اعتذر من شعوركم و اعزكم الله عن هذا الحديث
فانا مهتم بالحمار و تفاصيل حياته لدرجة اني اصبحت احدثه عن مشاكله ليحدثني بدوره و بطرقه الخاصة
تارة يجيبني بهزة من راسه و تارة بحركة من ارجله او ضربة ارض بحوافره
حتى بت شديد التعلق به و بالاخص انه كان يقطن بمكان اعز من فيه و مجاور لهم جيرة فيها الكثير من الوفاء و الطيبة
كان لا احب و اهضم على رفاقي من رؤيتي و انا اتحدث مع ذالك الحمار و يكمل المشهد ان قلت لهم ان حرك راسه سيكون الجواب ايجابي و ان هز ذيله سيكون جوابه سلبي
و ان ضرب الارض بحافره الايمن سيكون موافقا بلهفة و ان ضرب بحافره الايسر سيكون رفضا قاطعا
و يكونون اشد ضحكا عندما ابدا بتقليده بحركاته ان كان باكل العنب او بشم الروث او بانزعاجه و شنهقته العريضة المزعجة و خصوصا عند شرب الماء و نفض شفاهه
حتى كنت اشبه التراكتور القديم لرفيقي عندما يطفيء محركه بنفس الحركة و كانه قضى وتره من طقسه هذا
فرحت كثيرا باغنية ( سعد الصغير ) بحبك يا حمار فقد انصفه فيها ؟
على الاقل لم يرمي بثقله البالغ مئة كيلو عليه و تحميله وزنا يكاد يقصم ظهره المنحني من ثقل الحمل
ان لا احب القطط بل اكرهها و لا احب الكلاب حتى تلك ( الفرنجية ) و اتحسس من العصافير و الطيور بشكل ام الا الحمار اراه اكثر الحيوانات الفا و وداعة
لي شجون كثيرة مع الحمير تمنيت بهذا الوقت لو ان احدا من رفاقي لبى دعوتي للذهاب الى الكرم على الحمار او بصحبته لكنهم رفضوا هذه النزهة ( عبيطين )
اجمل السهرات كنت اقضيها و انا صغير عندما ارجع متاخرا انا و رفاقي و نصادف بطريقنا حميرا شاردة لنقضي بقية ليلتنا ركوبا و هرجا و مرحا
كان لدي بيت جدي لامي حماران و بغلا و بقرتين و الكثير من الدجاج البلدي و لا ابالغ ان قلت لكم بان لكل من هذه الحيوانات ( اعزكم الله ) اسم تنادى بها او ينادى به
و كان صاحب الاسم شيبوب هو المفضل عندي لما يبديه من اصغاء و و يسمع الكلام جيدا و لا يتوانى عن تنفيذه بالطبع لم اكن اطلب منه ( الكتابةاو القراءة )
ذات مرة اثناء ذهابي الى الكرم تعند شيبوب و ركب راسه و تسمر مكانه لدرجة انه عصبني و ازعجني منه كثيرا و لكن احسست بان به شيء
فقد جفل بمكانه و لم الاحظ هذا الغباء و التتنيح عليه من قبل و عندما نظرت مليا بالمكان وجدت ( حنش اسود ) عرفت انه السبب
و انتظرنا الى ان زحف الحنش بحال سبيله بعد ان حاولت ان اطعمه شيئا من جانب الطريق الا ان الجفلة قد اعيته عن اكل اي شيء
في احدى المرات وعندما كنت اسكن في عمارة كبيرة يفصل بين قسميها ممر طويل كان يطربني صداه فاغني به ما اشء و ذات مرة سمعني
عامل هندي و انا ( اغني ) يعمل معنا و كان مصادفا خروجي من الغرفة بدخوله اول الممر فصاح بي كفى كفى انت صوت ( سيم عشرة حمار سوا سوا )
انا شخصيا كنت اتغدى طعام ( قرى ) لصديقي الذي تزوج و لاحظت بان اللحم و كانه مقدد قلت له بعد الغداء يا اخي هالغدى طيب كثير ما حسيتو دسم
بعد فترة لوحظ تناقص الحمير الشاردة في الليل رغم كثرتها بالنهار ؟
فانا مهتم بالحمار و تفاصيل حياته لدرجة اني اصبحت احدثه عن مشاكله ليحدثني بدوره و بطرقه الخاصة
تارة يجيبني بهزة من راسه و تارة بحركة من ارجله او ضربة ارض بحوافره
حتى بت شديد التعلق به و بالاخص انه كان يقطن بمكان اعز من فيه و مجاور لهم جيرة فيها الكثير من الوفاء و الطيبة
كان لا احب و اهضم على رفاقي من رؤيتي و انا اتحدث مع ذالك الحمار و يكمل المشهد ان قلت لهم ان حرك راسه سيكون الجواب ايجابي و ان هز ذيله سيكون جوابه سلبي
و ان ضرب الارض بحافره الايمن سيكون موافقا بلهفة و ان ضرب بحافره الايسر سيكون رفضا قاطعا
و يكونون اشد ضحكا عندما ابدا بتقليده بحركاته ان كان باكل العنب او بشم الروث او بانزعاجه و شنهقته العريضة المزعجة و خصوصا عند شرب الماء و نفض شفاهه
حتى كنت اشبه التراكتور القديم لرفيقي عندما يطفيء محركه بنفس الحركة و كانه قضى وتره من طقسه هذا
فرحت كثيرا باغنية ( سعد الصغير ) بحبك يا حمار فقد انصفه فيها ؟
على الاقل لم يرمي بثقله البالغ مئة كيلو عليه و تحميله وزنا يكاد يقصم ظهره المنحني من ثقل الحمل
ان لا احب القطط بل اكرهها و لا احب الكلاب حتى تلك ( الفرنجية ) و اتحسس من العصافير و الطيور بشكل ام الا الحمار اراه اكثر الحيوانات الفا و وداعة
لي شجون كثيرة مع الحمير تمنيت بهذا الوقت لو ان احدا من رفاقي لبى دعوتي للذهاب الى الكرم على الحمار او بصحبته لكنهم رفضوا هذه النزهة ( عبيطين )
اجمل السهرات كنت اقضيها و انا صغير عندما ارجع متاخرا انا و رفاقي و نصادف بطريقنا حميرا شاردة لنقضي بقية ليلتنا ركوبا و هرجا و مرحا
كان لدي بيت جدي لامي حماران و بغلا و بقرتين و الكثير من الدجاج البلدي و لا ابالغ ان قلت لكم بان لكل من هذه الحيوانات ( اعزكم الله ) اسم تنادى بها او ينادى به
و كان صاحب الاسم شيبوب هو المفضل عندي لما يبديه من اصغاء و و يسمع الكلام جيدا و لا يتوانى عن تنفيذه بالطبع لم اكن اطلب منه ( الكتابةاو القراءة )
ذات مرة اثناء ذهابي الى الكرم تعند شيبوب و ركب راسه و تسمر مكانه لدرجة انه عصبني و ازعجني منه كثيرا و لكن احسست بان به شيء
فقد جفل بمكانه و لم الاحظ هذا الغباء و التتنيح عليه من قبل و عندما نظرت مليا بالمكان وجدت ( حنش اسود ) عرفت انه السبب
و انتظرنا الى ان زحف الحنش بحال سبيله بعد ان حاولت ان اطعمه شيئا من جانب الطريق الا ان الجفلة قد اعيته عن اكل اي شيء
في احدى المرات وعندما كنت اسكن في عمارة كبيرة يفصل بين قسميها ممر طويل كان يطربني صداه فاغني به ما اشء و ذات مرة سمعني
عامل هندي و انا ( اغني ) يعمل معنا و كان مصادفا خروجي من الغرفة بدخوله اول الممر فصاح بي كفى كفى انت صوت ( سيم عشرة حمار سوا سوا )
انا شخصيا كنت اتغدى طعام ( قرى ) لصديقي الذي تزوج و لاحظت بان اللحم و كانه مقدد قلت له بعد الغداء يا اخي هالغدى طيب كثير ما حسيتو دسم
بعد فترة لوحظ تناقص الحمير الشاردة في الليل رغم كثرتها بالنهار ؟
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين