تحية عبد الناصر.. زوجة لم تكترث بالألقاب
الثلاثاء 24-5-2011
عاشت (تحية كاظم) زوجة عبد الناصر في الظل ولم يكن يعنيها طوال 18 عاماً كان فيها زوجها ملء السمع والبصر إلا أنه «زوجي الحبيب.. أي لا رئاسة الجمهورية ولا حرم رئيس الجمهورية» كما تقول في مقدمة كتابها.
صدر كتاب «ذكريات معه» في القاهرة عن دار الشروق ويقع في 136 صفحة كبيرة القطع إضافة إلى 110 صفحات أخرى تشغلها صور لعبد الناصر منذ صباه حتى وفاته يوم 28 أيلول 1970 وتشغل فترة رئاسته الجانب الأكبر منها.
ومن بين عشرات الصور لعبد الناصر في مصر وخارجها لا توجد صور رسمية لزوجته باستثناء صورة واحدة بصحبة زوجة رئيسٍ زائر وكتب تحتها («تحية» في أحد الاستقبالات الرسمية بالمطار).
كان عبد الناصر قائداً لتنظيم الضباط الأحرار الذي نجح في تموز 1952 في إنهاء حكم أسرة محمد علي ثم أعلن الحكم الجمهوري في العام التالي وتولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية منذ 1954 حتى وفاته.
وتحية التي تزوجت عبد الناصر يوم 29 حزيران 1944 تروي في سيرتها أنها عاشت سنوات دون أن تكتب مذكراتها وفكرت في الأمر لأول مرة حين كان زوجها «في سورية أيام الوحدة في سنة 1959 «وواظبت على الكتابة نحو ثلاث سنوات وكان يرحب بذلك.
وتقول إنها غيرت رأيها «لا أريد أن أكتب شيئاً. وتخلصت مما كتبت وأخبرت الرئيس فتأسف» وقال لها «افعلي ما يريحك.»
وتضيف «كتبت عما أذكره من مواقف ومفاجآت مما كان يحصل في بيتنا وما كنت أسمعه وأشاهده بعيني وما كان يقوله لي الرئيس. وقررت ألا أكتب أبداً. وقلت له.. وأنا مالي.. وضحكنا» ثم تروي أن عبد الناصر «كان آسفاً لأني لم أستمر في الكتابة وتخلصت مما كتبت».
وتسجل أنها بدأت الكتابة مرة أخرى عام 1972 ولكنها لم تحتمل وتوقفت عن الكتابة وتخلصت مما كتبت ثم رأت أن تكتب في ذكرى وفاته الثالثة 1973. وكان عبد الحكيم الطالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة أصغر الأبناء في الثامنة عشرة هو الذي ألح عليها أن تكتب ليعرف كل شيء عن أبيه.
وتقول إن عبد الناصر رغم رحيله بقي في قلوب المصريين الذين يحيطونها بالتكريم ويرسلون إلى البيت برقيات ورسائل وقصائد وكتباً من مصر وخارجها. وتعترف بأن نظرات الوفاء والعرفان التي تراها في عيون الذين يسارعون إلى تحيتها في أي مكان «تحية لجمال عبد الناصر. وكل ما ألاقيه من تقدير فهو له.»
وتحت عنوان «الوحدة والانفصال» تتناول الوحدة بين مصر وسورية «1958-1961» من لحظة النهاية حين تلقى عبد الناصر مكالمة تفيد بوقوع انقلاب عسكري في سورية ثم خرج وخطب في الإذاعة وكانت «متأثرة لحزنه.. وفي نفس الوقت للحقيقة لم أكن حزينة للانفصال... لم تكن الوحدة بالنسبة لي شيئا أستريح له... زاد عمله لأقصى حد وفي آخر سنة 1958 مرض بالسكر.»
منقول عن جريدة الثورة السوريه.الثلاثاء 24-5-2011
الثلاثاء 24-5-2011
عاشت (تحية كاظم) زوجة عبد الناصر في الظل ولم يكن يعنيها طوال 18 عاماً كان فيها زوجها ملء السمع والبصر إلا أنه «زوجي الحبيب.. أي لا رئاسة الجمهورية ولا حرم رئيس الجمهورية» كما تقول في مقدمة كتابها.
صدر كتاب «ذكريات معه» في القاهرة عن دار الشروق ويقع في 136 صفحة كبيرة القطع إضافة إلى 110 صفحات أخرى تشغلها صور لعبد الناصر منذ صباه حتى وفاته يوم 28 أيلول 1970 وتشغل فترة رئاسته الجانب الأكبر منها.
ومن بين عشرات الصور لعبد الناصر في مصر وخارجها لا توجد صور رسمية لزوجته باستثناء صورة واحدة بصحبة زوجة رئيسٍ زائر وكتب تحتها («تحية» في أحد الاستقبالات الرسمية بالمطار).
كان عبد الناصر قائداً لتنظيم الضباط الأحرار الذي نجح في تموز 1952 في إنهاء حكم أسرة محمد علي ثم أعلن الحكم الجمهوري في العام التالي وتولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية منذ 1954 حتى وفاته.
وتحية التي تزوجت عبد الناصر يوم 29 حزيران 1944 تروي في سيرتها أنها عاشت سنوات دون أن تكتب مذكراتها وفكرت في الأمر لأول مرة حين كان زوجها «في سورية أيام الوحدة في سنة 1959 «وواظبت على الكتابة نحو ثلاث سنوات وكان يرحب بذلك.
وتقول إنها غيرت رأيها «لا أريد أن أكتب شيئاً. وتخلصت مما كتبت وأخبرت الرئيس فتأسف» وقال لها «افعلي ما يريحك.»
وتضيف «كتبت عما أذكره من مواقف ومفاجآت مما كان يحصل في بيتنا وما كنت أسمعه وأشاهده بعيني وما كان يقوله لي الرئيس. وقررت ألا أكتب أبداً. وقلت له.. وأنا مالي.. وضحكنا» ثم تروي أن عبد الناصر «كان آسفاً لأني لم أستمر في الكتابة وتخلصت مما كتبت».
وتسجل أنها بدأت الكتابة مرة أخرى عام 1972 ولكنها لم تحتمل وتوقفت عن الكتابة وتخلصت مما كتبت ثم رأت أن تكتب في ذكرى وفاته الثالثة 1973. وكان عبد الحكيم الطالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة أصغر الأبناء في الثامنة عشرة هو الذي ألح عليها أن تكتب ليعرف كل شيء عن أبيه.
وتقول إن عبد الناصر رغم رحيله بقي في قلوب المصريين الذين يحيطونها بالتكريم ويرسلون إلى البيت برقيات ورسائل وقصائد وكتباً من مصر وخارجها. وتعترف بأن نظرات الوفاء والعرفان التي تراها في عيون الذين يسارعون إلى تحيتها في أي مكان «تحية لجمال عبد الناصر. وكل ما ألاقيه من تقدير فهو له.»
وتحت عنوان «الوحدة والانفصال» تتناول الوحدة بين مصر وسورية «1958-1961» من لحظة النهاية حين تلقى عبد الناصر مكالمة تفيد بوقوع انقلاب عسكري في سورية ثم خرج وخطب في الإذاعة وكانت «متأثرة لحزنه.. وفي نفس الوقت للحقيقة لم أكن حزينة للانفصال... لم تكن الوحدة بالنسبة لي شيئا أستريح له... زاد عمله لأقصى حد وفي آخر سنة 1958 مرض بالسكر.»
منقول عن جريدة الثورة السوريه.الثلاثاء 24-5-2011
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين