الرئيسية
لم تتوقف ولن تتوقف المواقف الاميركية المنحازة إلى إسرائيل والموتورة والعدائية اتجاه سوريا مهما تغيرت الشخصيات التي ترأس البيت الأبيض ومهما تغير الحزب الحاكم سواء كان ديمقراطي او جمهوري لأن القضية كما يعلن عنها من قبل الجميع هي امن إسرائيل .
وأمن إسرائيل يعني الموافقة على نهج اسرائيل وسياستها وارتكابها جرائم حرب وانتهاكها لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية ودعمها بكافة الوسائل بما في ذلك بالأسلحة المتطورة والفتاكة مجانا بينما تمنع عن ضحاياها حتى الدواء كما يحصل في غزة والاسلحة الدفاعية التقليدية كما يحصل مع سوريا وحزب الله ومحاصرة اي قدرة تقنية او امكاننية للتطور ولو كلفها ذلك لخوض حروب واستنزاف الخزينة الاميركية ودماء الأميركيين كما حصل في العراق وافغانستان .
هذا هو الواقع وطالما نحن تمردنا عليه ورفضناه في سوريا قيادة وشعبا وقوى سياسية ووطنية ومعنا كافة القوى الوطنية في العالم العربي فنحن نقول لهيلاري كلينتون ولباراك أوباما نحن اصحاب حق واصحاب قرار وطني حر لا نتراجع عنه بل أنتم عبيد وشهود زور لإسرائيل والتراجع اليومي عن قراراتكم وموقفكم بات وصمة عار يعلو وجوهكم السوداء وأصبحت جميع شعوب العالم تدرك انصياعكم وضعفكم وجبنكم أمام القادة الصهاينة
اقل شخصية اسرائيلية تأتي إليكم وتملي عليكم الأوامر بينما أنتم تذهبون إلى دول فقيرة وشعوب معدومة تمارسون سياساتكم البغيضة تحت شعارات ومسميات اصبحت واهية وسخيفة .
لذلك نقول لك ياسيدة كلينتون طالما تربطين عودة سفيركم بمواقف تبنى على اكاذيب إسرائيلية وعلى اعتبارات يضحك منها حتى الأطفال في عالم السياسة , نقول لك لا مرحبا بك ولا بسفيرك وانتم ينطبق عليكم المثل المصري القائل ,ناس تخاف ما تخشيش
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق