قالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" إن المواطن اليمني عبد
الحكيم شايف القطيبي كان قد رافق أسطول الحرية من تركيا, وجرى اعتقاله
بمعية آخرين من قبل الجيش الإسرائيلي, واقتيادهم إلى سجن عسقلان, وجاء من
بينهم أعضاء البرلمان اليمني محمد ناصر الحزمي، وهزاع المسوري وعبد الخالق
عبد الحافظ بن شيهون. في حين كان 20 شخصا قد استشهدوا في الهجوم الذي شنته
قوات الكوماندوس الإسرائيلية على الأسطول الذي كان متجها إلى قطاع غزة.
وأكدت مصادر في قيادة المعارضة اليمنية, طبقا لما
أورته صحيفة "إيلاف" الالكترونية, أن النواب اليمنيين الشيخ محمد الحزمي
والشيخ هزاع المسوري وعبد الخالق بن شيهون معتقلون لدى السلطات الإسرائيلية
حاليا. في حين قالت المصادر إن البرلماني اليمني الشيخ محمد الحزمي
المشارك في أسطول كسر الحصار على غزة اعتقلته السلطات الإسرائيلية بعد
اشتباكه مع جندي إسرائيلي.
وكان الشيخ الحزمي قد غادر اليمن برفقة النائب الشيخ
هزاع المسوري والنائب عبد الخالق بن شيهون وجميعهم ينتمون لكتلة حزب التجمع
اليمني للإصلاح المعارض.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الحزمي لـ"إيلاف" إنه
أجرى اتصالا هاتفيا بأسرته بصنعاء عند الساعة السادسة والنصف صباحا قبل
حادثة الهجوم الإسرائيلي على السفينة. وتضاربت الأنباء حول أن الشيخ الحزمي
اشتبك مع أحد الجنود الإسرائيليين بالسلاح الأبيض (الجنبية).
إلى ذلك حمّل مجلس النواب اليمني "الكيان الصهيوني
ومن يدعمه مسؤولية ما يترتب على سلامة كافة أعضاء أسطول الحرية من أحرار
العالم وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب اليمني محمد ناصر الحزمي، وهزاع
المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون
".
استنكر المجلس جريمة اعتداء قراصنة الاحتلال
الإسرائيلي على أسطول الحرية في المياه الدولية الذي كان يحمل مساعدات
إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات.
وأعتبر في بيان أصدره بختام جلسته التي عقدها اليوم
برئاسة نائب رئيس مجلس النواب اكرم عبدالله عطيه, طبقا لنا نقلته وكالة
أنباء "سبأ", قيام الكيان الصهيوني بالقتل العمد لأعضاء أسطول الحرية وأسر
بقية منهم, تحد صارخ للعالم أجمع وتهديد صريح للسلم والأمن الدوليين, يضع
المجتمع الدولي كله أمام مسؤولياته تجاه السلام العالمي.
وأقرّ المجلس تكليف مجموعة من بين أعضائه للقيام
بالذهاب إلى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتعبير عن إدانة المجلس واستنكاره
لهذا الفعل الإجرامي ومطالبة الأمم المتحدة بمنظماتها المعنية الاضطلاع
بمسئوليتها التاريخية، و القانونية والإنسانية تجاه هذا الحادث الإرهابي
وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الصهيوني المستمر.
وعلى الصعيد ذاته, قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن
الشيخ رائد صلاح- زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر, أصيب بجروح
شديدة خلال المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه
نحو قطاع غزة.
وقالت قناة الجزيرة, طبقا لمصادر وصفتها بالـ"موثوق
بها جدا" إن الشيخ صلاح يرقد الآن في مستشفى "تل هاشومير" بتل أبيب، الذي
نقل بمروحية إليه فجر اليوم عقب الهجوم.
وبحسب القناة, فإن ثمة تلميحات من مصادر عسكرية
إسرائيلية إلى أن وضع الشيخ قد يكون "أسوأ من ذلك". كما نسب المراسل إلى
مصادر في الحركة الإسلامية في الداخل أن الأمر "أسوأ من ذلك" بالفعل.
إلا أن كمال الخطيب نائب الشيخ صلاح أفاد أن الأمر
يتجاوز حالة الإصابة إلى ما هو أبعد من ذلك، وقال إنها عملية اغتيال مقصودة
للشيخ رائد صلاح، الذي بات يعرف بشيخ الأقصى لوقوفه القوي في وجه حملات
التهويد الإسرائيلية المتواصلة للقدس الشريف والاعتداءات على الأقصى
الشريف, وفقا لـ"الجزيرة".
وأضاف الخطيب في تصريح آخر للجزيرة نت "لا نعلم أين
الشيخ رائد صلاح في البر أم في البحر، ومن تم علاجه داخل المستشفيات
الإسرائيلية وتحديدا مستشفى تل هشومير باسرائيل ليس الشيخ رائد صلاح،
والاتصالات متواصلة لمعرفة مصيره".
*الصورة لـ"محمد الحزمي" شاهرا الخنجر اليمني
(الجنبية) طبقا لما نقله موقع إسرائيلي.
الحكيم شايف القطيبي كان قد رافق أسطول الحرية من تركيا, وجرى اعتقاله
بمعية آخرين من قبل الجيش الإسرائيلي, واقتيادهم إلى سجن عسقلان, وجاء من
بينهم أعضاء البرلمان اليمني محمد ناصر الحزمي، وهزاع المسوري وعبد الخالق
عبد الحافظ بن شيهون. في حين كان 20 شخصا قد استشهدوا في الهجوم الذي شنته
قوات الكوماندوس الإسرائيلية على الأسطول الذي كان متجها إلى قطاع غزة.
وأكدت مصادر في قيادة المعارضة اليمنية, طبقا لما
أورته صحيفة "إيلاف" الالكترونية, أن النواب اليمنيين الشيخ محمد الحزمي
والشيخ هزاع المسوري وعبد الخالق بن شيهون معتقلون لدى السلطات الإسرائيلية
حاليا. في حين قالت المصادر إن البرلماني اليمني الشيخ محمد الحزمي
المشارك في أسطول كسر الحصار على غزة اعتقلته السلطات الإسرائيلية بعد
اشتباكه مع جندي إسرائيلي.
وكان الشيخ الحزمي قد غادر اليمن برفقة النائب الشيخ
هزاع المسوري والنائب عبد الخالق بن شيهون وجميعهم ينتمون لكتلة حزب التجمع
اليمني للإصلاح المعارض.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الحزمي لـ"إيلاف" إنه
أجرى اتصالا هاتفيا بأسرته بصنعاء عند الساعة السادسة والنصف صباحا قبل
حادثة الهجوم الإسرائيلي على السفينة. وتضاربت الأنباء حول أن الشيخ الحزمي
اشتبك مع أحد الجنود الإسرائيليين بالسلاح الأبيض (الجنبية).
إلى ذلك حمّل مجلس النواب اليمني "الكيان الصهيوني
ومن يدعمه مسؤولية ما يترتب على سلامة كافة أعضاء أسطول الحرية من أحرار
العالم وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب اليمني محمد ناصر الحزمي، وهزاع
المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون
".
استنكر المجلس جريمة اعتداء قراصنة الاحتلال
الإسرائيلي على أسطول الحرية في المياه الدولية الذي كان يحمل مساعدات
إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات.
وأعتبر في بيان أصدره بختام جلسته التي عقدها اليوم
برئاسة نائب رئيس مجلس النواب اكرم عبدالله عطيه, طبقا لنا نقلته وكالة
أنباء "سبأ", قيام الكيان الصهيوني بالقتل العمد لأعضاء أسطول الحرية وأسر
بقية منهم, تحد صارخ للعالم أجمع وتهديد صريح للسلم والأمن الدوليين, يضع
المجتمع الدولي كله أمام مسؤولياته تجاه السلام العالمي.
وأقرّ المجلس تكليف مجموعة من بين أعضائه للقيام
بالذهاب إلى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتعبير عن إدانة المجلس واستنكاره
لهذا الفعل الإجرامي ومطالبة الأمم المتحدة بمنظماتها المعنية الاضطلاع
بمسئوليتها التاريخية، و القانونية والإنسانية تجاه هذا الحادث الإرهابي
وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الصهيوني المستمر.
وعلى الصعيد ذاته, قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن
الشيخ رائد صلاح- زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر, أصيب بجروح
شديدة خلال المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه
نحو قطاع غزة.
وقالت قناة الجزيرة, طبقا لمصادر وصفتها بالـ"موثوق
بها جدا" إن الشيخ صلاح يرقد الآن في مستشفى "تل هاشومير" بتل أبيب، الذي
نقل بمروحية إليه فجر اليوم عقب الهجوم.
وبحسب القناة, فإن ثمة تلميحات من مصادر عسكرية
إسرائيلية إلى أن وضع الشيخ قد يكون "أسوأ من ذلك". كما نسب المراسل إلى
مصادر في الحركة الإسلامية في الداخل أن الأمر "أسوأ من ذلك" بالفعل.
إلا أن كمال الخطيب نائب الشيخ صلاح أفاد أن الأمر
يتجاوز حالة الإصابة إلى ما هو أبعد من ذلك، وقال إنها عملية اغتيال مقصودة
للشيخ رائد صلاح، الذي بات يعرف بشيخ الأقصى لوقوفه القوي في وجه حملات
التهويد الإسرائيلية المتواصلة للقدس الشريف والاعتداءات على الأقصى
الشريف, وفقا لـ"الجزيرة".
وأضاف الخطيب في تصريح آخر للجزيرة نت "لا نعلم أين
الشيخ رائد صلاح في البر أم في البحر، ومن تم علاجه داخل المستشفيات
الإسرائيلية وتحديدا مستشفى تل هشومير باسرائيل ليس الشيخ رائد صلاح،
والاتصالات متواصلة لمعرفة مصيره".
*الصورة لـ"محمد الحزمي" شاهرا الخنجر اليمني
(الجنبية) طبقا لما نقله موقع إسرائيلي.
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين