الحرية ,الديمقراطية ,حقوق الإنسان ,كلمات حق في جولة الباطل .
العالم يريد إسقاط النظام ثقافة جديدة طغت على المنطق السائد في جميع الاوساط العربية وعلى جميع الفئات الثقافية .هي تكريس الجملة الدعائية المنتشرة والمسوقة من قبل المستعمر الغربي . الإسراف في الحديث عن الحريات وجعلها قميص عثمان وحجة للقضاء على انظمة لها انجازات وطنية كبيرة على الرغم من الطابع الدكتاتوري التي تميزت به أمثال صدام حسين والقذافي وحافظ الاسد . حالة بدأت تعم المجتمعات العربية وتحتل حديث الصالونات السياسية , جعل هاجس الحرية عند البعض حالة مرضية عدوانية تتعدى كونها مطلب اجتماعي واكتساب طبيعي تراكمي من خلال العمل الدؤوب على خلق المناخ والبيئة التي تنتج أجواء الحرية . الجميع يقفز فوق جميع الاسباب ,ليحمل الخطأ كله للضحية الوحيدة المنتقاة بين الأنظمة ,لأن العالم اتفق على إدانه شخص اونظام بغض النظر عن مصداقية هذه الإدانة . الاسباب التي دفعت صدام حسين إلى دخول الكويت هي نفس السياسة الكويتية الإستفزازية التي اتبها الكويت ضد العراق والتي تتبعها قطر ضد سوريا اليوم .ونتيجة العامل الجغرافية وحسابات خاطئة دخل صدام الكويت بمرحلة كان فيها العالم ينحسر نحو القطب الواحد ,لذلك كان هذا الخطأ قاتل . بعد خروج صدام من الكويت وإزالة السبب المباشر لاستهداف العراق .ظهرت وثائق مزيفة مع حملة إعلامية عالمية تعتمد على الشيطنة والكذب وتخويف المواطنين الغربيين ودول الخليج من خطر اسلحة الدمار الشامل الوهمية ,ولو كان وجود هكذا اسلحة هي مبرر لتدمير من يمتلكها كان الاجدر بالعالم التوجه إلى اسرائيل . بدأ العالم يحشد اقلامه ودبلوماسييه وعملائه وإعلامه ومفتشيه إلى العراق , وكانت التقارير كما يريدها المعلم الأكبر ,وصولا الى الكلمة الشهيرة والوثائق المزورة التي اعترف بها كولن باول أنه كاذب . لكن حينها كان العراق قد دُمّر والملايين قد قتلوا وتشردوا وجرحوا ,بقنابل وصواريخ اميركية واطلسية وتواطىء عربي خليجي رأس حربته كانت الكويت . والجميع يقول أن صدام حسين دمر العراق, ,ليبرأ جميع القتلة الحقيقيين ويبرأ الدول المشاركة والجيوش التي مارست القتل لمدة سبع سنوات ,لأن الجميع تعود ان يقول ذلك واصبحت هذه الجملة تقال بحكم العادة أكثر مماتقال بحكم العقل أو المنطق .
كانت لعبة الشينطة والتشويه وتزييف الحقائق هي الاكثر استثمارا عند الأميركيين و الغربيين وحلفائهم العرب , وبدأ الإنقضاض على كل من يعادي اسرائيل أو يزعجها من جميع الدول ,لكن في هذه المرحلة مع استخدام أدوات محلية داخلية ,من خلال قوى واحزاب سياسية ومذهبية وعرقية .
اصبحنا نرى المجاهرة في مواقف البعض المؤيدة لإسرائيل والمعادية للمقاومةمن الأنظمة العربية والقوى السياسية العربية ,كما حصل في حرب ال2006 في جنوب لبنان ,وحرب 2008 في غزة .كان دور بعض العرب والقوى السياسية أخطر من دور الأعداء التقليديين وصل إلى حد التواطىء والغدر والحصار.كما حصل في غزة من الشقيقة العربية الكبرى مصر والتلكأ العربي العام عن مساندة غزة (سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي وقف مع غزةسياسيا ولوجستيا ),وفي لبنان من قبل مصر والسعودية وأذرعهم السياسية داخل لبنان. كان ابو الغيظ في مصر وفؤاد السنيورة في لبنان أشد عداوة في تصريحاتهم من شخصيات اسرائيلية.
أنا استطيع القول أن المجتمع العربي قد تعرض إلى انهيار اخلاقي وثقافي مابعد كم ديفيد وصولا الى اوسلو ووادي عربة ,تخلل هذا الإنهيار انحلال معنوي وتربوي واخلاقي عند الأجيال . اصبح الشاب العربي ومن بينهم السوري طبعا يمارس حملة تشويه ودعاية غير مباشرة ضد وطنه من أجل الحصول على اقامة في بلدان اوروبا .
كان الشاب العربي ينزل في مطارات اوروبا ويطلب اللجوء الإنساني ,وكلنا نعرف حالة الاستقرار في سوريا في آخر عشر سنوات ,هناك حالات كثيرة انا شاهد عليها ,سأروي بعضها .
شاب من منطقة معينة أو طائفة معينة ,يدعي انه يتعرض للإضهاد الديني أو القبلي ,احدهم وهو من السويداء قال ان بينه وبين البدو حربا ضروس وهو هارب من تلك المعارك ,فوجد منظات حقوق الإنسان التي تعرف جيدا الحقيقة لكنها تتمنى تبني هذه الإدعآت المزيفة لخدمة مشروعها .
شاب آخر يقول انه كان يحب ابنة احد الضباط المتنفذين في الجيش ,وعند ما علم بالأمر ,حاول قتله وطارده في جميع انحاء سوريا .
حالات كثيرة يقدمها بعض الأخوة الأكراد انهم مضطهدون في سوريا لاسباب قومية .
أو بعض الاشخاص من اخوة لنا يدعون انهم مضطهدون دينيا ومحرومون من ممارسة شعائرهم الدينية . وبعضهم رمى اوراقه الثبوتية وادعى انه عراقي وغير جميع اوراقه الشخصية .
إذا هذا هو الإنسان العربي الذي وصلت به الامور لحرق اسمه وبلده وتاريخه مقابل اقامة في بلد غربي .
هذا هو المواطن السوري لأنه يهمني أن اتحدث عن سوريا ,هكذا يتصرف السوري في الخارج.
أمّا في الداخل وهو الاسوا تبرير جميع أشكال الفساد وشرعنتها ,وقوننة بعضها . تحويل بعض الوظائف إلى ابواب رزق من قبل الموظف مع تواطىء المواطن والمراجع على نفسه .
تحويل بعض المؤسسات العريقة والحساسة إلى اوكار لتمرير الفساد والإنقلاب على كل القيم والواجبات حتى المقدسة منها كحماية أمن الوطن والمواطن .
منها على صعيد المثال الفساد على المداخل والمخارج الحدودية وتعاون بعض رجال الجمارك مع المهربين وتورط شخصيات كبيرة بفتح الحدود لمدة زمنية يصل إلى 10 ملايين ليرة في الساعة ,ويدخل فيها كل ما هو ممنوع ,مخدرات سلاح حتى اشخاص مطلوبين . هذا الفساد العام هذا التلوث قد اصاب الجميع ,جميع السلطات في الدولة بما فيها السلطة القضائية والهيئات التعليمية , جميع الأجهزة الأمنية وغير الأمنية ,جميع القوى السياسية المعارضة وغير المعارضة , وصل الفساد حتى الهيئات الدينية على مختلف طوائفها.
جاء الرئيس بشار الاسد منذ 11 عاما وقد اخذ هذا الإرث الفاسد بكل مافيه ,وحاول ان يبدا الإصلاح في ربيع دمشق الشهير الذي سبق الربيع العربي بعشر سنوات ,وجميعنا يعرف كيف كان الآداء الرديء للقوى السياسية وطريقة تصرفات بعض الاستفزازيين وسلوكهم المشبوه الذي عطل هذه الخطو التي كانت جديرة بان تساهم بخلق بيئة جيدة للإصلاح منذ ذلك الحين .
واليوم جميع الفاسدين اصبحوا في الصف الأول للمطالبة بالإصلاح ليسبقوا الجميع إلى الثورة وقطف ثمارها ,لإذا وجدوا لها ثمارا ,وسبقوا المطالبين الحقيقين والحريصين على تحقيق العدالة الإجتماعية والإصلاح السياسي والإداري ,ليتصدر الساحة اليوم مسلحين يمارسون القتل وشبيحة يمارسون البلطجة ,ومواطن يبحث عن الأمن والأمان ولقمة العيش ,وقيادة سياسية تواجه العالم بأبشع حملة عدوانية عرفها التاريخ .
العالم يريد إسقاط النظام ثقافة جديدة طغت على المنطق السائد في جميع الاوساط العربية وعلى جميع الفئات الثقافية .هي تكريس الجملة الدعائية المنتشرة والمسوقة من قبل المستعمر الغربي . الإسراف في الحديث عن الحريات وجعلها قميص عثمان وحجة للقضاء على انظمة لها انجازات وطنية كبيرة على الرغم من الطابع الدكتاتوري التي تميزت به أمثال صدام حسين والقذافي وحافظ الاسد . حالة بدأت تعم المجتمعات العربية وتحتل حديث الصالونات السياسية , جعل هاجس الحرية عند البعض حالة مرضية عدوانية تتعدى كونها مطلب اجتماعي واكتساب طبيعي تراكمي من خلال العمل الدؤوب على خلق المناخ والبيئة التي تنتج أجواء الحرية . الجميع يقفز فوق جميع الاسباب ,ليحمل الخطأ كله للضحية الوحيدة المنتقاة بين الأنظمة ,لأن العالم اتفق على إدانه شخص اونظام بغض النظر عن مصداقية هذه الإدانة . الاسباب التي دفعت صدام حسين إلى دخول الكويت هي نفس السياسة الكويتية الإستفزازية التي اتبها الكويت ضد العراق والتي تتبعها قطر ضد سوريا اليوم .ونتيجة العامل الجغرافية وحسابات خاطئة دخل صدام الكويت بمرحلة كان فيها العالم ينحسر نحو القطب الواحد ,لذلك كان هذا الخطأ قاتل . بعد خروج صدام من الكويت وإزالة السبب المباشر لاستهداف العراق .ظهرت وثائق مزيفة مع حملة إعلامية عالمية تعتمد على الشيطنة والكذب وتخويف المواطنين الغربيين ودول الخليج من خطر اسلحة الدمار الشامل الوهمية ,ولو كان وجود هكذا اسلحة هي مبرر لتدمير من يمتلكها كان الاجدر بالعالم التوجه إلى اسرائيل . بدأ العالم يحشد اقلامه ودبلوماسييه وعملائه وإعلامه ومفتشيه إلى العراق , وكانت التقارير كما يريدها المعلم الأكبر ,وصولا الى الكلمة الشهيرة والوثائق المزورة التي اعترف بها كولن باول أنه كاذب . لكن حينها كان العراق قد دُمّر والملايين قد قتلوا وتشردوا وجرحوا ,بقنابل وصواريخ اميركية واطلسية وتواطىء عربي خليجي رأس حربته كانت الكويت . والجميع يقول أن صدام حسين دمر العراق, ,ليبرأ جميع القتلة الحقيقيين ويبرأ الدول المشاركة والجيوش التي مارست القتل لمدة سبع سنوات ,لأن الجميع تعود ان يقول ذلك واصبحت هذه الجملة تقال بحكم العادة أكثر مماتقال بحكم العقل أو المنطق .
كانت لعبة الشينطة والتشويه وتزييف الحقائق هي الاكثر استثمارا عند الأميركيين و الغربيين وحلفائهم العرب , وبدأ الإنقضاض على كل من يعادي اسرائيل أو يزعجها من جميع الدول ,لكن في هذه المرحلة مع استخدام أدوات محلية داخلية ,من خلال قوى واحزاب سياسية ومذهبية وعرقية .
اصبحنا نرى المجاهرة في مواقف البعض المؤيدة لإسرائيل والمعادية للمقاومةمن الأنظمة العربية والقوى السياسية العربية ,كما حصل في حرب ال2006 في جنوب لبنان ,وحرب 2008 في غزة .كان دور بعض العرب والقوى السياسية أخطر من دور الأعداء التقليديين وصل إلى حد التواطىء والغدر والحصار.كما حصل في غزة من الشقيقة العربية الكبرى مصر والتلكأ العربي العام عن مساندة غزة (سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي وقف مع غزةسياسيا ولوجستيا ),وفي لبنان من قبل مصر والسعودية وأذرعهم السياسية داخل لبنان. كان ابو الغيظ في مصر وفؤاد السنيورة في لبنان أشد عداوة في تصريحاتهم من شخصيات اسرائيلية.
أنا استطيع القول أن المجتمع العربي قد تعرض إلى انهيار اخلاقي وثقافي مابعد كم ديفيد وصولا الى اوسلو ووادي عربة ,تخلل هذا الإنهيار انحلال معنوي وتربوي واخلاقي عند الأجيال . اصبح الشاب العربي ومن بينهم السوري طبعا يمارس حملة تشويه ودعاية غير مباشرة ضد وطنه من أجل الحصول على اقامة في بلدان اوروبا .
كان الشاب العربي ينزل في مطارات اوروبا ويطلب اللجوء الإنساني ,وكلنا نعرف حالة الاستقرار في سوريا في آخر عشر سنوات ,هناك حالات كثيرة انا شاهد عليها ,سأروي بعضها .
شاب من منطقة معينة أو طائفة معينة ,يدعي انه يتعرض للإضهاد الديني أو القبلي ,احدهم وهو من السويداء قال ان بينه وبين البدو حربا ضروس وهو هارب من تلك المعارك ,فوجد منظات حقوق الإنسان التي تعرف جيدا الحقيقة لكنها تتمنى تبني هذه الإدعآت المزيفة لخدمة مشروعها .
شاب آخر يقول انه كان يحب ابنة احد الضباط المتنفذين في الجيش ,وعند ما علم بالأمر ,حاول قتله وطارده في جميع انحاء سوريا .
حالات كثيرة يقدمها بعض الأخوة الأكراد انهم مضطهدون في سوريا لاسباب قومية .
أو بعض الاشخاص من اخوة لنا يدعون انهم مضطهدون دينيا ومحرومون من ممارسة شعائرهم الدينية . وبعضهم رمى اوراقه الثبوتية وادعى انه عراقي وغير جميع اوراقه الشخصية .
إذا هذا هو الإنسان العربي الذي وصلت به الامور لحرق اسمه وبلده وتاريخه مقابل اقامة في بلد غربي .
هذا هو المواطن السوري لأنه يهمني أن اتحدث عن سوريا ,هكذا يتصرف السوري في الخارج.
أمّا في الداخل وهو الاسوا تبرير جميع أشكال الفساد وشرعنتها ,وقوننة بعضها . تحويل بعض الوظائف إلى ابواب رزق من قبل الموظف مع تواطىء المواطن والمراجع على نفسه .
تحويل بعض المؤسسات العريقة والحساسة إلى اوكار لتمرير الفساد والإنقلاب على كل القيم والواجبات حتى المقدسة منها كحماية أمن الوطن والمواطن .
منها على صعيد المثال الفساد على المداخل والمخارج الحدودية وتعاون بعض رجال الجمارك مع المهربين وتورط شخصيات كبيرة بفتح الحدود لمدة زمنية يصل إلى 10 ملايين ليرة في الساعة ,ويدخل فيها كل ما هو ممنوع ,مخدرات سلاح حتى اشخاص مطلوبين . هذا الفساد العام هذا التلوث قد اصاب الجميع ,جميع السلطات في الدولة بما فيها السلطة القضائية والهيئات التعليمية , جميع الأجهزة الأمنية وغير الأمنية ,جميع القوى السياسية المعارضة وغير المعارضة , وصل الفساد حتى الهيئات الدينية على مختلف طوائفها.
جاء الرئيس بشار الاسد منذ 11 عاما وقد اخذ هذا الإرث الفاسد بكل مافيه ,وحاول ان يبدا الإصلاح في ربيع دمشق الشهير الذي سبق الربيع العربي بعشر سنوات ,وجميعنا يعرف كيف كان الآداء الرديء للقوى السياسية وطريقة تصرفات بعض الاستفزازيين وسلوكهم المشبوه الذي عطل هذه الخطو التي كانت جديرة بان تساهم بخلق بيئة جيدة للإصلاح منذ ذلك الحين .
واليوم جميع الفاسدين اصبحوا في الصف الأول للمطالبة بالإصلاح ليسبقوا الجميع إلى الثورة وقطف ثمارها ,لإذا وجدوا لها ثمارا ,وسبقوا المطالبين الحقيقين والحريصين على تحقيق العدالة الإجتماعية والإصلاح السياسي والإداري ,ليتصدر الساحة اليوم مسلحين يمارسون القتل وشبيحة يمارسون البلطجة ,ومواطن يبحث عن الأمن والأمان ولقمة العيش ,وقيادة سياسية تواجه العالم بأبشع حملة عدوانية عرفها التاريخ .
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:26 pm من طرف لطفي الياسيني
» دموع
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:25 pm من طرف لطفي الياسيني
» سمراء
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:24 pm من طرف لطفي الياسيني
» انا الملوم انا الجاني على وطني / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:20 pm من طرف لطفي الياسيني
» مات الضمير وشيعوا جثمانه / د. لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:17 pm من طرف لطفي الياسيني
» قصيدة في وصف فـلـسـطـيـن قبل النكبة / الحاج لطفي الياسيني
الثلاثاء يوليو 15, 2014 12:15 pm من طرف لطفي الياسيني
» الرحلة
السبت مايو 03, 2014 9:43 am من طرف تيسير نصرالدين
» حول الوضع الثقافي الراهن
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 6:07 pm من طرف mriame
» صباح ..................مساء الخير من الجنينة
السبت يناير 19, 2013 10:47 pm من طرف سوسن سين
» كبة البطاطا بالبرغل
السبت يناير 19, 2013 10:39 pm من طرف سوسن سين
» عثمنة الخطاب السني الرسمي
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:30 am من طرف تيسير نصرالدين
» الصفقة الصفيقة
الخميس نوفمبر 22, 2012 6:07 pm من طرف تيسير نصرالدين
» الإعلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:16 pm من طرف تيسير نصرالدين
» مجموعة جديدة
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:24 am من طرف تيسير نصرالدين
» ثورة الحرابيق
الأحد سبتمبر 23, 2012 10:09 am من طرف تيسير نصرالدين