الرئيسية
الحمد لله الذي عافانا .. من شيشة وسجارة وسيجار
بالله لا تحرق نقودك عامداً .. فالمال خير وسيلة ودثار
تربت يداك إذا استمعت نصيحة .. وسلكت دوماً مسلك الأخيار
ثوب المدخن يصطلي بسيجارة .. دخانها ورمادها من نار
جهل من الإنسان ألا يرعوي .. ويظل في صلف وفي استكبار
حلق المدخن دائماً مغرورق .. بنخامة سوداء في الأوتار
خاف المدخن من أبيه فانزوى .. متوارياً عنه وراء ستار
دام التواري حقبة زمنية .. ومضى يدخن بعدها بجهار
ذرف الدموع لعلة في صدره .. أسبابها التدخين ضر ومضار
رئتاه والقصبات صارت كلها .. سوداء كالقطران فوق النار
زلت به قدم وصار مدخناً .. من صحبة الأوغاد والأشرار
سرق المتاع وباعه كي يشتري .. أغلى الجراك وأحسن السيجار
شمَّتْ روائحه رفيقة عمره .. فإذا بها في حيرة وشنار
صاحت بأعلى صوتها هيا ارتدع .. فرمى عليها علبة السيجار
ضحكت بسخرية فأمسك رأسها .. متوعداً ومهدداً بالثار
طاحت سجارته فأردف قائلاً ..سأدخن الغليون ليل نهار
ظهرت على وجه المدخن صفرة .. وبدت عليه علائم الأخطار
عصفت به أهواؤه نحو الردى .. ومصيره موتٌ بلا إنذار
غليونه لا ينطفي وسيجاره .. مع شيشة صُنعت من الفخار
فيها الجراك وشربه تعسيلة .. منبوذة مكروهة في الدار
قالوا له إن السيجارة حفنة .. ملأى بأنواع من الأضرار
كربونها قطرانها ودخانها .. تؤذي بكل مراحل الأعمار
لكنه لم يقتنع وأجابهم .. إن السيجارة متعة السمّار
مهلاً فلا تعجل وإنك مخطىء .. واسأل طبيبك عن مدى الأضرار
نعم الفتى ذاك الذي ترك الدخان .. ولاذ للأوراد والأذكار
هذى القصيدة صغتها لشبابنا .. حباً بنصحِ براعم وصغار
وأردت إهداء المدخن باقة .. مزدانة بالوعظ والآثار
يا رب ألهمنا الصواب فأننا .. ضعفاء لا نقوى على الأخطار
بقلمي ::
ماهر الفية
بالله لا تحرق نقودك عامداً .. فالمال خير وسيلة ودثار
تربت يداك إذا استمعت نصيحة .. وسلكت دوماً مسلك الأخيار
ثوب المدخن يصطلي بسيجارة .. دخانها ورمادها من نار
جهل من الإنسان ألا يرعوي .. ويظل في صلف وفي استكبار
حلق المدخن دائماً مغرورق .. بنخامة سوداء في الأوتار
خاف المدخن من أبيه فانزوى .. متوارياً عنه وراء ستار
دام التواري حقبة زمنية .. ومضى يدخن بعدها بجهار
ذرف الدموع لعلة في صدره .. أسبابها التدخين ضر ومضار
رئتاه والقصبات صارت كلها .. سوداء كالقطران فوق النار
زلت به قدم وصار مدخناً .. من صحبة الأوغاد والأشرار
سرق المتاع وباعه كي يشتري .. أغلى الجراك وأحسن السيجار
شمَّتْ روائحه رفيقة عمره .. فإذا بها في حيرة وشنار
صاحت بأعلى صوتها هيا ارتدع .. فرمى عليها علبة السيجار
ضحكت بسخرية فأمسك رأسها .. متوعداً ومهدداً بالثار
طاحت سجارته فأردف قائلاً ..سأدخن الغليون ليل نهار
ظهرت على وجه المدخن صفرة .. وبدت عليه علائم الأخطار
عصفت به أهواؤه نحو الردى .. ومصيره موتٌ بلا إنذار
غليونه لا ينطفي وسيجاره .. مع شيشة صُنعت من الفخار
فيها الجراك وشربه تعسيلة .. منبوذة مكروهة في الدار
قالوا له إن السيجارة حفنة .. ملأى بأنواع من الأضرار
كربونها قطرانها ودخانها .. تؤذي بكل مراحل الأعمار
لكنه لم يقتنع وأجابهم .. إن السيجارة متعة السمّار
مهلاً فلا تعجل وإنك مخطىء .. واسأل طبيبك عن مدى الأضرار
نعم الفتى ذاك الذي ترك الدخان .. ولاذ للأوراد والأذكار
هذى القصيدة صغتها لشبابنا .. حباً بنصحِ براعم وصغار
وأردت إهداء المدخن باقة .. مزدانة بالوعظ والآثار
يا رب ألهمنا الصواب فأننا .. ضعفاء لا نقوى على الأخطار
بقلمي ::
ماهر الفية
» دموع
» سمراء
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
» الرحلة
» حول الوضع الثقافي الراهن
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
» كبة البطاطا بالبرغل
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
» الصفقة الصفيقة
» الإعلام
» مجموعة جديدة
» ثورة الحرابيق