توسمنا الخير والعدالة وتحسين إدراة الصراع , وتخفيف حدته من أجل الحفاظ على حياة البشر الذين كتب عليهم الموت والشقاء والبؤس , فقط بسبب انتمائهم لبقعة جغرافية ساخنة ,وهوية وأحوال شخصية لا تسر البيت الأبيض أو تتعارض مع مصالح اسرائيل .
حصل التقييم الأول بعد مرور مئة يوم على تولّي باراك أوباما مقاليد الحكم في البيت الأبيض ,وكان التقييم لصالح الرئيس الأسود وأثنى عليه من اثنى, خاصة على صعيد السياسة الداخلية والمتعلقة بالإقتصاد.
لكنني أنا كمراقب لي رأي مختلف في تقييم باراك أوباما بناء على معطيات سياسته الجديدة المنتشرة في ارجاء المعمورة ,وبناء على التعيينات التي بدأها قبل ان يبدأ عمله في الإدراة السياسة للبيت الأبيض بتعيينه الإسرائيلي والصهيوني( رام إيمانويل) والذي يعلن مشاركته في حرب لبنان دون تحفّظ , كما صرّح والده في إسرائيل أن منصب ولده الجديد سيؤثر على قرار الرئيس ليكون في صالح إسرائيل.
قلنا قد تكن هذه التكتيكات من أصول لعبة التغيير ولن نحكم على الرجل مسبقا , وانتظرنا مع المنتطرين وحصل التقييم المتبع كتقليد في البيت الأبيض .
بعد المئة يوم والتقييم مباشرة, حصلت إيحاءات لا تبشّر بالخير ولا تساهم في تكريس تفائلنا الذي بنيناه على سلوك باراك اوباما وتحقيقه الحد الأدتى من العدالة والحرية التي يتبجحوا بها ليلا نهارا ,
كانت تصريحات كلينتون في لبنان ولقائها بفريق دون غيره من اللبنانيين وزيارة ضريح الحريري بصحبة سعد الحريري هي رسالة سياسية نسخة طبق الاصل عن سياسة سلفه جورج بوش لكن بتغيير في الغلاف الخارجي .
التركيز على دور مصر والسعودية والأردن ومحمود عباس في عملية السلام العربية يؤكّد أن لا تغيير حتى على هذا الصعيد لا في المنهجية ولا في الإستراتيجية ولا في السلوك ,حيث تقوم الإدارة الأميركية بمتابعة نهج بوش والسير على ذات الخطى المتعلقة بعملية السلام بحيث يعملون على تحقيق إستسلام يصب في مصلحة إسرائيل من خلال نفس الأنظمة الواهنة والمستسلمة التي راهن عليها بوش وهي مصر والأردن والسعودية , حيث يعطون زعماء هذه الدول حجم اكبر من قاماتهم ليوهموا العالم أن هناك شركاء فعليين لعملية السلام وليسوا مسوخ كما هي حقيقتهم .
يقصون عن عملية السلام القوى الفاعلة والمؤثرة في قرار الحرب والسلم وذات الإنتشار الجماهيري, يمارسون التحريض نفسه وينعتون قوى المقاومة وحركات التحرر الوطني والشعوب الساعية لحريتها والمتمسكة بكرامتها الوطنية بالإرهاب , يتحدثون بلهجة مختلفة ويمارسون نفس السلوك القديم .
مصر وقعت كامب ديفد بالشروط التي يعرفها الجميع بانتقاص من حقوقها وسيادتها على سيناء , الأردن وقّع اتفاقية وادي عربة
المشبوهة حيث تنازلت عن حقوق الفلسطينيين التاريخية من خلال هذه الفقرة التي وردت بالإتفاق والتي تبين أنها تعتبر الضفة الغربية من ضمن هذه الحدود الآمنة لأسرائيل .
( تعتبر الحدود, كما هي محددة في الملحق 1 (أ) الحدود الدولية الدائمة والآمنة والمعترف بها بين الأردن وإسرائيل دون المساس بوضع أي أراض وقعت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967".)
وهذا سيكون له ملحق بالتأكيد حين تنضج اللعبة التي يجري تفخيخها للفلسطينيين ومعسكر المقاومة الذي يعيق حتى الآن تقدم التسوية الإستسلامية من خلال التنازل عن الحقوق والقبول بالوطن البديل الذي يروّج له بين الحين والآخر بتمثيليات مكشوفة ومفضوحة من خلال بعض بعض القادة والملوك .
نعود للموضع الاصل في سياسة وسلوك القنافذ الذين يتواردون على البيت الأبيض , قال اوباما سيكون الحوار وليس الحل العسكري هو اللغة البديلة للصراعات القائمة في العالم خاصة بما يتعلق بموضوع إيرانومشروعها النووي .
كانت النتيجة تصعيد في العقوبات ضد إيران , تجديد العقوبات على سوريا على الرغم من فتح باب الحوار معها وزيارة المسؤولين الأميركيين المتكررة لها ,نفاجىء بتجديد العقوبات ضد سوريا ,أين المصداقية في ما تصرح به الإدارة الأميركية
من تغيير لنهج الإمبريالي والتعسفي بحق الشعوب واحترام سيادة الدول .
طالب أوباما بزيادة عدد الجنود في أفغانستان ب 30 الف ومارس الضغط على الباكستان بانهاء اتفاقية وادي سوات وشن حرب شعواء على المنطقة ادت إلى تشريد اكثر من مليون نسمة حتى الآن يعيشون ظروف غير أنسانية ,بيما قصفت يوم أمس الطائرات الأميركية مناطق سكنية راح ضيحتها أكثر من مئة قتيل من نساء واطفال وغيرهم .
السيد اوباما أعلن أنه غير ديانته ويعتنق الديانة المسيحية , هذا الامر شانه ولا أحد يعترض عليه , لكن هل يريد أن يغير معتقد وديانة الباكستانيين والافغان ويغير سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم ليكفوا عنهم ويتركونهم وشأنهم بعد أن طحنوهم سابقا كحلفاء
لمحاربةالإ تحاد السوفيتي ويطحنوهم الآن كإرهابيين ضد مصالحهم , هذه الأفغانستان أليس لأصحابها الحق في العيش كما يشاؤا؟؟.
وكوريا الشمالية وأيران والمشاريع النووية وكل هذا الضجيج الذي نعيشه منذ سنين بينما النووي الإسرائيلي لم يعد يشغل بال أحد خاصة أشقائنا العرب الذين لم يعد يرون عدوا سوى إيران , على الرغم أن هناك بعض التقارير تشير ان مفاعل ديمونة قد يتعرض للتصدع لقدمه وقابليته للسقوط لو حصلت هزات أرضية في منطقة النقب,سيكون أول المتضررين مصر والأردن وسوريا وفلسطين طبعا
حصل التقييم الأول بعد مرور مئة يوم على تولّي باراك أوباما مقاليد الحكم في البيت الأبيض ,وكان التقييم لصالح الرئيس الأسود وأثنى عليه من اثنى, خاصة على صعيد السياسة الداخلية والمتعلقة بالإقتصاد.
لكنني أنا كمراقب لي رأي مختلف في تقييم باراك أوباما بناء على معطيات سياسته الجديدة المنتشرة في ارجاء المعمورة ,وبناء على التعيينات التي بدأها قبل ان يبدأ عمله في الإدراة السياسة للبيت الأبيض بتعيينه الإسرائيلي والصهيوني( رام إيمانويل) والذي يعلن مشاركته في حرب لبنان دون تحفّظ , كما صرّح والده في إسرائيل أن منصب ولده الجديد سيؤثر على قرار الرئيس ليكون في صالح إسرائيل.
قلنا قد تكن هذه التكتيكات من أصول لعبة التغيير ولن نحكم على الرجل مسبقا , وانتظرنا مع المنتطرين وحصل التقييم المتبع كتقليد في البيت الأبيض .
بعد المئة يوم والتقييم مباشرة, حصلت إيحاءات لا تبشّر بالخير ولا تساهم في تكريس تفائلنا الذي بنيناه على سلوك باراك اوباما وتحقيقه الحد الأدتى من العدالة والحرية التي يتبجحوا بها ليلا نهارا ,
كانت تصريحات كلينتون في لبنان ولقائها بفريق دون غيره من اللبنانيين وزيارة ضريح الحريري بصحبة سعد الحريري هي رسالة سياسية نسخة طبق الاصل عن سياسة سلفه جورج بوش لكن بتغيير في الغلاف الخارجي .
التركيز على دور مصر والسعودية والأردن ومحمود عباس في عملية السلام العربية يؤكّد أن لا تغيير حتى على هذا الصعيد لا في المنهجية ولا في الإستراتيجية ولا في السلوك ,حيث تقوم الإدارة الأميركية بمتابعة نهج بوش والسير على ذات الخطى المتعلقة بعملية السلام بحيث يعملون على تحقيق إستسلام يصب في مصلحة إسرائيل من خلال نفس الأنظمة الواهنة والمستسلمة التي راهن عليها بوش وهي مصر والأردن والسعودية , حيث يعطون زعماء هذه الدول حجم اكبر من قاماتهم ليوهموا العالم أن هناك شركاء فعليين لعملية السلام وليسوا مسوخ كما هي حقيقتهم .
يقصون عن عملية السلام القوى الفاعلة والمؤثرة في قرار الحرب والسلم وذات الإنتشار الجماهيري, يمارسون التحريض نفسه وينعتون قوى المقاومة وحركات التحرر الوطني والشعوب الساعية لحريتها والمتمسكة بكرامتها الوطنية بالإرهاب , يتحدثون بلهجة مختلفة ويمارسون نفس السلوك القديم .
مصر وقعت كامب ديفد بالشروط التي يعرفها الجميع بانتقاص من حقوقها وسيادتها على سيناء , الأردن وقّع اتفاقية وادي عربة
المشبوهة حيث تنازلت عن حقوق الفلسطينيين التاريخية من خلال هذه الفقرة التي وردت بالإتفاق والتي تبين أنها تعتبر الضفة الغربية من ضمن هذه الحدود الآمنة لأسرائيل .
( تعتبر الحدود, كما هي محددة في الملحق 1 (أ) الحدود الدولية الدائمة والآمنة والمعترف بها بين الأردن وإسرائيل دون المساس بوضع أي أراض وقعت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967".)
وهذا سيكون له ملحق بالتأكيد حين تنضج اللعبة التي يجري تفخيخها للفلسطينيين ومعسكر المقاومة الذي يعيق حتى الآن تقدم التسوية الإستسلامية من خلال التنازل عن الحقوق والقبول بالوطن البديل الذي يروّج له بين الحين والآخر بتمثيليات مكشوفة ومفضوحة من خلال بعض بعض القادة والملوك .
نعود للموضع الاصل في سياسة وسلوك القنافذ الذين يتواردون على البيت الأبيض , قال اوباما سيكون الحوار وليس الحل العسكري هو اللغة البديلة للصراعات القائمة في العالم خاصة بما يتعلق بموضوع إيرانومشروعها النووي .
كانت النتيجة تصعيد في العقوبات ضد إيران , تجديد العقوبات على سوريا على الرغم من فتح باب الحوار معها وزيارة المسؤولين الأميركيين المتكررة لها ,نفاجىء بتجديد العقوبات ضد سوريا ,أين المصداقية في ما تصرح به الإدارة الأميركية
من تغيير لنهج الإمبريالي والتعسفي بحق الشعوب واحترام سيادة الدول .
طالب أوباما بزيادة عدد الجنود في أفغانستان ب 30 الف ومارس الضغط على الباكستان بانهاء اتفاقية وادي سوات وشن حرب شعواء على المنطقة ادت إلى تشريد اكثر من مليون نسمة حتى الآن يعيشون ظروف غير أنسانية ,بيما قصفت يوم أمس الطائرات الأميركية مناطق سكنية راح ضيحتها أكثر من مئة قتيل من نساء واطفال وغيرهم .
السيد اوباما أعلن أنه غير ديانته ويعتنق الديانة المسيحية , هذا الامر شانه ولا أحد يعترض عليه , لكن هل يريد أن يغير معتقد وديانة الباكستانيين والافغان ويغير سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم ليكفوا عنهم ويتركونهم وشأنهم بعد أن طحنوهم سابقا كحلفاء
لمحاربةالإ تحاد السوفيتي ويطحنوهم الآن كإرهابيين ضد مصالحهم , هذه الأفغانستان أليس لأصحابها الحق في العيش كما يشاؤا؟؟.
وكوريا الشمالية وأيران والمشاريع النووية وكل هذا الضجيج الذي نعيشه منذ سنين بينما النووي الإسرائيلي لم يعد يشغل بال أحد خاصة أشقائنا العرب الذين لم يعد يرون عدوا سوى إيران , على الرغم أن هناك بعض التقارير تشير ان مفاعل ديمونة قد يتعرض للتصدع لقدمه وقابليته للسقوط لو حصلت هزات أرضية في منطقة النقب,سيكون أول المتضررين مصر والأردن وسوريا وفلسطين طبعا
هذا المقال كنت قد كتبته بعد مرور مئة يوم على حكم أباما و قد نشر في موقع السويداء نت
لكنني استعرضه اليوم لأنه يقترب أكثر من الحقيقة التي ذكرتها هنا ويبرر عدم تفائلي بهذا الرئيس الاسود .
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين