئ ولا يجوز خلطه عشوائيا أو استخدامه في جميع الحالات ولكل الناس على حد سواء.
· ما هو مصدر هذه الخلطات؟.
ما قدم للعالم كله من وصفات عشبية تتعلق بتخفيف الوزن كان أساسه الخلطة التي قدمتها شركة نيترمان والتي اعتمدت على أوراق السنامكي وثمار السنامكي(العشرق) ، ويضاف لهذه الخلطة مضادات للتشنج الحشوي لأن أوراق "السنامكي" تتسبب بالمغص على الأغلب وهي مثل كل الأنتراكينونات في العالم تتسبب بسلخ أهداب ومخملة الأمعاء عند استخدامها لفترة تزيد على ال15 يوما بكمية تزيد عن نصف غرام يوميا، وهناك من أتى ببدائل عن السنامكي لهذا السبب مثل نبات الكسكارا والقشرة المقدسة ولكن هذا غير صحيح فهي مثل السنامكي من الأنتراكينونات التي تعتمد على تفجير زغابات الأمعاء لتحريض الخروج وبالتالي فإن الجسم يخسر الطعام دون الاستفادة منه وبالتالي يفقد الإنسان من وزنه.
· ماذا عن الأعشاب التي تتسبب بقطع الشهية؟.
الأساس فيها نبات يدعى الإيفيبرا وهو الأشد فاعلية ولكن مشكلة هذا النبات أنه يرفع الضغط ولا يجوز إعطاؤه للناس الذين لديهم (غلوكوما) أو ما يسمى بالساد العيني "المياه الزرقاء أو البيضاء" أو لمن يعاني ارتفاع ضغط العين، أو للمرأة الحامل، أو من يعاني تسرعا في القلب، ولما كانت السنامكى تخسرك ما تناولت من طعام، فالإيفيبرا يعتمد آلية تأثير مختلفة فهو قاطع شهية خفيف ولكن في الوقت عينه ينبه إفراز (الكاتيكول أمينا) المسؤول عن نظام الاحتراق في الجسم ولذلك يجب أن يترافق تناول مستحضرات الإيفيبرا مع ممارسة الألعاب الرياضية وإلا فسنخسر تأثيرها .
· إذا فالمشكلة هي قلة ثقافة البائع والشاري حول هذه الأعشاب ؟.
الفضائيات هي المشكلة الكبرى في الغش الذي يستهدف عقول الناس، ومن طرق هذا الغش أن الفضائيات وغيرها من الوسائل الإعلامية تستقدم أشخاصاً على أنهم يحملون شهادات دكتوراه ولكن لا نعرف شهاداتهم بأي اختصاص هي، ومنهم الكثير من المحتالين والنصابين الذين منحوا لأنفسهم لقب «دكتور» ومن هؤلاء من يجول على محال العطارة ليتسول الوصفات فيقدمها للناس مع العلم أن الكثير من هذه الوصفات لا أساس لها من الصحة.
أما المشكلة الأخرى فهي أن النباتات تباع في المحلات بشكل مزيف على الأغلب وبخلطات غير معروفة والغالبية من الباعة يعملون وفق مبدأ أعطني مالا والشفاء على الله.
· هل هناك أمثلة على نباتات مزيفة تباع في السوق السورية؟.
في سورية هناك نحو 70 نبتة تباع وتصدر ولا علاقة لها بالأسماء التي تباع تحتها نهائياً والسبب هو أن الفلاحين يجمعون النباتات بحسب تشابهها مع الصور القريبة لصورتها الموجودة في الكتب أو بحسب صور وضعت عن جهل في كتاب ما تحت اسم لا علاقة لها به، وجميع محال العطارة وللأسف تبيع هذه النبتة أو تلك على أساس الاسم الموجود في الصورة والتي تشبهها إلى حد كبير في الشكل.
· أين الضرر في هذا التزييف؟.
سأعطيك أمثلة، هناك من راحوا يجمعون أية نباتات من الشاطئ السوري ويبيعونها للمحلات على أنها (الفوقس الحويصلي) وهو عشب ينمو ضمن الماء في الشواطئ البريطانية والفرنسية، وهذا العشب يعطى بحالة واحدة فقط لتخفيف الوزن لمن يعانون نقصا بإفرازات الدرق لأنه مشابه لهذه الإفرازات.
وهناك وصفة قُدمت على أنها تقطع الشهية وهي جذور الأرقطيون المترجمة عن «أركتيون لابّا» واسمها بالعامية «عمّي خدني معك» ومع أن الأرقطيون هو قاطع عطش وليس قاطع شهية فقد اشترى أحدهم هذه النبتة من الفلاحين السوريين الذين جمعوا له نبتة من مجموعة (الكزانتيوم) التي يشبه شكلها الأرقطيون وباعوه إياها فأدخلها في مستحضراته على أنها أرقطيون على حين هي نبتة لا يجوز استخدامها بشرياً لأنها ترهق الكبد والكلى وفي اليوم الخامس من استعمالها بكميات عادية يصاب الإنسان بفاقة كبدية أو قصور كلوي وللأسف لا تزال النبتة تباع في الأسواق على أنها أرقطيون.
· ما هو النبات الحقيقي الذي يقطع الشهية ؟.
قاطع الشهي الحقيقي هو نبات آخر اسمه المخملية أو لوف السبع "آلشينيلّلا" وهي نبتة ظريفة الطعم تشبه أوراقها أوراق الخبيزة وهي تنمو في سورية في بعض المناطق الجبلية الباردة ولكن ليس بكميات تجارية لأنها تنمو في مناطق أكثر برودة.
· هل من أمثلة أخرى عن الوصفات الضارة وما هي مخاطرها على الإنسان؟.
قدم أحد المدّعين عبر الفضائيات وصفة عجيبة للريجيم تعتمد على الراوند وأزهار البنفسج وغيرها، ولكن النبتة التي عرضها على أنها أزهار البنفسج لا علاقة لها بتسميتها وإنما هي نبتة (شوكة اليهود) بنفسجية اللون و يستوردها الكثيرون من سورية على أنها أزهار البنفسج، وفي الوقت عينه تعطي تلك الوصفة يوميا ما يقدر بغرامين من الراوند، والراوند لا يجب أن يعطى للنساء بشكل مستمر لأنه إذا تجاوزت الجرعة منه نصف غرام خلال 24 ساعة فهذا كفيل بتحريك الطمث في غير وقته لدى النساء، فجرعة الراوند اليومية للمرأة يجب ألا تتجاوز الربع غرام.
· تحدثت عن خلط الأعشاب فما هي مشكلته؟.
لم أقل إن الخلط لا يجوز ولكن لا يجوز أن يخلطه إلا الخبير بخصائصه، وهنا لا يجوز الاجتهاد لأن حياة البعض على المحك.. وهناك من العطارين من راح يجتهد ومنهم من راح يخلط كما يحلو له ويكمن في هذا خطر كبير.
فبما أن السنامكي تعتمد على الإسهال في تخسيس الوزن أضاف أحدهم الحنظل هو بحسب البروفيسور الفرنسي"باري" لا يجوز استخدامه أكثر من مرة كل 15 يوما لأنه يتسبب بانسمام كبدي، فإذا تم تناوله يوميا مع خلطة الريجيم ففي هذا أذية كبيرة.
وهناك آخرون أضافوا "الصبر" أو الصبرة وهي من الماسطات التي تتسبب باهتراء زغابات المعدة والأمعاء أكثر خمسين مرة من السنامكي وبالتالي فتناولها عدة مرات وبانتظام مع خلطة الريجيم سيلحق بالإنسان قرحة هضمية أكيدة وسريعة.
والخلطة التي باتت تباع في أسواقنا تحولت إلى خلطة بالغة الأذية وفيها الفوقس مع الحنظل مع السنامكي مع الصبر مع الروباص والراوند مع نباتات تحمل خطأً اسم الأرقطيون.
· يصف أحدهم تناول بزر الكتان قبل تناول الطعام فيتمدد البزر ويملأ المعدة ويقلل كمية الطعام فهل هي طريقة آمنة؟.
بزر الكتان والقطونة من المالئات التي تعطي الامتلاء وهذا يعتمد على تناول كمية من دقيق هذا البزر قبل تناول الطعام فينفش الدقيق في المعدة بشكل يقلل من كمية الطعام التي يستطيع تناولها الإنسان.
ولكن إذا كان الامتلاء هو المطلوب فالطريقة الأفضل أن يبدأ الإنسان وجبته بصحن كبير من السلطة يشعره بامتلاء لا بأس فيه وفي الوقت عينه يستفيد من الخضروات في حركة الأمعاء كما يستفيد من اليخضور الذي يمتلك الصيغة نفسها الخاصة بهيموغلوبين الدم مع فرق أن الذرة في اليخضور هي نحاس بينما هي حديد في الهيموغلوبين.
· ما برأيك طريقة تخفيف الوزن الأفضل وبما تنصح الذين يعانون من البدانة؟.
أهم ما يفيد في تخفيف الوزن من دون أضرار جانبية و خطورة على حياة الإنسان أو على صحته هو تنظيم الطعام، "فالقاعدة النبوية تقول نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع" فمن الضروري التوقف عن الأكل قبل بلوغ الإحساس بالشبع، فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنَفسك.
ومن الضروري الإكثار من الخضار والفاكهة والتخفيف قدر الإمكان من النشويات كالخبز والرز والبرغل والمعكرونة، كما يجب الإكثار من الحركة والمشي ولو لنصف ساعة يوميا، وأجزم بأن اتباع هذا النظام حتى يصبح عادة كفيل بالحفاظ على جسم صحيح، ولكن في حال عدم الاستفادة من هذا النظام يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي تناول المالئات.
أما المرحلة الثالثة فهي اللجوء الأعشاب ولكن بعد معرفة سبب البدانة، فكل بدين لديه حالة خاصة فإذا كان سبب البدانة كثرة الأكل فالحل في تنظيم الطعام أو بتناول المالئات، أما إذا كان السبب هو قصور الدرق فتجدي هنا منشطات الدرق مثل الفوقس الحويصلي، وإذا كان المطلوب تقليل كمية الطعام فيمكن استخدام نبتة المخملية أو لوف السبع.
ويشترك معظم هذه الخلطات بأنها مجهولة الأصل، وبأن من اجتهد فوضعها غير معروف، ولكن ليس من الضروري معرفة واضعها في الوقت الذي نستطيع فيه دراسة ماهيتها ومعرفة فائدتها وأذيتها.
ولمعرفة مخاطر هذه الخلطات ومدى تهديدها لحياة البشر وصحتهم التقى الوطن أونلاين الباحث محمد منصور الخطيب خريج كلية الصيدلة منذ عام 1980 وحائز على دبلوم الدراسات العليا بتأثيرات الأدوية وصاحب محل عطارة في سوق مدحت باشا يعمل فيه بتجارة الأعشاب التي ورثها عن أبيه وجده:
· هل تفيد هذه الأعشاب فعلا في تخفيف الوزن؟.
هناك وصفات مفيدة ولكن لا يجوز إعطاؤها للجميع لأن أسباب البدانة مختلفة من شخص لآخر، وهناك خلطات قد تكون مميتة بسبب جهل من اخترعها بخصائص النبات ، فأي نبات هو مثل أي مادة كيميائية له محاسن ومساوئ ولا يجوز خلطه عشوائيا أو استخدامه في جميع الحالات ولكل الناس على حد سواء.
· ما هو مصدر هذه الخلطات؟.
ما قدم للعالم كله من وصفات عشبية تتعلق بتخفيف الوزن كان أساسه الخلطة التي قدمتها شركة نيترمان والتي اعتمدت على أوراق السنامكي وثمار السنامكي(العشرق) ، ويضاف لهذه الخلطة مضادات للتشنج الحشوي لأن أوراق "السنامكي" تتسبب بالمغص على الأغلب وهي مثل كل الأنتراكينونات في العالم تتسبب بسلخ أهداب ومخملة الأمعاء عند استخدامها لفترة تزيد على ال15 يوما بكمية تزيد عن نصف غرام يوميا، وهناك من أتى ببدائل عن السنامكي لهذا السبب مثل نبات الكسكارا والقشرة المقدسة ولكن هذا غير صحيح فهي مثل السنامكي من الأنتراكينونات التي تعتمد على تفجير زغابات الأمعاء لتحريض الخروج وبالتالي فإن الجسم يخسر الطعام دون الاستفادة منه وبالتالي يفقد الإنسان من وزنه.
· ماذا عن الأعشاب التي تتسبب بقطع الشهية؟.
الأساس فيها نبات يدعى الإيفيبرا وهو الأشد فاعلية ولكن مشكلة هذا النبات أنه يرفع الضغط ولا يجوز إعطاؤه للناس الذين لديهم (غلوكوما) أو ما يسمى بالساد العيني "المياه الزرقاء أو البيضاء" أو لمن يعاني ارتفاع ضغط العين، أو للمرأة الحامل، أو من يعاني تسرعا في القلب، ولما كانت السنامكى تخسرك ما تناولت من طعام، فالإيفيبرا يعتمد آلية تأثير مختلفة فهو قاطع شهية خفيف ولكن في الوقت عينه ينبه إفراز (الكاتيكول أمينا) المسؤول عن نظام الاحتراق في الجسم ولذلك يجب أن يترافق تناول مستحضرات الإيفيبرا مع ممارسة الألعاب الرياضية وإلا فسنخسر تأثيرها .
· إذا فالمشكلة هي قلة ثقافة البائع والشاري حول هذه الأعشاب ؟.
الفضائيات هي المشكلة الكبرى في الغش الذي يستهدف عقول الناس، ومن طرق هذا الغش أن الفضائيات وغيرها من الوسائل الإعلامية تستقدم أشخاصاً على أنهم يحملون شهادات دكتوراه ولكن لا نعرف شهاداتهم بأي اختصاص هي، ومنهم الكثير من المحتالين والنصابين الذين منحوا لأنفسهم لقب «دكتور» ومن هؤلاء من يجول على محال العطارة ليتسول الوصفات فيقدمها للناس مع العلم أن الكثير من هذه الوصفات لا أساس لها من الصحة.
أما المشكلة الأخرى فهي أن النباتات تباع في المحلات بشكل مزيف على الأغلب وبخلطات غير معروفة والغالبية من الباعة يعملون وفق مبدأ أعطني مالا والشفاء على الله.
· هل هناك أمثلة على نباتات مزيفة تباع في السوق السورية؟.
في سورية هناك نحو 70 نبتة تباع وتصدر ولا علاقة لها بالأسماء التي تباع تحتها نهائياً والسبب هو أن الفلاحين يجمعون النباتات بحسب تشابهها مع الصور القريبة لصورتها الموجودة في الكتب أو بحسب صور وضعت عن جهل في كتاب ما تحت اسم لا علاقة لها به، وجميع محال العطارة وللأسف تبيع هذه النبتة أو تلك على أساس الاسم الموجود في الصورة والتي تشبهها إلى حد كبير في الشكل.
· أين الضرر في هذا التزييف؟.
سأعطيك أمثلة، هناك من راحوا يجمعون أية نباتات من الشاطئ السوري ويبيعونها للمحلات على أنها (الفوقس الحويصلي) وهو عشب ينمو ضمن الماء في الشواطئ البريطانية والفرنسية، وهذا العشب يعطى بحالة واحدة فقط لتخفيف الوزن لمن يعانون نقصا بإفرازات الدرق لأنه مشابه لهذه الإفرازات.
وهناك وصفة قُدمت على أنها تقطع الشهية وهي جذور الأرقطيون المترجمة عن «أركتيون لابّا» واسمها بالعامية «عمّي خدني معك» ومع أن الأرقطيون هو قاطع عطش وليس قاطع شهية فقد اشترى أحدهم هذه النبتة من الفلاحين السوريين الذين جمعوا له نبتة من مجموعة (الكزانتيوم) التي يشبه شكلها الأرقطيون وباعوه إياها فأدخلها في مستحضراته على أنها أرقطيون على حين هي نبتة لا يجوز استخدامها بشرياً لأنها ترهق الكبد والكلى وفي اليوم الخامس من استعمالها بكميات عادية يصاب الإنسان بفاقة كبدية أو قصور كلوي وللأسف لا تزال النبتة تباع في الأسواق على أنها أرقطيون.
· ما هو النبات الحقيقي الذي يقطع الشهية ؟.
قاطع الشهي الحقيقي هو نبات آخر اسمه المخملية أو لوف السبع "آلشينيلّلا" وهي نبتة ظريفة الطعم تشبه أوراقها أوراق الخبيزة وهي تنمو في سورية في بعض المناطق الجبلية الباردة ولكن ليس بكميات تجارية لأنها تنمو في مناطق أكثر برودة.
· هل من أمثلة أخرى عن الوصفات الضارة وما هي مخاطرها على الإنسان؟.
قدم أحد المدّعين عبر الفضائيات وصفة عجيبة للريجيم تعتمد على الراوند وأزهار البنفسج وغيرها، ولكن النبتة التي عرضها على أنها أزهار البنفسج لا علاقة لها بتسميتها وإنما هي نبتة (شوكة اليهود) بنفسجية اللون و يستوردها الكثيرون من سورية على أنها أزهار البنفسج، وفي الوقت عينه تعطي تلك الوصفة يوميا ما يقدر بغرامين من الراوند، والراوند لا يجب أن يعطى للنساء بشكل مستمر لأنه إذا تجاوزت الجرعة منه نصف غرام خلال 24 ساعة فهذا كفيل بتحريك الطمث في غير وقته لدى النساء، فجرعة الراوند اليومية للمرأة يجب ألا تتجاوز الربع غرام.
· تحدثت عن خلط الأعشاب فما هي مشكلته؟.
لم أقل إن الخلط لا يجوز ولكن لا يجوز أن يخلطه إلا الخبير بخصائصه، وهنا لا يجوز الاجتهاد لأن حياة البعض على المحك.. وهناك من العطارين من راح يجتهد ومنهم من راح يخلط كما يحلو له ويكمن في هذا خطر كبير.
فبما أن السنامكي تعتمد على الإسهال في تخسيس الوزن أضاف أحدهم الحنظل هو بحسب البروفيسور الفرنسي"باري" لا يجوز استخدامه أكثر من مرة كل 15 يوما لأنه يتسبب بانسمام كبدي، فإذا تم تناوله يوميا مع خلطة الريجيم ففي هذا أذية كبيرة.
وهناك آخرون أضافوا "الصبر" أو الصبرة وهي من الماسطات التي تتسبب باهتراء زغابات المعدة والأمعاء أكثر خمسين مرة من السنامكي وبالتالي فتناولها عدة مرات وبانتظام مع خلطة الريجيم سيلحق بالإنسان قرحة هضمية أكيدة وسريعة.
والخلطة التي باتت تباع في أسواقنا تحولت إلى خلطة بالغة الأذية وفيها الفوقس مع الحنظل مع السنامكي مع الصبر مع الروباص والراوند مع نباتات تحمل خطأً اسم الأرقطيون.
· يصف أحدهم تناول بزر الكتان قبل تناول الطعام فيتمدد البزر ويملأ المعدة ويقلل كمية الطعام فهل هي طريقة آمنة؟.
بزر الكتان والقطونة من المالئات التي تعطي الامتلاء وهذا يعتمد على تناول كمية من دقيق هذا البزر قبل تناول الطعام فينفش الدقيق في المعدة بشكل يقلل من كمية الطعام التي يستطيع تناولها الإنسان.
ولكن إذا كان الامتلاء هو المطلوب فالطريقة الأفضل أن يبدأ الإنسان وجبته بصحن كبير من السلطة يشعره بامتلاء لا بأس فيه وفي الوقت عينه يستفيد من الخضروات في حركة الأمعاء كما يستفيد من اليخضور الذي يمتلك الصيغة نفسها الخاصة بهيموغلوبين الدم مع فرق أن الذرة في اليخضور هي نحاس بينما هي حديد في الهيموغلوبين.
· ما برأيك طريقة تخفيف الوزن الأفضل وبما تنصح الذين يعانون من البدانة؟.
أهم ما يفيد في تخفيف الوزن من دون أضرار جانبية و خطورة على حياة الإنسان أو على صحته هو تنظيم الطعام، "فالقاعدة النبوية تقول نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع" فمن الضروري التوقف عن الأكل قبل بلوغ الإحساس بالشبع، فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنَفسك.
ومن الضروري الإكثار من الخضار والفاكهة والتخفيف قدر الإمكان من النشويات كالخبز والرز والبرغل والمعكرونة، كما يجب الإكثار من الحركة والمشي ولو لنصف ساعة يوميا، وأجزم بأن اتباع هذا النظام حتى يصبح عادة كفيل بالحفاظ على جسم صحيح، ولكن في حال عدم الاستفادة من هذا النظام يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي تناول المالئات.
أما المرحلة الثالثة فهي اللجوء الأعشاب ولكن بعد معرفة سبب البدانة، فكل بدين لديه حالة خاصة فإذا كان سبب البدانة كثرة الأكل فالحل في تنظيم الطعام أو بتناول المالئات، أما إذا كان السبب هو قصور الدرق فتجدي هنا منشطات الدرق مثل الفوقس الحويصلي، وإذا كان المطلوب تقليل كمية الطعام فيمكن استخدام نبتة المخملية أو لوف السبع.
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين