يكاد لا يوجد شيء اصطناعي في المدن والأرياف السورية إلا وتكيف مع الطبيعة السورية تناغم معها مشكلا شواهد بصرية مميزة لا يمكن تفريقها عن المناظر الحقيقية التي تكونت مع بدء سكن البشر على هذه الأرض.
ومن تلك المناظر التي يصعب وصفها على أنها اصطناعية بحيرة سد 16 تشرين في قرية البهلولية التي تبعد عن مدينة اللاذقية 30 كيلومترا.
وهذه البحيرة هي الأكثر شهرة بين طلاب الجامعات والمدارس التي يقصدونها للتنزه وللتخييم وللسباحة وصيد السمك أي أنها متعددة الأغراض والفوائد على حد تعبير مضر يوسف الطالب في كليه هندسة الميكاترونيك.
ويضيف..ان هذه البحيرة تشبه البحر بشموخها وتضاهي النجوم ببريقها الآخاذ حيث يختلط ضوء القمر وشعاعه الساطع مع مياه البحيرة النقية وجبالها النضرة التي تعكس بدورها أشعته الخيالية على المياه فالألوان التي توفرها هذه البحيرة غريبة وكأنها تعطي لكل لون تدرجاته الجديدة التي لم نكتشفها بعد
ويوما بعد يوم تزداد أهميتها وشهرتها السياحية فهي بحيرة كبيرة وبداخلها عدة جزر لكل منها ما يميزها عن جاراتها إذ ترى جزيرة مليئة بأشجار السنديان والتراب الأحمر يغطيها وأخرى يملوءها الصنوبر وثالثة يغلب عليها وجود الأحراج الطبيعية التي تختبئ في حناياها الطيور البرية وبعض الحيوانات على حد تعبير راغدة صالح مدرسة علم الأحياء.
وتضيف.. الغريب أنها تحتفظ بالكثير من الحيوانات والنباتات والأشجار الطبيعية بفضل وقوعها بجانب جبال خضراء شاهقة كما أنها غير ملوثة بفضل تمركزها في منطقة بعيدة عن السكان.
كما أنه عند النظر إليها من أعلى قمة الجبل تظهر على شكل بحيرات سبع يقسم بين كل منها جبل أو وادي أخضر أو جزيرة أو مرج انها تستحق لقب عجائب الجبال السبع.
العديد يصفونها على أنها كجزر مالطه وجزر نيوزيلاند وشواطئها المشهورة بمختلف رياضات الماء، فهذه البحيرة الشماء تضاهي الشواطئ برونقها وطبيعتها الخلابة ومياهها العذبة القادمة من ينابيع من أقاصي الجبال كما أنها من أكثر البحيرات التي تنمو الأشجار في وسطها رغم غزارة المياه التي تغطيها وكأن هناك سرا في ثبات تلك الأشجار وسط البحيرة على حد تعبير مازن الضرف مهندس زراعي.
ويضيف.. حتى على ضفافها تنمو العشيبات الصغيرة ذات الألوان المتعددة من بنفسجي وأصفر وأخضر وأحمر وكثيرا ما تتدلى اغصان الأشجار من على ضفافها مستمدة قوتها من الماء النضرة والخيرة من يرى هذه البحيرة لا يخال أنها اصطناعية لا بل يصعب تصديق أنها كذلك فكل ما يحيط بها طبيعي
ومن تلك المناظر التي يصعب وصفها على أنها اصطناعية بحيرة سد 16 تشرين في قرية البهلولية التي تبعد عن مدينة اللاذقية 30 كيلومترا.
وهذه البحيرة هي الأكثر شهرة بين طلاب الجامعات والمدارس التي يقصدونها للتنزه وللتخييم وللسباحة وصيد السمك أي أنها متعددة الأغراض والفوائد على حد تعبير مضر يوسف الطالب في كليه هندسة الميكاترونيك.
ويضيف..ان هذه البحيرة تشبه البحر بشموخها وتضاهي النجوم ببريقها الآخاذ حيث يختلط ضوء القمر وشعاعه الساطع مع مياه البحيرة النقية وجبالها النضرة التي تعكس بدورها أشعته الخيالية على المياه فالألوان التي توفرها هذه البحيرة غريبة وكأنها تعطي لكل لون تدرجاته الجديدة التي لم نكتشفها بعد
ويوما بعد يوم تزداد أهميتها وشهرتها السياحية فهي بحيرة كبيرة وبداخلها عدة جزر لكل منها ما يميزها عن جاراتها إذ ترى جزيرة مليئة بأشجار السنديان والتراب الأحمر يغطيها وأخرى يملوءها الصنوبر وثالثة يغلب عليها وجود الأحراج الطبيعية التي تختبئ في حناياها الطيور البرية وبعض الحيوانات على حد تعبير راغدة صالح مدرسة علم الأحياء.
وتضيف.. الغريب أنها تحتفظ بالكثير من الحيوانات والنباتات والأشجار الطبيعية بفضل وقوعها بجانب جبال خضراء شاهقة كما أنها غير ملوثة بفضل تمركزها في منطقة بعيدة عن السكان.
كما أنه عند النظر إليها من أعلى قمة الجبل تظهر على شكل بحيرات سبع يقسم بين كل منها جبل أو وادي أخضر أو جزيرة أو مرج انها تستحق لقب عجائب الجبال السبع.
العديد يصفونها على أنها كجزر مالطه وجزر نيوزيلاند وشواطئها المشهورة بمختلف رياضات الماء، فهذه البحيرة الشماء تضاهي الشواطئ برونقها وطبيعتها الخلابة ومياهها العذبة القادمة من ينابيع من أقاصي الجبال كما أنها من أكثر البحيرات التي تنمو الأشجار في وسطها رغم غزارة المياه التي تغطيها وكأن هناك سرا في ثبات تلك الأشجار وسط البحيرة على حد تعبير مازن الضرف مهندس زراعي.
ويضيف.. حتى على ضفافها تنمو العشيبات الصغيرة ذات الألوان المتعددة من بنفسجي وأصفر وأخضر وأحمر وكثيرا ما تتدلى اغصان الأشجار من على ضفافها مستمدة قوتها من الماء النضرة والخيرة من يرى هذه البحيرة لا يخال أنها اصطناعية لا بل يصعب تصديق أنها كذلك فكل ما يحيط بها طبيعي
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين