الرئيسية
.
سيستغرب البعض من كلامي ويعتبرني مغاليا مبالغا في نقل حقيقة الحياة السياسية والإقتصادية في العرب .
طبعا الجميع يسمع بالازمة الإقتصادية المتفشية في دول العالم وهي عملية تازيم مصطنعة ومنظمة ومخطط لها بكل تفاصيلها , والسبب بسيط ولا تحتاج إلى مختصين اقتصاديين لفهمها .
كل من ينظر حوله في جميع دول العالم يلاحظ ان مصروفه الشخصي واستهلاكه لكافة المواد قد تضاعف ,في اية دولة من دول العالم الثالث اصبحت كل اسرة مؤلفة من 5 اشخاص تمتلك خمسة اجهزة موبايل وخمسة خطوط ,هذا عداك عن الإنتر نت والأكل والشرب والكساء .اي المجتمعات اصبحت اكثر استهلاكا من قبل ثلاثة مرات على الاقل ,إذا الحركة الاقتصادية والسيولة النقدية هي بحالة ارتفاع دائم , لكن القوى الإنتاجية قد تم العبث بها وتحولت إلى عبء على الاقتصاد الوطني بعد ان جردت من حقوقها وسرقت منها ابسط ضماناتها وانفرد راس المال بالهيمنة المطلقة على مصدر الرزق ,وحسر الحركة النقدية في استثمارات استهلاكية لا تحتاج إلى قوى عاملة وبالغ في تخفيض تكلفة العمل في جميع مراكز الإنتاج بتخفيض الكوادر وزيادة المهام .
وكانت الاسهم والبورصة في العشر سنوات الأخيرة هي مصدر للثراء باسلوب محير وغريب حيث تتم من خلال تحريك الأرقام في بيع وشراء هواء اي ارقام خيالية تجني ارباحا لا يمكن لك ان تجنيها بجهد وعرق لمدة عام .
هذه الصورة عن الواقع هي مقدمة للحديث عما يجري في سياسة الدولة والهيمنة المطلقة على القرار السياسي من قبل طغمة متحكمة بالإقتصاد والإعلام والتحالفات الدولية .
في ايطاليا برلسطوني وحلفائه يسيطرون على الحركة السياسية باسلوب قسري وقهري وهم يمتلكون جميع المنابر الإعلامية والصحف ومراكز الميديا وهم يتحكمون بالخبر وطريقة تسويقه .
منذ اكثر من خمس سنوات احترق برلسكوني اجتماعيا وسياسيا حيث عرف عنه تورطه بشتى انواع الفساد ,غسيل اموال علاقة بالمافيا قضايا اخلاقية تتعلق بالدعارى ومع بنات قاصرات تهرب من الضرائب وكل ما يمكن له ان يحرق شخصية سياسية ,لكنه محصن ومحمي من العصابة الدولية من اصحاب المال وعرابي الحروب وتجار الدم ,هو ومن مثله كطوني بلير وساركوزي واولئك المهرجين السياسيين الذين على اشكالهم .
برلسكوني مطلوب للمثول امام العدالة لكنه لا ينصاع ويتمرد على القانون ويهزأ من القضاة وينعتهم بالشيوعيين المرضى ولا يدع وصفا لاذعا إلى وينعتهم .
هل علمتم كيف هو حال القانون والديمقراطية وتبادل السلطة في اوروبا هو اليوم لمن يمتلك القوة ,والقوة هي الإعلام والمال والإرتباطات السياسية العالمية أي منظومة العولمة الجديدة ,فهؤلاء جميعهم شركاء في تسويق الحروب وقتل الشعوب واستضعاف المستضعفين
سيستغرب البعض من كلامي ويعتبرني مغاليا مبالغا في نقل حقيقة الحياة السياسية والإقتصادية في العرب .
طبعا الجميع يسمع بالازمة الإقتصادية المتفشية في دول العالم وهي عملية تازيم مصطنعة ومنظمة ومخطط لها بكل تفاصيلها , والسبب بسيط ولا تحتاج إلى مختصين اقتصاديين لفهمها .
كل من ينظر حوله في جميع دول العالم يلاحظ ان مصروفه الشخصي واستهلاكه لكافة المواد قد تضاعف ,في اية دولة من دول العالم الثالث اصبحت كل اسرة مؤلفة من 5 اشخاص تمتلك خمسة اجهزة موبايل وخمسة خطوط ,هذا عداك عن الإنتر نت والأكل والشرب والكساء .اي المجتمعات اصبحت اكثر استهلاكا من قبل ثلاثة مرات على الاقل ,إذا الحركة الاقتصادية والسيولة النقدية هي بحالة ارتفاع دائم , لكن القوى الإنتاجية قد تم العبث بها وتحولت إلى عبء على الاقتصاد الوطني بعد ان جردت من حقوقها وسرقت منها ابسط ضماناتها وانفرد راس المال بالهيمنة المطلقة على مصدر الرزق ,وحسر الحركة النقدية في استثمارات استهلاكية لا تحتاج إلى قوى عاملة وبالغ في تخفيض تكلفة العمل في جميع مراكز الإنتاج بتخفيض الكوادر وزيادة المهام .
وكانت الاسهم والبورصة في العشر سنوات الأخيرة هي مصدر للثراء باسلوب محير وغريب حيث تتم من خلال تحريك الأرقام في بيع وشراء هواء اي ارقام خيالية تجني ارباحا لا يمكن لك ان تجنيها بجهد وعرق لمدة عام .
هذه الصورة عن الواقع هي مقدمة للحديث عما يجري في سياسة الدولة والهيمنة المطلقة على القرار السياسي من قبل طغمة متحكمة بالإقتصاد والإعلام والتحالفات الدولية .
في ايطاليا برلسطوني وحلفائه يسيطرون على الحركة السياسية باسلوب قسري وقهري وهم يمتلكون جميع المنابر الإعلامية والصحف ومراكز الميديا وهم يتحكمون بالخبر وطريقة تسويقه .
منذ اكثر من خمس سنوات احترق برلسكوني اجتماعيا وسياسيا حيث عرف عنه تورطه بشتى انواع الفساد ,غسيل اموال علاقة بالمافيا قضايا اخلاقية تتعلق بالدعارى ومع بنات قاصرات تهرب من الضرائب وكل ما يمكن له ان يحرق شخصية سياسية ,لكنه محصن ومحمي من العصابة الدولية من اصحاب المال وعرابي الحروب وتجار الدم ,هو ومن مثله كطوني بلير وساركوزي واولئك المهرجين السياسيين الذين على اشكالهم .
برلسكوني مطلوب للمثول امام العدالة لكنه لا ينصاع ويتمرد على القانون ويهزأ من القضاة وينعتهم بالشيوعيين المرضى ولا يدع وصفا لاذعا إلى وينعتهم .
هل علمتم كيف هو حال القانون والديمقراطية وتبادل السلطة في اوروبا هو اليوم لمن يمتلك القوة ,والقوة هي الإعلام والمال والإرتباطات السياسية العالمية أي منظومة العولمة الجديدة ,فهؤلاء جميعهم شركاء في تسويق الحروب وقتل الشعوب واستضعاف المستضعفين
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق