الرئيسية
الحياة .... مصدرها الكويكبات ؟بعد أن عثر علماء الفلك للمرة الأولى دليل على تواجد الثلج و مواد عضوية أخرى على إحدى الكويكبات في نظامنا الشمسي، نظرية أن المياه على الأرض كان منشأها الفضاء بعد اصطدام كويكبات بكوكبنا، أصبحت ذو مصداقية أعلى.
فريقان مختلفان من العلماء من جامعة جونز هوبكنز و جامعة سينترال فلوريدا توصلا إلى اكتشاف غير متوقع بعد أن قاما بتحليل الأشعة تحت الحمراء باستخدام تلسكوب ناسا في هاواي، حيث وجدا أنه على سطح الكويكب ( Themis 24 ) يتواجد جليد ومواد عضوية أو جزيئات كربون. الكويكب 24 ثيميس من إحدى أكبر و ألمع الكويكبات في نظامنا الشمسي، إذ يصل عرضه إلى 190 كم، و يدور حول الشمس بين المريخ و المشتري على مسافة 479 مليون كيلومتر (300 مليون ميل) من الشمس، بالتالي فإن حرارته مرتفعة. لذلك لم يكن من المتوقع أن يحتوي على مياه من النظام الشمسي الذي جاء منه قبل 4.6 بليون عام.
كانت النظريات السابقة تشير إلى أن المذنبات فقط هي التي يمكنها حمل المياه في جميع أنحاء الكون لأنها تتشكل في أماكن أبعد في الفضاء. و بما أنه تم اكتشاف الجليد على سطح الكويكب، العلماء يتوقعون تواجد المزيد من الجليد في باطن الكويكب، الأمر الذي يزيد من احتمالية أنه ليس فقط المذنبات بل أيضا الكويكبات لعبت دورا رئيسيا في تطور الحياة على الأرض. عالم الفلك أندرو ريفكين من جامعة جونز هوبكنز قال: "لقد درس علماء الفلك عشرات الكويكبات من خلال هذه التقنية، لكن هذه هي المرة الأولى التي وجدنا فيها جليد و مواد عضوية على السطح. أعتقد أن هذا الاستكشاف قد يوصلنا إلى أصل الحياة على الأرض". إذ أنه بعد هذا الاكتشاف ستزداد النظريات التي تؤيد أن أصل الماء و المواد العضوية المتواجدة على الأرض منشأها الفضاء. "يبدوا أن سقوط النيازك و الكويكبات على الأرض هي التي ساعدت في تطور الحياة على كوكبنا. إذ يبدوا أنه عندما تشكلت الكواكب و الكويكبات في بدايات نظامنا الشمسي، امتد الجليد إلى الأطراف"، قال عالم الكواكب الدكتور جوش ايمري.
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق