من المفترض أن يقود التطور الحياتي من علم واكتشافات وفهم للطبيعة والمناخ وتسخير مكونات الطاقة وعلم الأحياء ,إلى نتائج تكون أبسط مظاهرها تعزيز مكانة الفرد وتحقيق المساوات الإجتماعية , وتحسين ظروف العيش ويسرها ورفع مستوى القيمة في العلاقات العامة ,أهمها احترام الخصوصية لكل انسان وصون كرامته وعدم المساس بحريته تحت أية حجج وتصنيفات او اعتبارات عرقية أوعنصرية أو سياسية
كان ينتظر ذلك حوالي ستة مليارات وتسعمئة وأربعة وخمسون مليون نسمة منم سكان الأرض إذا ما استثنينا الرقم المتبقي والذي لا يتجاوز ستمئة وسبعة وثمانين الف نسمة هم المستفيدين من حالة الفوضى والقتل والدمار والصراع الدموي والحروب والإبادات الجماعية .
لأن ما أراه حولي من نمط حياة عام وضرواة يومية وتهديد بلقمة العيش تحت وطئة الأزمات الإقتصادية التي تجتاح العالم يوحي بأن المستفيد من هذه التكنيلوجيا والعلم والتطور والثورة العلمية هم قلة في هذا العالم إذا ما قسناها بحجم الثروات وليس بحجم الإستخدام .
ربما بعد أن حازت الرأسمالية على مراكز القوة وسحبت البساط من تحت أقدام الجميع عبر ابتسامتها الخبيثة التي اطلقتها اثناء الحرب الباردة , جعلتها تنزع قناعها وتظهر بمظهرها القبيح على الملء وبدأت تفترس المجتمعات الفقيرة والدول الفقيرة وتتحرك بشراهة دموية لتحقيق المزيد من المكاسب والأرباح وحصر نفوذ العالم في حضيرتها النتنة .
كان الضغط على دول العالم ذات الأنماط الإشتراكية بتحويل القطاعات العامة والمؤسسات العامة إلى قطاع خاص وحرمان طبقات وشرائح واسعة من ابسط موارد العيش خاصة في الدول الشيوعية السابقة مما جعل عدد المشردين والمحتاجين يرتفع بأرقام قياسية .
هذا التسونامي الرأسمالي قام بتدمير اسواق معينة بشكل مدروس إلى حدما, خاصة الأسواق الشرق اوسطية والأسيوية مع الأخذ بعين الإعتبار أن المشروع العام أو الباجيت الذي كان مقررا للشرق الأوسط لقد فشل وتعثر مما انتج ثغرات وعثرات على اصحاب المشروع انفسهم فانقلب السحر على الساحر واصاب بناهم الداخلية كالأسواق الداخلية الأميركية والبريطانية والفرنسية .
هذه المقدمة ليست تحليلا دقيقا لما يحصل ولا هي دراسة معمقة حول الموضوع بل هي وجهة نظر ورؤية شخصية لمجريات الأحداث التي اعاصرها ونعاصرها جميعا منذ حرب الخليج إلى حروب السودان وافغانستان والصومال و لبنان وغزة و الآن حرب اليمن وحروب قادمة تعد لها العدة قد تكون مدمرة وأكثر دموية و إجراما من سابقاتها .
العالم الحر هو من يفتح جبهات للقتال على أرض الآخرين ,والعالم الحر المتمدن هو من يمعن بآلة القتل والدمار صناعة وتطويرا واستخداما على رؤوس ابناء الدول الفقيرة والمستهدفة لمشاريع شرق أوسطية تحقق فيها الطبقات القاتلة مزيدا من الربح والسيطرة خاصة بعد فشل مشروع الحرب على الإرهاب الذي يهدف إلى تجريد كافة القوى الممانعة لهذا المشورع تحت عنوان الحرب على الإرهاب , وهذا كان فشلا ثانيا منيت به هذه القوى فاصبحت اكثر وقاحة وشراسة وإن تبدل فيها بعض الوجوه من وجه بوش القبيح القذر إلى وجه اوباما الكافوري الأسود ووجه تيشني بوجه غيتس أو وجه بلير بوجه جوردون براون , كل هذه الوجوه مازالت تخدم نفس المشروع وهذه هي جبهات القتال تتسع تحت ظل رجل السلام الأسود داخل البيت الأبيض , هذه إسرائيل تزداد قوة ووقاحة وتمردا على دول العالم وتفرض على أكبر الدول في العالم أن تغير قوانينها لخاطر عيون ليفني كما حصل في بريطانيا مؤخرا .
هذا هو العالم الحر بعيدا عن التشاؤم والسوداوية هذي هي الرأسمالية الحقيقية وهذا هو جوهرها البرّاق والذي لم يكن في يوم من الأيام ذهبا, تمعن في صلفها تجرد الإنسان من أبسط حقوقه والغريب هذا الإنقياد لها من قبل المجتمعات قاطبة , حتى المجتمعات المعدومة , تحت عناوين كبيرة عن حقوق الإنسان وكرامته وحق التعبير , تبنّت انظمة فاسدة ودعمتها وصنفتها بالإعتدال , كيف لا وهل هناك اعتدال اكثر من إعتدال حسني مبارك الذي يبني جدارا فولاذيا لقتل اهل غزة ونصرة أخوته في إسرائيل , ههل هناك اعتدال أكثر من ملك الأردن الذي ينسق مع المخابرات الإسرائيلية والأميركية وكانت فضيحة مقتل الشريف علي بن زيد بن شاكر في صفوف السي اي ايه أكبر دليل على انغماس هذه الأنظمة في المشروع الأمريكي الإسرائيلي , هذا ما تكشف والمخفي أعظم .
هل هناك اعتدال أكثر من علي عبدالله صالح الذي فتح أبواب اليمن منذ عام 1995 للسي اي ايه وتركها تسرح وتمرح على غاربها بما في ذلك تنفيذ عمليات داخلية ويطل علينا بوججه النعلي يتحدث عن القضايا الكبرة وعن الثوة وانجازاتها , هل هناك اعتدال اكثر من موقف السلطة اللاوطنية الفلسطينية بقيادة عباس وحاشيته الدحلانية وبطانتهالقريعية وفضائحها المتكررة ضد حماس وضد غزة وضد قضية فلسطين وأهم انجازاتها القذرة تعطيل تقرير غولدستون كل هذا الفساد من حولنا والذي يحيط بنا كيف ستنتصر قضايا وكيف ستتحقق مشاريع وطنية وكيف سنحمي كرامة الإنسان ؟.
وعلى سيرة كرامة الإنسان ماذا بقي من كرامة الإنسان بعد أن تم التصنيف ل14 دولة وسوريا منها سيخضع مواطنيها في مطارات امريكا لتفتيش بالمسح الضوئي الذي يكشف عورة الإنسان بل ربما يكشف زائدته الدودية , ماذا بقي من حرية الإنسان تحت هذه السطوة من الجور والإمتهان تحت حجة الأمن في المطارات , لماذا يصرون على أن الأمن يأتي من هذه الإجراءات وليس من تحقيق العدل والسلام والأمن والأمان لكافة شعوب الأرض ؟, لماذا لا يؤمنون أن الأمن من حق الجميع وليس حقهم وحدهم ؟.
مع ذلك لن ينجحوا بحبس الشعوب في قمقمهم وعقولهم القذة التي تخترع وسائل الإمتهان سيقابلها عقول قد تكون أكثر قذارة أو أكثر طهارة للرد عليهم .
ألم اقل لكم أنه أنه لا يوجد في القنافذ أملس ؟.
هذا هو رجل السلام اوباما لقد حصل على جائزة نوبل للسلام مجانا ومقدما عربونا على حسن انصياعه و تحيق مصالح اسراءئيل . لا تشتري العبد إلاّوالعصا معه ---- إن العبيد أنجاس مناكيد
كان ينتظر ذلك حوالي ستة مليارات وتسعمئة وأربعة وخمسون مليون نسمة منم سكان الأرض إذا ما استثنينا الرقم المتبقي والذي لا يتجاوز ستمئة وسبعة وثمانين الف نسمة هم المستفيدين من حالة الفوضى والقتل والدمار والصراع الدموي والحروب والإبادات الجماعية .
لأن ما أراه حولي من نمط حياة عام وضرواة يومية وتهديد بلقمة العيش تحت وطئة الأزمات الإقتصادية التي تجتاح العالم يوحي بأن المستفيد من هذه التكنيلوجيا والعلم والتطور والثورة العلمية هم قلة في هذا العالم إذا ما قسناها بحجم الثروات وليس بحجم الإستخدام .
ربما بعد أن حازت الرأسمالية على مراكز القوة وسحبت البساط من تحت أقدام الجميع عبر ابتسامتها الخبيثة التي اطلقتها اثناء الحرب الباردة , جعلتها تنزع قناعها وتظهر بمظهرها القبيح على الملء وبدأت تفترس المجتمعات الفقيرة والدول الفقيرة وتتحرك بشراهة دموية لتحقيق المزيد من المكاسب والأرباح وحصر نفوذ العالم في حضيرتها النتنة .
كان الضغط على دول العالم ذات الأنماط الإشتراكية بتحويل القطاعات العامة والمؤسسات العامة إلى قطاع خاص وحرمان طبقات وشرائح واسعة من ابسط موارد العيش خاصة في الدول الشيوعية السابقة مما جعل عدد المشردين والمحتاجين يرتفع بأرقام قياسية .
هذا التسونامي الرأسمالي قام بتدمير اسواق معينة بشكل مدروس إلى حدما, خاصة الأسواق الشرق اوسطية والأسيوية مع الأخذ بعين الإعتبار أن المشروع العام أو الباجيت الذي كان مقررا للشرق الأوسط لقد فشل وتعثر مما انتج ثغرات وعثرات على اصحاب المشروع انفسهم فانقلب السحر على الساحر واصاب بناهم الداخلية كالأسواق الداخلية الأميركية والبريطانية والفرنسية .
هذه المقدمة ليست تحليلا دقيقا لما يحصل ولا هي دراسة معمقة حول الموضوع بل هي وجهة نظر ورؤية شخصية لمجريات الأحداث التي اعاصرها ونعاصرها جميعا منذ حرب الخليج إلى حروب السودان وافغانستان والصومال و لبنان وغزة و الآن حرب اليمن وحروب قادمة تعد لها العدة قد تكون مدمرة وأكثر دموية و إجراما من سابقاتها .
العالم الحر هو من يفتح جبهات للقتال على أرض الآخرين ,والعالم الحر المتمدن هو من يمعن بآلة القتل والدمار صناعة وتطويرا واستخداما على رؤوس ابناء الدول الفقيرة والمستهدفة لمشاريع شرق أوسطية تحقق فيها الطبقات القاتلة مزيدا من الربح والسيطرة خاصة بعد فشل مشروع الحرب على الإرهاب الذي يهدف إلى تجريد كافة القوى الممانعة لهذا المشورع تحت عنوان الحرب على الإرهاب , وهذا كان فشلا ثانيا منيت به هذه القوى فاصبحت اكثر وقاحة وشراسة وإن تبدل فيها بعض الوجوه من وجه بوش القبيح القذر إلى وجه اوباما الكافوري الأسود ووجه تيشني بوجه غيتس أو وجه بلير بوجه جوردون براون , كل هذه الوجوه مازالت تخدم نفس المشروع وهذه هي جبهات القتال تتسع تحت ظل رجل السلام الأسود داخل البيت الأبيض , هذه إسرائيل تزداد قوة ووقاحة وتمردا على دول العالم وتفرض على أكبر الدول في العالم أن تغير قوانينها لخاطر عيون ليفني كما حصل في بريطانيا مؤخرا .
هذا هو العالم الحر بعيدا عن التشاؤم والسوداوية هذي هي الرأسمالية الحقيقية وهذا هو جوهرها البرّاق والذي لم يكن في يوم من الأيام ذهبا, تمعن في صلفها تجرد الإنسان من أبسط حقوقه والغريب هذا الإنقياد لها من قبل المجتمعات قاطبة , حتى المجتمعات المعدومة , تحت عناوين كبيرة عن حقوق الإنسان وكرامته وحق التعبير , تبنّت انظمة فاسدة ودعمتها وصنفتها بالإعتدال , كيف لا وهل هناك اعتدال اكثر من إعتدال حسني مبارك الذي يبني جدارا فولاذيا لقتل اهل غزة ونصرة أخوته في إسرائيل , ههل هناك اعتدال أكثر من ملك الأردن الذي ينسق مع المخابرات الإسرائيلية والأميركية وكانت فضيحة مقتل الشريف علي بن زيد بن شاكر في صفوف السي اي ايه أكبر دليل على انغماس هذه الأنظمة في المشروع الأمريكي الإسرائيلي , هذا ما تكشف والمخفي أعظم .
هل هناك اعتدال أكثر من علي عبدالله صالح الذي فتح أبواب اليمن منذ عام 1995 للسي اي ايه وتركها تسرح وتمرح على غاربها بما في ذلك تنفيذ عمليات داخلية ويطل علينا بوججه النعلي يتحدث عن القضايا الكبرة وعن الثوة وانجازاتها , هل هناك اعتدال اكثر من موقف السلطة اللاوطنية الفلسطينية بقيادة عباس وحاشيته الدحلانية وبطانتهالقريعية وفضائحها المتكررة ضد حماس وضد غزة وضد قضية فلسطين وأهم انجازاتها القذرة تعطيل تقرير غولدستون كل هذا الفساد من حولنا والذي يحيط بنا كيف ستنتصر قضايا وكيف ستتحقق مشاريع وطنية وكيف سنحمي كرامة الإنسان ؟.
وعلى سيرة كرامة الإنسان ماذا بقي من كرامة الإنسان بعد أن تم التصنيف ل14 دولة وسوريا منها سيخضع مواطنيها في مطارات امريكا لتفتيش بالمسح الضوئي الذي يكشف عورة الإنسان بل ربما يكشف زائدته الدودية , ماذا بقي من حرية الإنسان تحت هذه السطوة من الجور والإمتهان تحت حجة الأمن في المطارات , لماذا يصرون على أن الأمن يأتي من هذه الإجراءات وليس من تحقيق العدل والسلام والأمن والأمان لكافة شعوب الأرض ؟, لماذا لا يؤمنون أن الأمن من حق الجميع وليس حقهم وحدهم ؟.
مع ذلك لن ينجحوا بحبس الشعوب في قمقمهم وعقولهم القذة التي تخترع وسائل الإمتهان سيقابلها عقول قد تكون أكثر قذارة أو أكثر طهارة للرد عليهم .
ألم اقل لكم أنه أنه لا يوجد في القنافذ أملس ؟.
هذا هو رجل السلام اوباما لقد حصل على جائزة نوبل للسلام مجانا ومقدما عربونا على حسن انصياعه و تحيق مصالح اسراءئيل . لا تشتري العبد إلاّوالعصا معه ---- إن العبيد أنجاس مناكيد
تيسير نصرالدين
ميلانو
06/01/2010
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين