أيها الأحبـــــــة :
أما آن لهذا الفارس أن يعود.. سوريون يطالبون باستعادة رفات- المفكر السوري عبد الرحمن الكواكبي بعد 108 سنوات على رحيله
حفيد الكواكبي: مصر احتضنته بعد هربه من الاستبداد العثماني
تحل في الثالث عشر من الشهر الحالي الذكرى الثامنة بعد المئة على وفاة المفكر النهضوي السوري الأصل عبد الرحمن الكواكبي وسط مطالبة أفراد عائلته وبعض المثقفين السوريين بضرورة استعادة رفاته من إحدى مقابر القاهرة بعد تعرض القبر "للإهمال" بحسب العائلة.
اجتمع الشهر الفائت نخبة من المثقفين السوريين بمنزل سعد زغلول الكواكبي أحد أحفاد الكواكبي ووقعوا عريضة مطالبين الجهات المعنية متابعة موضوع نقل الرفات من مصر إلى حلب وهم: عبد المنعم كلزية،حمد دارو، مصطفى الحريري، قدري قاوجي، مصطفى نعساني، محمد أحمدول، عادل ماملي، عبد الرحمن سعد، محمد السيد.
كان القبر بالمقطم(بالقاهرة) ثم نقل لمقابر التنظيم وبعد نقله ، وهو مهدم فضلاً عن كون السياج المزخرف المحيط بالقبر مهدم ومسروق نصفه، وشعر حافظ إبراهيم المكتوب على جانب القبر مكسر ومرمي على الأرض".
صور تظهر تهدم القبر، والسياج الحديدي، الذي سرق فيما بعد، و الضريح هو الأوسط، وحين عزمت أوقاف القاهرة على ترميمه، رممت الضريح الذي يقع على يمينه بدلاً منه
أحد الناشطين لإعادة الرفات حسان محمد محمود وبمشاركة مثقفين آخرين وجد في الخطوة أبعاداً تتجاوز الحدود الأدبية والقيمة العامة وأضاف : "نأمل أن تجيبنا الجهات المسؤولة وقبل الذكرى السنوية لوفاة الكواكبي عن الجهود التي بذلتها من أجل نقل الرفات ، ففي ذلك وفاءان الأول لوعد قطعه وزير الثقافة وآخر للتاريخ".
فمن المهم أن يعاد لحلب مسقط رأسه، فالأمير عبد القادر الجزائري نقلت رفاته للجزائر بعد الاستقلال بعد إقامة الصلاة على روحه فحري بنا أن نستعيد رفات الكواكبي في مراسم مهيبة وفي وقت ملائم خاصة أنه يعني الكثير للمصريين كون مصر احتضنه عندما قام العثمانيين بملاحقته ".
مؤسس أول صحيفة تصدر بالعربية
وكان جدلا قد أثير ولا يزال بخصوص أسباب وفاة الكواكبي فيما يرجح البعض أنه قتل مسموما بدس السم في فنجان القهوة تنفيذا لأوامر السلطان العثماني الذي كان يعارضه، يرى البعض أن موته كان طبيعيا نتيجة ذبحة قلبية تعرض لها .
ويشار أنه بعد وفاة الكواكبي كانت في 13-6-1902، تم نقل الرفات ضمن مقابر القاهرة لأكثر من مرة، ففي عام 1917 نقل من مكان آخر في نفس المقبرة وبعد أربعين عاماً نقلت الرفات إلى مقبرة أخرى وهو موجود الآن بين عشرات ألاف القبور المتشابهة .
ويذكر أن عبد الرحمن الكواكبي من مواليد حلب 1855 عرف بمعارضته للحكم العثماني الاستبدادي، سجن عدة مرات و نفي إلى مصر منتصف شهر تشرين الثاني عام 1898 وتوفي فيها عام 1903 .
وهو كاتب ومفكر درس الشريعة الإسلامية وعمل في مجال الصحافة حيث كتب في صحيفة "الفرات" وأصدر عدة صحف أهمها صحيفة "الشهباء" في حلب عام 1877، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، و"الاعتدال" جمع أفكاره بكتابين مهمين هما " طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" و "أم القرى" إلى جانب كتب أخرى مفقودة .
الرموز تبقى متألقة في ذاكرة الشعوب
أما آن لهذا الفارس أن يعود.. سوريون يطالبون باستعادة رفات- المفكر السوري عبد الرحمن الكواكبي بعد 108 سنوات على رحيله
حفيد الكواكبي: مصر احتضنته بعد هربه من الاستبداد العثماني
تحل في الثالث عشر من الشهر الحالي الذكرى الثامنة بعد المئة على وفاة المفكر النهضوي السوري الأصل عبد الرحمن الكواكبي وسط مطالبة أفراد عائلته وبعض المثقفين السوريين بضرورة استعادة رفاته من إحدى مقابر القاهرة بعد تعرض القبر "للإهمال" بحسب العائلة.
اجتمع الشهر الفائت نخبة من المثقفين السوريين بمنزل سعد زغلول الكواكبي أحد أحفاد الكواكبي ووقعوا عريضة مطالبين الجهات المعنية متابعة موضوع نقل الرفات من مصر إلى حلب وهم: عبد المنعم كلزية،حمد دارو، مصطفى الحريري، قدري قاوجي، مصطفى نعساني، محمد أحمدول، عادل ماملي، عبد الرحمن سعد، محمد السيد.
كان القبر بالمقطم(بالقاهرة) ثم نقل لمقابر التنظيم وبعد نقله ، وهو مهدم فضلاً عن كون السياج المزخرف المحيط بالقبر مهدم ومسروق نصفه، وشعر حافظ إبراهيم المكتوب على جانب القبر مكسر ومرمي على الأرض".
صور تظهر تهدم القبر، والسياج الحديدي، الذي سرق فيما بعد، و الضريح هو الأوسط، وحين عزمت أوقاف القاهرة على ترميمه، رممت الضريح الذي يقع على يمينه بدلاً منه
أحد الناشطين لإعادة الرفات حسان محمد محمود وبمشاركة مثقفين آخرين وجد في الخطوة أبعاداً تتجاوز الحدود الأدبية والقيمة العامة وأضاف : "نأمل أن تجيبنا الجهات المسؤولة وقبل الذكرى السنوية لوفاة الكواكبي عن الجهود التي بذلتها من أجل نقل الرفات ، ففي ذلك وفاءان الأول لوعد قطعه وزير الثقافة وآخر للتاريخ".
فمن المهم أن يعاد لحلب مسقط رأسه، فالأمير عبد القادر الجزائري نقلت رفاته للجزائر بعد الاستقلال بعد إقامة الصلاة على روحه فحري بنا أن نستعيد رفات الكواكبي في مراسم مهيبة وفي وقت ملائم خاصة أنه يعني الكثير للمصريين كون مصر احتضنه عندما قام العثمانيين بملاحقته ".
مؤسس أول صحيفة تصدر بالعربية
وكان جدلا قد أثير ولا يزال بخصوص أسباب وفاة الكواكبي فيما يرجح البعض أنه قتل مسموما بدس السم في فنجان القهوة تنفيذا لأوامر السلطان العثماني الذي كان يعارضه، يرى البعض أن موته كان طبيعيا نتيجة ذبحة قلبية تعرض لها .
ويشار أنه بعد وفاة الكواكبي كانت في 13-6-1902، تم نقل الرفات ضمن مقابر القاهرة لأكثر من مرة، ففي عام 1917 نقل من مكان آخر في نفس المقبرة وبعد أربعين عاماً نقلت الرفات إلى مقبرة أخرى وهو موجود الآن بين عشرات ألاف القبور المتشابهة .
ويذكر أن عبد الرحمن الكواكبي من مواليد حلب 1855 عرف بمعارضته للحكم العثماني الاستبدادي، سجن عدة مرات و نفي إلى مصر منتصف شهر تشرين الثاني عام 1898 وتوفي فيها عام 1903 .
وهو كاتب ومفكر درس الشريعة الإسلامية وعمل في مجال الصحافة حيث كتب في صحيفة "الفرات" وأصدر عدة صحف أهمها صحيفة "الشهباء" في حلب عام 1877، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، و"الاعتدال" جمع أفكاره بكتابين مهمين هما " طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" و "أم القرى" إلى جانب كتب أخرى مفقودة .
الرموز تبقى متألقة في ذاكرة الشعوب
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين