الخطيئة - بشارجربوع

الخطيئة_بشارمعذى جربوع_السويداء

ما كنتُ في هذه الدنيا

لولا الخطيئة الكبرى

ضبابٌ يحيط مسكني

وحيداً

لايُطرق بابي المستأجر

عاري الثياب....حراً

غاب النور

والقلب الطري يتلمس خياله

يتلألأ في عتمة الرحم

قُطع حبل السرة

والزمن يعدّ

ماتبقى من عمري

غريبٌ طوت قافلته

شهوراً تحدق في سماء

لم تضئ ناظريه

وشمسها لم تحترق

__ماعشتُ في هذه الدنيا

لولا فراش وسرير

وحفل زفاف

يدوي لقدومي

الماضي لم يبدأ بعد

ينطلق لحظة الصرخة الأولى

يسجل

كم مرة بكيت

كم مرة تلعثم لساني

وسقطت

كم فرحت .... ضحكت

كم مرة كان الأمس

الزمن وطأ الجسد

ولم يجد سوى الوجود يطأه

كيف يطفئ ذنوبه

والليل والنهار

يمضيان بوجه ثقيل

يتساءل المستقبل:

متى

يصنع من الخطيئة

ربيعاً يعد خطاه

يُشعل مصابيح الليل

يرتمي رأسه بين كفيه

يذرّ وجنتيه على وسادة

تهوي ذراعاها طائعة

يمتطي عينيه ويصارع الجدران

ينزع عينيه ويرميهما في الهواء

تتصفحان رواية

كُتبت على سقف

سئم رطوبة الظلام

يتلوّن قلقهما

ترتخيان بين سطورها

تخطفهما للماضي

تُمزجان شهوة تعوي

ويعبث بهما الزمان

تحية لكم أصدقائي
لم أقرأ أي تعليق لكم لعله خيراً
أتمنى قراءة تعليقاتكم بدون مجاملة

أخي بشار انا شهادتي مجروحة
وانا انتظر معك تعليق الأخوة وحتما سيكون لي راي
في نهاية المطاف

صديقي بشار
كل إنسان بهذه الدنيا إبن خطيئه لست وحدك من يعاني من هذه المشكله
ولكن الجميل بالأمر إنك اعلت التمرد على الخطائين
وتمنيت قصه تحدث بكل تفاصيلها دون خطيئه
وهذا طبعآ مستحيل
قرأة حروفك أكثر من مره
وجدت اكثر من نافذه كل منها تطل على حديقة غناء
تقبل مروري المشاكس صديقي

صديقي تيسير
بانتظار رأيك ورأي الأصدقاء دمتم