السلام عليكم اعضاء ورواد الجنينة نت الكرام
هنا صفحة كاملة للأدباء والشعراء الذين مرو معنا عبر تاريخنا الكبير والعريق
وستكون بأّن الله موضوع متجدد ومن يرغب في الاضافة حياه الله
7
7
7
7
7
7
سأبدأ بالشاعر ( عفيف الدين التلمساني )
عالم من أعلام الجزائر، وشخصية ميزت بإنتاجها الأدبي والفكري، القرن السابع عشر الهجري، وهو العالم الصوفي عفيف الدين التلمساني، المعروف عند سكان تلمسان "بسيدي حفيف".
شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي في أقواله وأفعاله.
نسبه
هو أبو الربيع عفيف الدين سليمان بن شمس الدين علي بن عبد الله بن علي بن تيس العُبَّادِي الكوميّ لتّلمساني
وهو أبو الربيع سليمان عفيف الدين بن علي بن عبد الله بن علي بن ياسين العابدي الكومي، المولود حوالي سنة 610 للهجرة كما ذكر ذلك بعض اللذين كتبوا عنه، أما المستشرق الألماني بروكلمان والدكتور عمر فروخ، فقد جعلوا مولده سنة 613 هجرية، الموافق للسنة 1216 للميلاد، ولقب العابدي نسبة للعباد مكان مولده أين يوجد حاليا ضريح الولي الصالح أبي مدين الشعيب، أما الكومي، فذلك نسبة إلى قبيلة كومية التي ينتسب إليها أمير المؤمنين عبد المؤمن بن علي، وهي إحدى فروع زناته، خلافا لما ذهب الدكتور علي صافي حسين في كتابه الأدب الصوفي في مصر في القرن السابع الهجري(1) حيث أورد كلمة كوفي بدلا من كومي، ومنشأ الغلط راجع إلى الذين طبعوا كتاب فوات الوفيات، لابن شاكر في طبعاته القديمة والطبعة المحققة لمحي الدين عبد الحميد، وضعوا الكوفي بدل الكومي ربما يعود ذلك لجهلهم بوجود قبيلة كومية في الجزائر، ونسبوه بالتالي خطأ إلى الكوفة (2) .
نشأته
كان حسن العشرة كريم الأخلاق له حرمة ووجاهة. وخدم في عدة جهات بدمشق. قال الشيخ شمس الدين: خدم في جهات المكس وغيرها، كتب عنه بعض الطلبة، وذكره شمس الدين الجزري في تأريخه وما كأنه عرف حقيقة حاله، وقال: عمل أربعين خلوة في الروم يخرج من واحدة ويدخل في أخرى، قال الشيخ شمس الدين: هذا الكلام فيه مجازفة ظاهرة، فإن مجموع ذلك ألف وست مائة يوم، قال: وله في كل علم تصنيف، وقد شرح الأسماء الحسنى وشرح مقامات النفري. وحكى بعضهم، قال: طلعت إليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير من عرف الله كيف يجافه؟ والله منذ عرفته ما خفته وأنا فرحان بلقائه! قال الشيخ شمس الدين: وحكى تلميذه البرهان إبراهيم الفاشوشة، قال: رأيت ابنه في مكان بين يدي ركبدارية وذا يكبس رجليه وذا يبوسه، فتألمت لذلك وانقبضت ودخلت إلى الشيخ وأنا كذلك، فقال: ما لك؟ فأخبرته بالحال الذي وجدت ولده محمدا عليه، قال: أفرأيته في تلك الحال منقبضا أو حزينا؟ قلت: سبحان الله! كيف يكون هذا؟ بل كان أسر ما يكون، فهون الشيخ علي وقال: لا تحزن أنت إذا كان هو مسرورا، فقلت: يا سيدي؛ فرجت عني، وعرفت قدر الشيخ وسعته وفتح لي بابا كنت عنه محجوبا، قلت: وحكى لي عنه الشيخ محمود بن طي الحافي، قال: كان عفيف الدين يباشر استيفاء الخزانة بدمشق أو الشهادة، فحضر الأسعد بن السديد الماعز إلى دمشق صحبة السلطان الملك المنصور، فقال له يوما: يا عفيف الدين، أريد منك أن تعمل لي أوراقا بمصروف الخزانة وحاصلها وأصلها على عادة يطلبها المستوفي من الكتاب! فقال: نعم! فطلبها مرة ومرة وهو يقول: نعم! فقال له في الآخر: أراك كلما أطلب هذه الأوراق تقول لي: نعم، وأغلظ له في الكلام، فغضب الشيخ عفيف الدين وقال له: والك لمن تقول هذا الكلام يا كلب يا ابن الكلب يا خنزير! ولكن هذا من عجز المسلمين وإلا لو بصقوا عليك بصقة لأغرقوك! وشق ثيابه، وقام بهم بالدخول إلى السلطان فقام الناس إليه وقالوا: هذا ما هو كاتب وهو الشيخ عفيف الدين التلمساني وهو معروف بالجلالة والإكرام بين الناس، ومتى دخل إلى السلطان آذاك عنده. فسألهم رده وقال: يا مولانا ما بقيت أطلب منك لا أوراقا ولا غيرها، أو كما قال. قال لي الشيخ أثير الدين المذكور: أديب جيد النظم، وكان كثير التقلب، تارة يكون شيخ صوفية وتارة يعاني الخدم. قدم علينا القاهرة ونزل بخانكاة سعيد السعداء عند صاحبه شيخها إذ ذاك الشيخ شمس الدين الأيكي، وكان منتحلا في أقواله وأفعاله طريقة ابن عربي صاحب عنقاء مغرب
وفاته
توفي عفيف الدين سنة تسعين وست مائة.في دمشق وأنشدني من لفظه جمال الدين محمود بن طي الحافي، قال: أنشدني عفيف الدين التلمساني لنفسه، وكان يصحبه كثيرا ويحفظ غالب ديوانه من الطويل:
وقفنا على المغنى قديما فما أغنى ... ولا دلت الألفاظ منه على معنى
وكم فيه أمسينا وبتنا بريعه ... حيارى وأصبحنا حيارى كما كنا
ثملنا وملنا والدموع مدامنا ... ولولا التصابي ما ثملنا ولا ملنا
فلم نر للغيد الحسان بهم سنا ... وهم من بدور التم في حسنها أسنى
بعض أشعاره
لَوْلاَ الحِمَى وَصَبَايَا بِالْحِمَى عُرُبُ***مَا كَانَ فِي البَارِقِ النَّجْدِيِّ لي أَرَبُ
حَلَّتْ عُقُودَ اصْطِبَارِي دُوْنَهُ حُلَل***حُقُوُقهَا كَارتِيَاحاتِي لَهَا تَجِبُ
وَفِي رِيَاضِ بِيوُتِ الحَيِّ مِنْ إِضَمٍ***وَرْدٌ جَنِيٌّ وَفِي أَكْمَامِهَا القُضُبُ
يَسْقِي الأَقَاحِيَ مِنْهَا قُرْقُفٌ فإِذَا***لاَحَ الحَبَابُ عَلَيْهَا فَاسْمُهُ الشَّنَبُ
يَقْضِي بِهَا لِعُيُونِ النَّاظِرينَ عَلَى***كُلِّ القُلُوبِ قَضَاءٌ مَا لَهُ سَبَبُ
إِلاَّ تَمَارُضَ أَجْفَانٍ إِذَا سَلَبَتْ***فَمُقْتَضَى هَمِّهَا المَسْلُوبُ لاَ السَّلَبُ
وَلِي لَدَى الحِلَّةِ الفَيْحَاءِ غُصْنُ نَقَا***يَهْفُو فَيَجْذِبُهُ خَفْقٌ فَيَنْجَذِبُ
لاَ يَقْدِرُ الحِبُّ أنْ يُخْفِي مَحَاسِنَهُ***وَإِنَّمَا فِي سَنَاهُ الْحُجْبُ تَحْتَجِبُ
أُعَاهِدُ الرَّاحَ أَنَّى لاَ أُفَارِقُهَا ***مِنْ أَجْلِ أَنَّ الثَّنَايَا شِبْهُهُا الحَبَبُ
وَأَرْقُبُ البَرْقَ لاَسُقْيَاهُ مِنْ أَربَى***لَكِنَّهُ مِثْلُ خَدَّيْهِ لَهُ لَهَبُ
يَا سَالِماً فِي الهَوَى مِمَا أُكَابِدُهُ***رِفْقَاً بِأَحْشَاءِ صَبٍّ شَفَّهَا الوَصَبُ
فَالأَجْرُ يَا أَمَلي إِنْ كُنْتَ تَكْسِبُهُ***مِنْ كُلِّ ذِي كَبِدٍ حَرَّاءَ تَكْتَسِبُ
يَا بَدرَ تَمٍّ مُحَاقِي فِي زِيَادَتِهِ***ما أَنْ تَنْجَلِي عَنْ أُفْقِكَ السُّحُبُ
صَحَا السُّكَارَى وَسُكْرِي فِيكَ دَامَ وَمَا***لِلسِّكْرِ من سَبَبٌ يُرْوَى ولاَ نَسَبُ
قَدْ أَيَّسَ الصَّبْرَ وَالسِّلْوَانَ أَيْسَرُهُ***وَعَاقَبَ الصِّبَّ عَنْ آمَالِهِ الوَصَبُ
وَكُلَّمَا لاَحَ يَا دَمْعِي وَمِيضُ سَنىً***تَهْمِي وَإِنْ هَبَّ يَا قَلْبِي صَباً تَجِبُ
تحيتي العطرة لكم
هنا صفحة كاملة للأدباء والشعراء الذين مرو معنا عبر تاريخنا الكبير والعريق
وستكون بأّن الله موضوع متجدد ومن يرغب في الاضافة حياه الله
7
7
7
7
7
7
سأبدأ بالشاعر ( عفيف الدين التلمساني )
عالم من أعلام الجزائر، وشخصية ميزت بإنتاجها الأدبي والفكري، القرن السابع عشر الهجري، وهو العالم الصوفي عفيف الدين التلمساني، المعروف عند سكان تلمسان "بسيدي حفيف".
شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي في أقواله وأفعاله.
نسبه
هو أبو الربيع عفيف الدين سليمان بن شمس الدين علي بن عبد الله بن علي بن تيس العُبَّادِي الكوميّ لتّلمساني
وهو أبو الربيع سليمان عفيف الدين بن علي بن عبد الله بن علي بن ياسين العابدي الكومي، المولود حوالي سنة 610 للهجرة كما ذكر ذلك بعض اللذين كتبوا عنه، أما المستشرق الألماني بروكلمان والدكتور عمر فروخ، فقد جعلوا مولده سنة 613 هجرية، الموافق للسنة 1216 للميلاد، ولقب العابدي نسبة للعباد مكان مولده أين يوجد حاليا ضريح الولي الصالح أبي مدين الشعيب، أما الكومي، فذلك نسبة إلى قبيلة كومية التي ينتسب إليها أمير المؤمنين عبد المؤمن بن علي، وهي إحدى فروع زناته، خلافا لما ذهب الدكتور علي صافي حسين في كتابه الأدب الصوفي في مصر في القرن السابع الهجري(1) حيث أورد كلمة كوفي بدلا من كومي، ومنشأ الغلط راجع إلى الذين طبعوا كتاب فوات الوفيات، لابن شاكر في طبعاته القديمة والطبعة المحققة لمحي الدين عبد الحميد، وضعوا الكوفي بدل الكومي ربما يعود ذلك لجهلهم بوجود قبيلة كومية في الجزائر، ونسبوه بالتالي خطأ إلى الكوفة (2) .
نشأته
كان حسن العشرة كريم الأخلاق له حرمة ووجاهة. وخدم في عدة جهات بدمشق. قال الشيخ شمس الدين: خدم في جهات المكس وغيرها، كتب عنه بعض الطلبة، وذكره شمس الدين الجزري في تأريخه وما كأنه عرف حقيقة حاله، وقال: عمل أربعين خلوة في الروم يخرج من واحدة ويدخل في أخرى، قال الشيخ شمس الدين: هذا الكلام فيه مجازفة ظاهرة، فإن مجموع ذلك ألف وست مائة يوم، قال: وله في كل علم تصنيف، وقد شرح الأسماء الحسنى وشرح مقامات النفري. وحكى بعضهم، قال: طلعت إليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير من عرف الله كيف يجافه؟ والله منذ عرفته ما خفته وأنا فرحان بلقائه! قال الشيخ شمس الدين: وحكى تلميذه البرهان إبراهيم الفاشوشة، قال: رأيت ابنه في مكان بين يدي ركبدارية وذا يكبس رجليه وذا يبوسه، فتألمت لذلك وانقبضت ودخلت إلى الشيخ وأنا كذلك، فقال: ما لك؟ فأخبرته بالحال الذي وجدت ولده محمدا عليه، قال: أفرأيته في تلك الحال منقبضا أو حزينا؟ قلت: سبحان الله! كيف يكون هذا؟ بل كان أسر ما يكون، فهون الشيخ علي وقال: لا تحزن أنت إذا كان هو مسرورا، فقلت: يا سيدي؛ فرجت عني، وعرفت قدر الشيخ وسعته وفتح لي بابا كنت عنه محجوبا، قلت: وحكى لي عنه الشيخ محمود بن طي الحافي، قال: كان عفيف الدين يباشر استيفاء الخزانة بدمشق أو الشهادة، فحضر الأسعد بن السديد الماعز إلى دمشق صحبة السلطان الملك المنصور، فقال له يوما: يا عفيف الدين، أريد منك أن تعمل لي أوراقا بمصروف الخزانة وحاصلها وأصلها على عادة يطلبها المستوفي من الكتاب! فقال: نعم! فطلبها مرة ومرة وهو يقول: نعم! فقال له في الآخر: أراك كلما أطلب هذه الأوراق تقول لي: نعم، وأغلظ له في الكلام، فغضب الشيخ عفيف الدين وقال له: والك لمن تقول هذا الكلام يا كلب يا ابن الكلب يا خنزير! ولكن هذا من عجز المسلمين وإلا لو بصقوا عليك بصقة لأغرقوك! وشق ثيابه، وقام بهم بالدخول إلى السلطان فقام الناس إليه وقالوا: هذا ما هو كاتب وهو الشيخ عفيف الدين التلمساني وهو معروف بالجلالة والإكرام بين الناس، ومتى دخل إلى السلطان آذاك عنده. فسألهم رده وقال: يا مولانا ما بقيت أطلب منك لا أوراقا ولا غيرها، أو كما قال. قال لي الشيخ أثير الدين المذكور: أديب جيد النظم، وكان كثير التقلب، تارة يكون شيخ صوفية وتارة يعاني الخدم. قدم علينا القاهرة ونزل بخانكاة سعيد السعداء عند صاحبه شيخها إذ ذاك الشيخ شمس الدين الأيكي، وكان منتحلا في أقواله وأفعاله طريقة ابن عربي صاحب عنقاء مغرب
وفاته
توفي عفيف الدين سنة تسعين وست مائة.في دمشق وأنشدني من لفظه جمال الدين محمود بن طي الحافي، قال: أنشدني عفيف الدين التلمساني لنفسه، وكان يصحبه كثيرا ويحفظ غالب ديوانه من الطويل:
وقفنا على المغنى قديما فما أغنى ... ولا دلت الألفاظ منه على معنى
وكم فيه أمسينا وبتنا بريعه ... حيارى وأصبحنا حيارى كما كنا
ثملنا وملنا والدموع مدامنا ... ولولا التصابي ما ثملنا ولا ملنا
فلم نر للغيد الحسان بهم سنا ... وهم من بدور التم في حسنها أسنى
بعض أشعاره
لَوْلاَ الحِمَى وَصَبَايَا بِالْحِمَى عُرُبُ***مَا كَانَ فِي البَارِقِ النَّجْدِيِّ لي أَرَبُ
حَلَّتْ عُقُودَ اصْطِبَارِي دُوْنَهُ حُلَل***حُقُوُقهَا كَارتِيَاحاتِي لَهَا تَجِبُ
وَفِي رِيَاضِ بِيوُتِ الحَيِّ مِنْ إِضَمٍ***وَرْدٌ جَنِيٌّ وَفِي أَكْمَامِهَا القُضُبُ
يَسْقِي الأَقَاحِيَ مِنْهَا قُرْقُفٌ فإِذَا***لاَحَ الحَبَابُ عَلَيْهَا فَاسْمُهُ الشَّنَبُ
يَقْضِي بِهَا لِعُيُونِ النَّاظِرينَ عَلَى***كُلِّ القُلُوبِ قَضَاءٌ مَا لَهُ سَبَبُ
إِلاَّ تَمَارُضَ أَجْفَانٍ إِذَا سَلَبَتْ***فَمُقْتَضَى هَمِّهَا المَسْلُوبُ لاَ السَّلَبُ
وَلِي لَدَى الحِلَّةِ الفَيْحَاءِ غُصْنُ نَقَا***يَهْفُو فَيَجْذِبُهُ خَفْقٌ فَيَنْجَذِبُ
لاَ يَقْدِرُ الحِبُّ أنْ يُخْفِي مَحَاسِنَهُ***وَإِنَّمَا فِي سَنَاهُ الْحُجْبُ تَحْتَجِبُ
أُعَاهِدُ الرَّاحَ أَنَّى لاَ أُفَارِقُهَا ***مِنْ أَجْلِ أَنَّ الثَّنَايَا شِبْهُهُا الحَبَبُ
وَأَرْقُبُ البَرْقَ لاَسُقْيَاهُ مِنْ أَربَى***لَكِنَّهُ مِثْلُ خَدَّيْهِ لَهُ لَهَبُ
يَا سَالِماً فِي الهَوَى مِمَا أُكَابِدُهُ***رِفْقَاً بِأَحْشَاءِ صَبٍّ شَفَّهَا الوَصَبُ
فَالأَجْرُ يَا أَمَلي إِنْ كُنْتَ تَكْسِبُهُ***مِنْ كُلِّ ذِي كَبِدٍ حَرَّاءَ تَكْتَسِبُ
يَا بَدرَ تَمٍّ مُحَاقِي فِي زِيَادَتِهِ***ما أَنْ تَنْجَلِي عَنْ أُفْقِكَ السُّحُبُ
صَحَا السُّكَارَى وَسُكْرِي فِيكَ دَامَ وَمَا***لِلسِّكْرِ من سَبَبٌ يُرْوَى ولاَ نَسَبُ
قَدْ أَيَّسَ الصَّبْرَ وَالسِّلْوَانَ أَيْسَرُهُ***وَعَاقَبَ الصِّبَّ عَنْ آمَالِهِ الوَصَبُ
وَكُلَّمَا لاَحَ يَا دَمْعِي وَمِيضُ سَنىً***تَهْمِي وَإِنْ هَبَّ يَا قَلْبِي صَباً تَجِبُ
تحيتي العطرة لكم
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين