منذ سنوات ونحن نحتفل على جثمان العام المتوفي في آخر دقيقة من عمره حين ينتصف الليل.
وربما يكون احتفالنا هو مجرد حجة لكي نفرح قليلا .
نتمرد على المألوف والروتين ونتخذ من هذه المناسبة حدث جلل.
نطوف بالاماني إلى حيث نشتهي ,نحلم بالمجد والعز والنجاح ,نحلم بالفرح والسعادة ,وكل حالم يرى السعادة تأتيه من مصدر مختلف .
المهم أننا نحلم ونتمنى ونمارس طقوس الفرح ,نفرش له الموائد ونعد له النفوس ,نطارد الدقائق الأخيرة من الساعة الأخيرة المتبقية من عمر السنة , ندفع عقارب الزمن لكي تنتصب على الرمق الأخير من منتصف الليل ويسقط العام في سلة الماضي .
نفتح بوابة السنة الجديدة متفائلين ,مع العلم ان الفاصل الزمني يبتدأ بالثواني ,وترتفع امانينا ويعلو صوتنا وترتفع ايدينا بالدعاء .
شعرت هذه السنة واكاد اجزم اننا توحدنا في دعئانا وامانينا وتطلعاتنا غلى العام الجديد ,لم يستطع احد منا ان يتمنى لنفسه او لولده او لصديقه او اخيه أية امنية إلا وكان للوطن نصيبا منها .
اكاد اجزم انه لم يبقى مواطن سوري صحيح العقل والقلب إلا وقال كل عام وانتم بخير والوطن بالف خير وتمنى الأمن والأمان والسلام لسوريا ,بل قد يكون البعض قد نسي ان يتمنى لنفسه ,فقال كل عام وسوريا بخير .
أنا لا اريد ان اتذكر فئة قليلة ,قد تورطت بالحقد ونسيت طقوس العيد بعد أن غادرت مكانها المعتاد في راس السنة لتقاسم جيرانها تبادل الأمنيات .
قد يكون ضيوفها هذا العام من خارج النسيج السوري ومن خارج الثقافة السورية ,هؤلاء الذين يحقدون على الأعياد وعلى الفرح والسلام .ربما هؤلاء كانوا يعدون سيارة مفخخة للإحتفال على مائدة القتل واشلاء الضحايا ورائحة الدم .
قد يكون البعض قد بادر منتصف الليل في صرخة لبس فيها الإيمان بزة الكفر وارتدى فيها الحق عباءة الباطل ,(تكبير ) فيردد من حوله الله واكبر ,ليذبح مخطوف على الطريقة التكفيرية ,نحرا حتى قطع الراس ,او لكي تطلق قذيفة باتجاه حاجز للجيش مستهدفة عناصرهم أحب الناس إلى الله لأنهم يسهرون على أمن الوطن .
هذه الفئة الضالة الصغيرة لاتعني احد منا لأنهم مارقون وأغراب عنا وعن ثقافتنا وعن أخلاقنا ,لكن ما يعنيني هم الباقية الباقية من ابناء وطني الذين قالوا كل عام وسوريا بخير.
مازال في الوقت متسع لكي نضمد جراحنا ونلملم احزاننا ونبني أحلامنا واحلام ابنائنا ونفرح كثيرا إذا بقي الفرح .
.
واقولها الآن إلى جميع الاحبة .كل عام وانتم بخير والوطن الحبيب بالف خير .
وربما يكون احتفالنا هو مجرد حجة لكي نفرح قليلا .
نتمرد على المألوف والروتين ونتخذ من هذه المناسبة حدث جلل.
نطوف بالاماني إلى حيث نشتهي ,نحلم بالمجد والعز والنجاح ,نحلم بالفرح والسعادة ,وكل حالم يرى السعادة تأتيه من مصدر مختلف .
المهم أننا نحلم ونتمنى ونمارس طقوس الفرح ,نفرش له الموائد ونعد له النفوس ,نطارد الدقائق الأخيرة من الساعة الأخيرة المتبقية من عمر السنة , ندفع عقارب الزمن لكي تنتصب على الرمق الأخير من منتصف الليل ويسقط العام في سلة الماضي .
نفتح بوابة السنة الجديدة متفائلين ,مع العلم ان الفاصل الزمني يبتدأ بالثواني ,وترتفع امانينا ويعلو صوتنا وترتفع ايدينا بالدعاء .
شعرت هذه السنة واكاد اجزم اننا توحدنا في دعئانا وامانينا وتطلعاتنا غلى العام الجديد ,لم يستطع احد منا ان يتمنى لنفسه او لولده او لصديقه او اخيه أية امنية إلا وكان للوطن نصيبا منها .
اكاد اجزم انه لم يبقى مواطن سوري صحيح العقل والقلب إلا وقال كل عام وانتم بخير والوطن بالف خير وتمنى الأمن والأمان والسلام لسوريا ,بل قد يكون البعض قد نسي ان يتمنى لنفسه ,فقال كل عام وسوريا بخير .
أنا لا اريد ان اتذكر فئة قليلة ,قد تورطت بالحقد ونسيت طقوس العيد بعد أن غادرت مكانها المعتاد في راس السنة لتقاسم جيرانها تبادل الأمنيات .
قد يكون ضيوفها هذا العام من خارج النسيج السوري ومن خارج الثقافة السورية ,هؤلاء الذين يحقدون على الأعياد وعلى الفرح والسلام .ربما هؤلاء كانوا يعدون سيارة مفخخة للإحتفال على مائدة القتل واشلاء الضحايا ورائحة الدم .
قد يكون البعض قد بادر منتصف الليل في صرخة لبس فيها الإيمان بزة الكفر وارتدى فيها الحق عباءة الباطل ,(تكبير ) فيردد من حوله الله واكبر ,ليذبح مخطوف على الطريقة التكفيرية ,نحرا حتى قطع الراس ,او لكي تطلق قذيفة باتجاه حاجز للجيش مستهدفة عناصرهم أحب الناس إلى الله لأنهم يسهرون على أمن الوطن .
هذه الفئة الضالة الصغيرة لاتعني احد منا لأنهم مارقون وأغراب عنا وعن ثقافتنا وعن أخلاقنا ,لكن ما يعنيني هم الباقية الباقية من ابناء وطني الذين قالوا كل عام وسوريا بخير.
مازال في الوقت متسع لكي نضمد جراحنا ونلملم احزاننا ونبني أحلامنا واحلام ابنائنا ونفرح كثيرا إذا بقي الفرح .
.
واقولها الآن إلى جميع الاحبة .كل عام وانتم بخير والوطن الحبيب بالف خير .
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين