ينبغي ألا يتعدى وزنها 15% من وزن الجسم
تقليل أضرار الحقائب المدرسية مسؤولية الآباء والمعلمين والصُناع
حركة سير كل طفل تحدد ما إذا كان يلبس حقيبة ظهر مناسبة من عدمه
إذا كان لديك ابن أو ابنة في المدرسة، فلا شك أنك لمست تذمره بشأن ثقل الحقيبة المدرسية أو شكواه من كثرة الكتب التي تحويها. فهل من سبيل إلى صون ظهور أطفال المدارس من وعثاء التنقل بها ذهاباً وإياباً إلى المدارس؟ وكيف نجعل أطفالنا يُقبلون على مدارسهم بفرح وابتهاج دون أن تُعكر هذه الأوزان الثقيلة التي تنوء بحملها أكتافهم الفتية وظهورهم الناعمة صفو مشاعرهم؟
يقول الدكتور جون جيفيتز إن «أكثر من 50% من الأطفال يشعرون بأن الحقائب المدرسية التي يحملونها ثقيلة جداً على ظهورهم». والسبب يعود إلى كثرة الكتب الدراسية المقررة في كل فصل. ويضيف «إذا اعتاد الطفل حمل حقيبة مدرسية ثقيلة جداً، فإن ذلك يؤثر على صحة ظهره طوال حياته بسبب الإصابات التي تصيب الظهر في سن مبكرة ولا تظهر أعراضها إلا عندما يكبر، وذلك من قبيل انفتال العنق وانفتال الكتف وانفتال الحوض الذي يتجسد في حدوث تشنج مؤلم لعضلات الرقبة أو الكتف أو الحوض».
يُشير الدكتور جيفيتز المتخصص في «الكايروبراكتيك» (علاج يركز على العلاقة بين العمود الفقري والجهاز العصبي) إلى أنه يُعاين حالات من هذا النوع بشكل يومي ودائم في عيادته لدى كثير من المرضى الذين يُراجعونه، والذين يشتكي أغلبهم من التواء الكتف أو الرقبة أو حتى من حالات تلف بالأعصاب تتحول فيما بعد إلى آلام تُلازم الشخص بقية حياته. ولذلك فإن الحل لتفادي هذه المشكلات الصحية، حسب الدكتور جيفيتز- هو الحساب. فالحقيبة المدرسية ينبغي أن لا يتعدى وزنها ما بين 10% و 15% من وزن جسم الطفل.
ولمساعدته على تخفيف الوزن، يجب أيضاً اختيار الحذاء المناسب له. ويشرح الدكتور جيفيتز «كل أربع كيلوجرامات ونصف يضعها الطفل على ظهره تعني أنه يضع ما بين 13,6 كيلوجرام و 22,7 كيلوجرام إضافية تضغط على عموده الفقري في كل خطوة يخطوها. ولهذا يُفضل للطفل ارتداء حذاء جيد وداعم لمساعدته على ضمان توازن قدميه ورجليه».
ويضيف «ينبغي اختيار الحقيبة المدرسية، بحيث تكون أبعادها متناسبةً مع حجم جسم الطفل وعمره. فلا يجب أن يتعدى عرض الحقيبة حوالي 15 سنتيمترا بالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية، وحوالي 20 سنتيمترا بالنسبة لأطفال المدارس الإعدادية، وحوالي 25 سنتيمترا بالنسبة لطلبة المدارس الثانوية». وفيما يخص الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، فإن عرض الحقيبة التي يجب أن يضعوها على ظهورهم ينبغي ألا يصل عرضها إلى 15 سنتيمترا، بل أقل من ذلك. من جهة أخرى، يجب أن يكون أسفل الحقيبة مرتفعاً عن الوركين حتى لا تكون الحقيبة منخفضةً كثيراً. وينصح الدكتور جيفيتز الآباء بأن يحرصوا دوماً على اختيار الحقائب المزودة بداعم جيد لوسط الظهر واستخدام طوقي (حزامي) الحقيبة كليهما، وذلك لضمان توازن الجسم واستقامة الظهر واستواء المشية. فمشية كل طفل يمكنها أن تحدد ما إذا كان يلبس حقيبة ظهر مناسبة من عدمه.
في هذا الصدد، يقول الدكتور جيفيتز «أنظر إلى الطفل وهو يحمل الحقيبة وراقب ما إذا كان أحد كتفيه مائلاً دون الآخر، وما إذا كان جسمه مندفعاً إلى الأمام. فإذا كان الأمر كذلك، فاعلم أنه يلبس حقيبةً مؤذيةً لظهره وصحته وعليك الإسراع بتبديلها واختيار واحدة أنسب وأسلم للظهر».
وتقول إيمي ساندز، أم لثلاثة أطفال ينتظمون في المدرسة، «عندما كنت أدرس في الثانوية، كنت كباقي صديقاتي في المدرسة نحمل الحقائب المدرسية على كتف واحد، والآن كلما قمت بقياس قميص أو فستان ونظرتُ إلى المرآة، ألاحظ أن كتفي غير مستويين، بل أحدمها نازل عن الآخر».
وهذا ما جعل هذه الأم تنتبه إلى أحد أبنائها الذي يدرس في الإعدادية عندما بدأ يحمل على ظهره حقيبةً حُبلى بالكتب والمحتويات تجعل وقفته ومشيته غير مستوية. وتقول إيمي في هذا السياق «بدأت ألاحظ أنه يضع على ظهره كل صباح حقيبةً ضخمةً وثقيلةً. وأعتقد أنها كانت تزن أكثر من تسع كيلوجرامات. فحاولت أن أجد حلاً لهذا الأمر بسؤاله وسؤال مدرسيه عما إذا كان يحتاج إلى حمل كل تلك الكتب في كل يوم وما زلت أراقبه إلى الآن حتى لا يصيبه في المستقبل شيء مماثل لما أصابني». وتضيف إيمي «على واضعي المناهج الدراسية ومؤلفي الكتب المدرسية أن يُراعوا صحة أبنائنا، وعليهم أيضاً أن يكونوا أكثر دقةً وتخصيصاً في تدريس المواد، وذلك حتى لا يحمل الطلبة والتلاميذ إلا ما يحتاجونه في كل يوم على حدة وحتى يُسخروا طاقتهم البدنية والعقلية فيما يزيد تحصيلهم الدراسي بدل تبديد هذه الطاقة في حمل حقائب ضخمة». وتُردف إيمي «الكثير من هذه الكتب الدراسية مُتاحة على الإنترنت ويمكن تحميلها على أي حاسوب لوحي في أي وقت. كما أن الكُتب الرقمية أرخص وأقل تكلفةً لجيوب الأبوين ولصحة الأطفال. فلماذا لا نُسخر هذه التكنولوجيات الحديثة في تخفيف عبء ثقل الحقائب الدراسية الذي طال نقاشه دون إيجاد حل جذري له يحمي ظهور أبنائنا».
«كل 4,5 كيلو يضعها الطفل على ظهره تعني أنه يضع ما بين 13,6 كيلو و 22,7 كيلو إضافية تضغط على عموده الفقري عند كل خطوة يخطوها»، جون جيفيتز
«لا يجب أن يتعدى عرض الحقيبة حوالي 15 سنتيمتر بالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية، وحوالي 20 سنتيمتراً لأطفال الإعدادية، وحوالي 25 سنتيمتراً لطلبة الثانوية».
أسفل الحقيبة يجب أن يكون مرتفعاً عن الوركين حتى لا تأتي شديدة الانخفاض.
الحرص على اختيار الحقائب المزودة بداعم جيد لوسط الظهر واستخدام طوقي الحقيبة كليهما يُحقق توازن الجسم واستقامة الظهر واستواء المشية.
تقليل أضرار الحقائب المدرسية مسؤولية الآباء والمعلمين والصُناع
حركة سير كل طفل تحدد ما إذا كان يلبس حقيبة ظهر مناسبة من عدمه
إذا كان لديك ابن أو ابنة في المدرسة، فلا شك أنك لمست تذمره بشأن ثقل الحقيبة المدرسية أو شكواه من كثرة الكتب التي تحويها. فهل من سبيل إلى صون ظهور أطفال المدارس من وعثاء التنقل بها ذهاباً وإياباً إلى المدارس؟ وكيف نجعل أطفالنا يُقبلون على مدارسهم بفرح وابتهاج دون أن تُعكر هذه الأوزان الثقيلة التي تنوء بحملها أكتافهم الفتية وظهورهم الناعمة صفو مشاعرهم؟
يقول الدكتور جون جيفيتز إن «أكثر من 50% من الأطفال يشعرون بأن الحقائب المدرسية التي يحملونها ثقيلة جداً على ظهورهم». والسبب يعود إلى كثرة الكتب الدراسية المقررة في كل فصل. ويضيف «إذا اعتاد الطفل حمل حقيبة مدرسية ثقيلة جداً، فإن ذلك يؤثر على صحة ظهره طوال حياته بسبب الإصابات التي تصيب الظهر في سن مبكرة ولا تظهر أعراضها إلا عندما يكبر، وذلك من قبيل انفتال العنق وانفتال الكتف وانفتال الحوض الذي يتجسد في حدوث تشنج مؤلم لعضلات الرقبة أو الكتف أو الحوض».
يُشير الدكتور جيفيتز المتخصص في «الكايروبراكتيك» (علاج يركز على العلاقة بين العمود الفقري والجهاز العصبي) إلى أنه يُعاين حالات من هذا النوع بشكل يومي ودائم في عيادته لدى كثير من المرضى الذين يُراجعونه، والذين يشتكي أغلبهم من التواء الكتف أو الرقبة أو حتى من حالات تلف بالأعصاب تتحول فيما بعد إلى آلام تُلازم الشخص بقية حياته. ولذلك فإن الحل لتفادي هذه المشكلات الصحية، حسب الدكتور جيفيتز- هو الحساب. فالحقيبة المدرسية ينبغي أن لا يتعدى وزنها ما بين 10% و 15% من وزن جسم الطفل.
ولمساعدته على تخفيف الوزن، يجب أيضاً اختيار الحذاء المناسب له. ويشرح الدكتور جيفيتز «كل أربع كيلوجرامات ونصف يضعها الطفل على ظهره تعني أنه يضع ما بين 13,6 كيلوجرام و 22,7 كيلوجرام إضافية تضغط على عموده الفقري في كل خطوة يخطوها. ولهذا يُفضل للطفل ارتداء حذاء جيد وداعم لمساعدته على ضمان توازن قدميه ورجليه».
ويضيف «ينبغي اختيار الحقيبة المدرسية، بحيث تكون أبعادها متناسبةً مع حجم جسم الطفل وعمره. فلا يجب أن يتعدى عرض الحقيبة حوالي 15 سنتيمترا بالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية، وحوالي 20 سنتيمترا بالنسبة لأطفال المدارس الإعدادية، وحوالي 25 سنتيمترا بالنسبة لطلبة المدارس الثانوية». وفيما يخص الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، فإن عرض الحقيبة التي يجب أن يضعوها على ظهورهم ينبغي ألا يصل عرضها إلى 15 سنتيمترا، بل أقل من ذلك. من جهة أخرى، يجب أن يكون أسفل الحقيبة مرتفعاً عن الوركين حتى لا تكون الحقيبة منخفضةً كثيراً. وينصح الدكتور جيفيتز الآباء بأن يحرصوا دوماً على اختيار الحقائب المزودة بداعم جيد لوسط الظهر واستخدام طوقي (حزامي) الحقيبة كليهما، وذلك لضمان توازن الجسم واستقامة الظهر واستواء المشية. فمشية كل طفل يمكنها أن تحدد ما إذا كان يلبس حقيبة ظهر مناسبة من عدمه.
في هذا الصدد، يقول الدكتور جيفيتز «أنظر إلى الطفل وهو يحمل الحقيبة وراقب ما إذا كان أحد كتفيه مائلاً دون الآخر، وما إذا كان جسمه مندفعاً إلى الأمام. فإذا كان الأمر كذلك، فاعلم أنه يلبس حقيبةً مؤذيةً لظهره وصحته وعليك الإسراع بتبديلها واختيار واحدة أنسب وأسلم للظهر».
وتقول إيمي ساندز، أم لثلاثة أطفال ينتظمون في المدرسة، «عندما كنت أدرس في الثانوية، كنت كباقي صديقاتي في المدرسة نحمل الحقائب المدرسية على كتف واحد، والآن كلما قمت بقياس قميص أو فستان ونظرتُ إلى المرآة، ألاحظ أن كتفي غير مستويين، بل أحدمها نازل عن الآخر».
وهذا ما جعل هذه الأم تنتبه إلى أحد أبنائها الذي يدرس في الإعدادية عندما بدأ يحمل على ظهره حقيبةً حُبلى بالكتب والمحتويات تجعل وقفته ومشيته غير مستوية. وتقول إيمي في هذا السياق «بدأت ألاحظ أنه يضع على ظهره كل صباح حقيبةً ضخمةً وثقيلةً. وأعتقد أنها كانت تزن أكثر من تسع كيلوجرامات. فحاولت أن أجد حلاً لهذا الأمر بسؤاله وسؤال مدرسيه عما إذا كان يحتاج إلى حمل كل تلك الكتب في كل يوم وما زلت أراقبه إلى الآن حتى لا يصيبه في المستقبل شيء مماثل لما أصابني». وتضيف إيمي «على واضعي المناهج الدراسية ومؤلفي الكتب المدرسية أن يُراعوا صحة أبنائنا، وعليهم أيضاً أن يكونوا أكثر دقةً وتخصيصاً في تدريس المواد، وذلك حتى لا يحمل الطلبة والتلاميذ إلا ما يحتاجونه في كل يوم على حدة وحتى يُسخروا طاقتهم البدنية والعقلية فيما يزيد تحصيلهم الدراسي بدل تبديد هذه الطاقة في حمل حقائب ضخمة». وتُردف إيمي «الكثير من هذه الكتب الدراسية مُتاحة على الإنترنت ويمكن تحميلها على أي حاسوب لوحي في أي وقت. كما أن الكُتب الرقمية أرخص وأقل تكلفةً لجيوب الأبوين ولصحة الأطفال. فلماذا لا نُسخر هذه التكنولوجيات الحديثة في تخفيف عبء ثقل الحقائب الدراسية الذي طال نقاشه دون إيجاد حل جذري له يحمي ظهور أبنائنا».
«كل 4,5 كيلو يضعها الطفل على ظهره تعني أنه يضع ما بين 13,6 كيلو و 22,7 كيلو إضافية تضغط على عموده الفقري عند كل خطوة يخطوها»، جون جيفيتز
«لا يجب أن يتعدى عرض الحقيبة حوالي 15 سنتيمتر بالنسبة لأطفال المدارس الابتدائية، وحوالي 20 سنتيمتراً لأطفال الإعدادية، وحوالي 25 سنتيمتراً لطلبة الثانوية».
أسفل الحقيبة يجب أن يكون مرتفعاً عن الوركين حتى لا تأتي شديدة الانخفاض.
الحرص على اختيار الحقائب المزودة بداعم جيد لوسط الظهر واستخدام طوقي الحقيبة كليهما يُحقق توازن الجسم واستقامة الظهر واستواء المشية.
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين