صيدلية الروح
إليكم أحبتي وأخوتي في الجنينة نت الكرام كتآب صيدلية الروح للحكيم الهندي
نبذه بسيطه عن الحكيم الهندي أوشو ..~
ولد في 11 ديسمبر عام 1931 في كوتشوادا مادهيا
برادش في الهند وتوفي في 19 ينايرعام 1990 .
ومنذ بداية شبابه راح يبحث عن الحقيقة، انطلاقاً
من تجاربه واختباراته وليس من خلال المفاهيم
الدينية والاجتماعية السائدة في مجتمعه أو من
خلال ما حاول البعض أن يلقنه من معارف
ومعلومات، وما أن بلغ الحادية والعشرين حتى
اكتملت تجربته مع الحياة. وبعد دراسة عميقة
لسيكولوجيا الإنسان المعاصر ومنذ أواخر الستينيات
من القرن الماضي شرع أوشو يطور تقنياته التأملية
الديناميكية لمساعدة "الإنسان المعاصر المثقل
بتفاهات التقاليد العتيقة، وهموم الحياة اليومية"،
لمساعدته على اكتشاف ذاته من خلال التأمل و
التحرر من الفرضيات والأفكار المسبقة، وتطهير
النفس من رواسب المفاهيم البالية.
هذا الحكيم أو المعلم -كما يسمّونه- لديه آلاف
الكتب والمقالات، أكثر من 13 ألف ساعة مسجلة،
وقد أجاب على أكثر من 100 ألف سؤال...
يقول في إحدى مقالاته: ((أنا لا أدعوك إلى أن
تصبح هندوسياً أو يهودياً أن تصبح مسلماً أو أن
تصبح مسيحياً، أنا هنا لأساعدك لتصبح متديناً
تقياً))... وعُرف عنه إصراره بعدم رغبته
أن يوضع له اسم أو توصيف فكري معين،
انطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف
الحقيقة بشكل مطلق. وفي إحدى محاضراته
تحدث عن نفسه قائلاً: "أنا أساعدك في إدراك
السكينة في روحك، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة و
لا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول
أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة
مئات المرات".
:
هل سمعتم يوماً ما عن صيدلية للروح ؟
سمعنا عن غذاء الروح أمّا هذه فلا !!!!
إنّ أرواحنا المثقلة بالهموم والهواجس ، بسبب
أدرآن الجسد وشهواته ، تضج بالأوجاع والأسقام
، ونحن لاهون عنها بالمشاغل الحياتية ، التي لا
تعرف حدوداً ولا نهاية ، ولا نعرف معها هدوءاً و
لا سكوناً ، مع أنّ الأمر لا يتطلب منا أكثر من
ساعة تأمل ، نساعد فيها أرواحنا أن تهدأ وتستقر
وتطمئن ، أوليس
" تأمل ساعة خير من قيام ليلة "
فلنمنح أنفسنا هذه الفرصة إذا كنا متفقين ..
:
من مقدمة الكتآب ..~
عندما نقف للحظة مع أنفسنا... سنرى أن حياتنا
تفيض غمًا وهمًا، قلقًا وأرقًا، تشتتًا وتشوهًا
جسديًا.. وفكريًا... وحتى روحيًا....
نعمل من الصباح إلى المساء.. ثم نلجأ إلى
المهدئات والمنومات والمسكنات فنختنق في
هذاالحضيض ونحترق....
في صيدلية الروح سنروح أبعد وأعمق...
سنخترق هذا كله دون أن نحترق.... بالتأمل
والتفكروالتدبر... باكتشاف الحكمة الداخلية
وتطويرها.. بالإصغاء إلى موسيقى الصمت
المنسابة فيأعماقنا وأرواحنا...
بالعودة إلى شجرة الحياة التي تنبض في قلوبنا...
لتصبح رحلتنا سلسلة متصلة متواصلة مع محيط
الوجود اللامحدود ومع كل نفس وكل حياة...
لتغدو حياتنًا أكثر تناغمًا وتوازنًا بين العمل
واللعب.....بين التوتر والتحرر... بين
المسؤولية والحرية....
لتحميل الكتاب ...
صيدلية الروح
إليكم أحبتي وأخوتي في الجنينة نت الكرام كتآب صيدلية الروح للحكيم الهندي
نبذه بسيطه عن الحكيم الهندي أوشو ..~
ولد في 11 ديسمبر عام 1931 في كوتشوادا مادهيا
برادش في الهند وتوفي في 19 ينايرعام 1990 .
ومنذ بداية شبابه راح يبحث عن الحقيقة، انطلاقاً
من تجاربه واختباراته وليس من خلال المفاهيم
الدينية والاجتماعية السائدة في مجتمعه أو من
خلال ما حاول البعض أن يلقنه من معارف
ومعلومات، وما أن بلغ الحادية والعشرين حتى
اكتملت تجربته مع الحياة. وبعد دراسة عميقة
لسيكولوجيا الإنسان المعاصر ومنذ أواخر الستينيات
من القرن الماضي شرع أوشو يطور تقنياته التأملية
الديناميكية لمساعدة "الإنسان المعاصر المثقل
بتفاهات التقاليد العتيقة، وهموم الحياة اليومية"،
لمساعدته على اكتشاف ذاته من خلال التأمل و
التحرر من الفرضيات والأفكار المسبقة، وتطهير
النفس من رواسب المفاهيم البالية.
هذا الحكيم أو المعلم -كما يسمّونه- لديه آلاف
الكتب والمقالات، أكثر من 13 ألف ساعة مسجلة،
وقد أجاب على أكثر من 100 ألف سؤال...
يقول في إحدى مقالاته: ((أنا لا أدعوك إلى أن
تصبح هندوسياً أو يهودياً أن تصبح مسلماً أو أن
تصبح مسيحياً، أنا هنا لأساعدك لتصبح متديناً
تقياً))... وعُرف عنه إصراره بعدم رغبته
أن يوضع له اسم أو توصيف فكري معين،
انطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف
الحقيقة بشكل مطلق. وفي إحدى محاضراته
تحدث عن نفسه قائلاً: "أنا أساعدك في إدراك
السكينة في روحك، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة و
لا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول
أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة
مئات المرات".
:
هل سمعتم يوماً ما عن صيدلية للروح ؟
سمعنا عن غذاء الروح أمّا هذه فلا !!!!
إنّ أرواحنا المثقلة بالهموم والهواجس ، بسبب
أدرآن الجسد وشهواته ، تضج بالأوجاع والأسقام
، ونحن لاهون عنها بالمشاغل الحياتية ، التي لا
تعرف حدوداً ولا نهاية ، ولا نعرف معها هدوءاً و
لا سكوناً ، مع أنّ الأمر لا يتطلب منا أكثر من
ساعة تأمل ، نساعد فيها أرواحنا أن تهدأ وتستقر
وتطمئن ، أوليس
" تأمل ساعة خير من قيام ليلة "
فلنمنح أنفسنا هذه الفرصة إذا كنا متفقين ..
:
من مقدمة الكتآب ..~
عندما نقف للحظة مع أنفسنا... سنرى أن حياتنا
تفيض غمًا وهمًا، قلقًا وأرقًا، تشتتًا وتشوهًا
جسديًا.. وفكريًا... وحتى روحيًا....
نعمل من الصباح إلى المساء.. ثم نلجأ إلى
المهدئات والمنومات والمسكنات فنختنق في
هذاالحضيض ونحترق....
في صيدلية الروح سنروح أبعد وأعمق...
سنخترق هذا كله دون أن نحترق.... بالتأمل
والتفكروالتدبر... باكتشاف الحكمة الداخلية
وتطويرها.. بالإصغاء إلى موسيقى الصمت
المنسابة فيأعماقنا وأرواحنا...
بالعودة إلى شجرة الحياة التي تنبض في قلوبنا...
لتصبح رحلتنا سلسلة متصلة متواصلة مع محيط
الوجود اللامحدود ومع كل نفس وكل حياة...
لتغدو حياتنًا أكثر تناغمًا وتوازنًا بين العمل
واللعب.....بين التوتر والتحرر... بين
المسؤولية والحرية....
لتحميل الكتاب ...
صيدلية الروح
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين