الرئيسية
أرأيتَ منْ يشري السمومَ لنفسهِ ... تباً له منْ مجرمٍ مجنونْ
باتَ الليالي نائماً فوقَ الثرىْ ... وأهلهُ فيْ البيتِ منتظرونْ
تبتَ يداهُ مهرباً لمخدّرٍ ... هيروينْ أو كوكائينْ أو أفيونْ
ثوبُ الحياءَ تدنستْ أطرافهُ ... لما ارتداهُ المدمنونَ المجرمونْ
جوعَ البطونْ نسدهُ في أكلةٍ ... والمدمنونَ بسحتهم لا يشبعونْ
حِمَمُ العذابَ وزمهريرُ جهَنمٍ ... يومَ القيامة يصطليها المدمنونْ
خزيٌ وعارٌ للفتى وخيانةٌ ... تهريبُ أنواعَ الحبوبِ في البطونْ
دعّ ما يريبكَ إنْ أردتَ سلامةً ... واحذر قريناً سيئاً مهما يكونْ
ذلٌ وعارٌ أن تكونَ مروجٍ ... لحشيشةَ الكوكائينِ والافيونْ
رفقاً بنفسكَ لا تصاحبْ مدمناً ... والله أنَ المدمنينْ لخاسرونْ
زاغتْ عنْ الهدي السليم قلوبهم ... وكأنهم بضلالهم لا يشعرونْ
سكروا فظنوا أنهم في نشوةٍ ... فأذا بهم في غفلةٍ لا يعقلونْ
شرُ البليةِ أن يعيش مهلوساً ... ذاكَ الذي رضي المهانةَ والمجونْ
صاحَ الأبُ المسكينَ فيهِ أنْ انتبه ...وكذالكمْ صاحتْ بهِ الأمُ الحنونْ
ضلَ الطريقَ وباتَ دونَ دراسةٍ ... ورفاقهُ ليلاً نهاراً يدرسونْ
طيشُ الشبابَ أضاعهُ وأهانهُ ... والطائشونَ بدونْ شكٍ خاسرونْ
ظهرتْ على ساحِ الحياة جرائمٍ ... تدمي الفؤاد وأهلها لا يخجلونْ
عميتْ بصيرةُ منْ تحسى مخدراً ... ورفاقُ السوءِ مثله لايبصرونْ
غلبتْ عليهم فيْ الحياة شقاوةٍ ... وأساسُ ذلكَ أنهمْ لا يفقهونْ
فقهُ الحياة عقيدةٌ وشريعةٌ ... والفائزونَ هم العبادُ المتقونْ
قولوا لمن باعَ المخدرَ خلسةً ... والله أنكَ لفاسقٌ وملعونْ
كيفَ ارتضيتَ بأن تتاجرَ بالسموم ... وأن تكونَ منَ الذينَ سيفسدونْ
لا تنخدع في كثرةِ المالَ الحرام ... فإنهُ فّتاكُ كالطاعونْ
مهلاً فإن المالَ لم ينفع أبا ... لهبٌ ولم يسلم به قارونْ
نعمَ الإله على العبادِ كثيرةٌ ... وأهمها الإيمانُ والعقلُ المصونْ
هذي القصيدةُ صغتها لشبابناْ ... كي يحذروا ما قد نواهُ المجرمونْ
ويجندوا طاقاتهم وعقولهمْ ... في حربِ أعداء لهم لا يرعوونْ
يا ربِ ردَ المسلمينَ لدينهم ... رداً جميلاً كي تقر به العيونْ
واحفظ لنا أبنائنا وبلادنا ... إنا أليك يا إلهي راجعونْ
واحفظ سوريا الباسلةَ سرمداً ... إنا بقائدها الأسد مفتخرونْ
بقلمي ::
باتَ الليالي نائماً فوقَ الثرىْ ... وأهلهُ فيْ البيتِ منتظرونْ
تبتَ يداهُ مهرباً لمخدّرٍ ... هيروينْ أو كوكائينْ أو أفيونْ
ثوبُ الحياءَ تدنستْ أطرافهُ ... لما ارتداهُ المدمنونَ المجرمونْ
جوعَ البطونْ نسدهُ في أكلةٍ ... والمدمنونَ بسحتهم لا يشبعونْ
حِمَمُ العذابَ وزمهريرُ جهَنمٍ ... يومَ القيامة يصطليها المدمنونْ
خزيٌ وعارٌ للفتى وخيانةٌ ... تهريبُ أنواعَ الحبوبِ في البطونْ
دعّ ما يريبكَ إنْ أردتَ سلامةً ... واحذر قريناً سيئاً مهما يكونْ
ذلٌ وعارٌ أن تكونَ مروجٍ ... لحشيشةَ الكوكائينِ والافيونْ
رفقاً بنفسكَ لا تصاحبْ مدمناً ... والله أنَ المدمنينْ لخاسرونْ
زاغتْ عنْ الهدي السليم قلوبهم ... وكأنهم بضلالهم لا يشعرونْ
سكروا فظنوا أنهم في نشوةٍ ... فأذا بهم في غفلةٍ لا يعقلونْ
شرُ البليةِ أن يعيش مهلوساً ... ذاكَ الذي رضي المهانةَ والمجونْ
صاحَ الأبُ المسكينَ فيهِ أنْ انتبه ...وكذالكمْ صاحتْ بهِ الأمُ الحنونْ
ضلَ الطريقَ وباتَ دونَ دراسةٍ ... ورفاقهُ ليلاً نهاراً يدرسونْ
طيشُ الشبابَ أضاعهُ وأهانهُ ... والطائشونَ بدونْ شكٍ خاسرونْ
ظهرتْ على ساحِ الحياة جرائمٍ ... تدمي الفؤاد وأهلها لا يخجلونْ
عميتْ بصيرةُ منْ تحسى مخدراً ... ورفاقُ السوءِ مثله لايبصرونْ
غلبتْ عليهم فيْ الحياة شقاوةٍ ... وأساسُ ذلكَ أنهمْ لا يفقهونْ
فقهُ الحياة عقيدةٌ وشريعةٌ ... والفائزونَ هم العبادُ المتقونْ
قولوا لمن باعَ المخدرَ خلسةً ... والله أنكَ لفاسقٌ وملعونْ
كيفَ ارتضيتَ بأن تتاجرَ بالسموم ... وأن تكونَ منَ الذينَ سيفسدونْ
لا تنخدع في كثرةِ المالَ الحرام ... فإنهُ فّتاكُ كالطاعونْ
مهلاً فإن المالَ لم ينفع أبا ... لهبٌ ولم يسلم به قارونْ
نعمَ الإله على العبادِ كثيرةٌ ... وأهمها الإيمانُ والعقلُ المصونْ
هذي القصيدةُ صغتها لشبابناْ ... كي يحذروا ما قد نواهُ المجرمونْ
ويجندوا طاقاتهم وعقولهمْ ... في حربِ أعداء لهم لا يرعوونْ
يا ربِ ردَ المسلمينَ لدينهم ... رداً جميلاً كي تقر به العيونْ
واحفظ لنا أبنائنا وبلادنا ... إنا أليك يا إلهي راجعونْ
واحفظ سوريا الباسلةَ سرمداً ... إنا بقائدها الأسد مفتخرونْ
بقلمي ::
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق