مسرحيتهم هزلية

تحدوني
أتتجرأي...أتعترفي..
أنك عربية؟؟
أنا؟؟
أنا لم أقلها...وما كانت يومآ..أصولي خطية
عرفوني..ما قلتها
عرفوني كوني ...منفية
عرفوني دون أن أتفوه..ما أحمل من جنسية
من سمرتي..من بريق التحدي ..في عينيا
عرفوني ..حيث لم تردوا صدى ندائي...فردوه عليا
عرفوني
من باقة زنبق..وحفنة تبر من ترابي
حملتها بين يديا
من رائحة الغار والياسمين..تفوح من معطفيا
عرفوني
من ابتسامة..ساخرة الحزن..علت شفتيا
من ريشة الشمس..رسمت لون الخفر..على وجنتيا
أتحسبن أني أخشاهم؟؟؟
أخشى أحكامهم التعسفية؟؟
ما أحمقهم
ألم يعوا أني..سئمت مسرحيتهم الهزلية؟؟
ألم يعوا
أنهم كللوا هزيمتهم..بطوق نرجس
عقدوه على جيد الضحية
بكبريائي..أقهرهم..بأصالتي..أقهرهم
ولا تعنيني آراءهم فيا
قالوها استهتارآ
قالوها احتقارآ
وهم...للإستهتار بغية
قالوا...بحر
قلت..لغتنا بحور بلا قرار
وأمواجها عليكم ...مردية
قالوا ..فخر
قلت...تاريخنا فخر أمم...
اهتدتهم طريق الحضرية
قالوا...صخر وحدقوا بإمعان فيا
قلت..عزيمتي جلمود
وكل الحب واللين لديا
قالوا ..وطن
قلت...وطني جريح..بدم أحرار
روابيه مروية
قالوا..أما عفتم قهركم؟؟
أما عفتم شكواكم الأزلية؟؟
لله شكوانا...ضاقت بنا سخريتهم
ومزقتنا مآرب ..مرضية
سلبتم كنوزآ...قتلتم شعوبآ
و...حضارتنا..أبدية
فصول تمر وتنقضي..آلامنا؟؟؟؟؟
ما كانت يومآ منسية
وسنابلنا تنحني طوعآ
في جوقة غباركم الهمجية
تسامح العصور...كي تسترد أعيادها
أعياد وحرية
ضجيج السماء...ثرثرة الرياح
تتردد على شفتيا
نشرع الآهات والصدور
ونفتح أبوابآ..ومدنية
أحلام أوطان..حطام أوطان
وأوطاني...أضمها في مقلتيا

دلال الرائعة مرورك يغمرني بمحبة وصدق تقبلي مني المودة ولك كل الإحترام
أميمة الرقيقة وجودي بينكم يضفي علي التألق الذي تمنحونني إياه بمحبتكم
أشكرك لك مني مودتي
استاذ تيسير العظيم كلامك له وقع السحر وعمق الواقع لك احترامي وشكري
زاهدة الجميلة مرورك جميل جدآ وأقدره يسعدني ويرسم على شفتي ابتسامة مغرورة
شكرآ لكي
أنتم عائلة رائعة وأنا فرد من أفرادها

عرفوك من صفاتك اليعربية و عرفناك من كلماتك الذهبية

جئت على عطرها و صفوتها