الرئيسية
أرغب أن انقل لكم هذا المشهد الفريد من نوعه حيث يذهب الشهيد فيكتوريو الذي تعرض للقتل على يد بعض المعتوهين من أبناء غزة التي أحبها .
يخلع حذائه ويدخل إلى مقبرة في غزة كانت للجيش الإنكليزي وفيها جنود من جميع الطوائف حتى يهود . فيقول حرفيا ..
في غزة المحاصرة لا توجد حدائق جميلة ذات عناية فائقة , هذا المكان الوحيد الذي تستطيع السير به حافي القدمين ,على العشب الأخضر , لكنه مقبرة .
بالنسبة للكبار هو مكان للتنزه والراحة ,وللأطفال مكان يلعبون عليه كرة القدم ويتمتعوا بالعشب الأخضر لكنه يبقى دائما مقبرة .
أهل غزة يعنتون بهذا المدفن ويراعون حرمة امواته حتى اليهود منهم , لكن هذا لا ينطبق على الجيش الاسرائيلي الذي قصف المكان اكثر من مرة ودمر شواهده وآخرها عام 2009 .
يقول .
من يعلم ربما هؤلاء الموتى كانوا يعتقدون أن الحرب هب الحل الأمثل وتستحق أن يوهبونها حياتهم .
أنا ,كوني لاأؤمن بالحروب لا ارغب أن ادفت تحت اية راية .
إذا كان ولابد أريد أن اذكر بإحلامي إذا متت خلال مئة عام .وأريد أن يكتب على شاهدة قبري ما قاله نيلسون مانديلا (الرابح هو الحالم الذي لا يتوقف عن الحلم .
اصدقائي اردت أن انقل لكم جانب من أروع الملاحم الإنسانية في التاريخ .تيسيررنصرالدين
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق